بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لموظفي محاكم مكناس حفلا تكريميا لفائدة موظفات محاكم مكناس وذلك يوم الخميس 13 مارس 2014 على الساعة الرابعة والنصف بالمحكمة التجارية بمكناس وفق البرنامج الآتي:
- الرابعة والنصف: كلمة المكتب التنفيذي للجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،
- الرابعة وأربعون دقيقة: كلمة الموظفات بمحاكم مكناس
- الخامسة والربع: توزيع الهدايا والورود
- الخامسة والنصف: حفل شاي
وفي بداية الاحتفال، ألقى رئيس الجمعية كلمة باسم المكتب التنفيذي للجمعية، والتي وقف خلالها على تأسيس وخدمات الجمعية وكذا التعريف باليوم العالمي للمرأة وسياقاته.
وبعد ذلك، تليت كلمة نسائية بالمناسبة، كلمة حب وتقدير للمرأة عموما والمرأة العدلية على وجه الخصوص.
وكان توزيع الهدايا مناسبة اعتراف من الجمعية بالخدمات التي أدتها الموظفات بقطاع العدل خلال السنوات التي قضينها في العمل، كما كان توجها للمستقبل وإنارة للطريق من خلال تكريم موظفات حديثات العهد بالمحاكم.
واختتم الحفل التكريمي بتوزيع الورود على الحضور وحفلة شاي.
كلمة الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
منذ تأسيسها في ماي 2012، عملت جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لموظفي محاكم مكناس بامكانياتها البسيطة على المساهمة في النهوض بالأوضاع الاجتماعية والثقافية والرياضية لموظفي محاكم مكناس، وفي هذا الصدد أطلقت مجموعة من المبادرات وقادت مجموعة من الأنشطة والتي همت أساسا:
- تنظيم رحلة ترفيهية لفائدة موظفي محاكم مكناس وذويهم في مارس 2013 الى تطوان الفنيدق مارتيل،
- تنظيم رحلة ترفيهية لفائدة منخرطي الجمعية وأبنائهم في فبراير 2014 الى افران والنواحي،
- إطلاق خدمة للهاتف النقال لفائدة المنخرطين والتي بلغ عدد المستفيدين منها 28.
- البحث المستمر عن بقعة أرضية لاقامة مشروع سكني لفائدة الموظفين،
- تقديم قروض بدون فائدة لفائدة المنخرطين والتي بلغ عدد المستفيدين منها 8 منخرطين بمبلغ إجمالي 20.000 درهم،
- عقد لقاء تواصلي مع الموظفين بمحكمة الاستئناف بمكناس..
- عقد اتفاقية مع صيدلية وبائع الكتب لتخفيض الأثمان للمستفيدين
واستمرارا في عملها لتحقيق أهدافها المسطرة في القانون الأساسي للجمعية، تأتي مبادرة تكريم المرأة العدلية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من سنة.
وتعود تفاصيل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الى خروج آلاف النساء سنة 1856 للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس, وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن.
ان الاحتفال باليوم العالمي للمرأة والاحتفال بالمرأة العدلية يعني لنا الكثير،
فهو أولا اعتراف بمعاناة المرأة والقهر والاستغلال الذي تعرضت له على امتداد عقود كثيرة ولا تزال،
وهو أيضا اعتراف بصمودها وانخراطها في كل الأشكال الداعية الى رفع الاستغلال،
وهو أيضا لحظة انسانية نستحضر فيها المرأة الأم، والمرأة الأخت والمرأة الزوجة... والتي مهما خصصنا لها من كلمات فلن تساوي جزءا بسيطا من عملها وكفاحها اليومي رغم الصعاب والعقبات.
كلمة المرأة العدلية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه أجمعين
الاخوة الموظفون المحترمون الاخوات الموظفات المحترمات السادة الحضور الكرام
بداية أتوجه بالشكر
الى جمعية الاعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية لموظفي محاكم مكناس
التي قامت بهذه البادرة الطيبة وهي ,الاحتفال بالمرأة العدلية
ففي مثل هذا اليوم من كل عام ،تتجدد فرحتنا
بعيد المرأة العالمي الذي يوافق 8 مارس
ولا يسعني الا ان أهنئ بهذه المناسبة ،كل نساء الأرض عامة
و المراة المغربية خاصة ،التي نجحت الى حد ما
في الوصول الى أهدافها وتقديم رسالتها في المجتمع
فتحية للمرأة في يوم عيدها .
تحية للمرأة العاملة في كل مكان .
تحية تقدير وحب ،لكل إمرأة على امتداد هذا الوطن، أنجزت وتنجز.
أعطت وتعطي، لكل إمرأة ناضلت وتناضل ضد التمييز والقتل والعنف .
تناضل في سبيل تغيير القوانين والأعراف ،لمصلحتها ، ومصلحة المجتمع.
وتحية لكل رجل يؤمن بالمرأة وحقوقها.
يعمل في سبيل إعلاء مقامها ورفع الظلم عنها
تحية حب اليك أيتها الانسانة الصبورة الرائعة
فاليوم العالم كله يعترف بدورك في بناء المجتمع
ويقف وقفة إجلال لك فارفعي رأسكي
كل عام وانت بخير
والسلام عليكم ورحمة الله