محمد الحسناوي
هناك عدد كبير من الرفاق يفضلون الوقوف الى جانب النظام في ممارسة التعتيم الاعلامي على معارك بعض المعتقلين السياسيين تحت مبررات واهية لا تمت للمناضل بصلة من خلال اقناع نفسه بأن هدا المناضل المعتقل أختلف معه في بعض المواقف السياسية ،هؤلاء المعتقلين الدين يفرشون الاسمنت ويتحدون عدبات الجلادين، يؤدون ضريبة الانتماء لخط الجماهير الشعبية وكل الكادحين تثم المزايدة عليهم ولا يثم دعمهم حتى في مستويات بسيطة من خلال نشر صورهم و بيانتهم.... وهنا اعطي مثال لما ثم الاشارة اليه التعثيم الدي يتعرض له معتقلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وحركة 20 فبراير القابعين بسجن تولال بمكناس حيت دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام مند يوم 11 مارس 2013 من أجل مطالبهم العادلة والمشروعة ، هذه الخطوة التي وصلت إلى يومها 19 من الإضراب عن الطعام والتي ترتب عنها مخاطر جسيمة – جسدية ونفسيةء على المعتقلين؛ واد يتحمل النظام مسؤولية ما آلت وما ستؤول إليه الاوضاع الصحية والمعنوية للمعتقلين ؛فان كل من يدعي انه يقف الى جانب الجماهير الشعبية يتحمل جزء من هده المسؤلية من خلال تحديد المكان الدي يجب ان يقف فيه المناضل هل الى جانب النظام من خلال التعثيم ام الى جانب المعتقلين من خلال الدعاية !!!!!!