تقرير أولي:

تماشيا و خلاصات المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية المنعقد بمراكش بتاريخ 26/03/2014 بمقر الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي و القاضية بإنزال معركة وطنية ممركزة بالرباط، إبتداءا من 28/04/2014 لمدة أسبوع قابل للتمديد، استهلت يوم الاثنين باستقبال وفود مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية بالمدن التالية : بومالن دادس، تنغير ،وارزازات، زاكورة، طاطا، أكادير، سيدي سليمان ، الفقيه بن صالح ، تاونات، سيدي إفني، تزنيت، أسفي، شيشاوة، تازة، ميدلت... مع القيام بوقفة انذارية أمام وزارة التربية الوطنية مطالبة بتسوية الوضعية الإدارية والمالية لكافة الأساتذة-ات المنضويين تحث لوائها.
كما تم مساءنفس اليوم عقد مجلس للتنسيق الوطني بمقر الجامعة الوطنية للفلاحة انصب جدول أعماله على مناقشة الوضع التنظيمي للتنسيقية الوطنية، والتفكير في وضع برنامج للأسبوع النضالي وتخليد محطة فاتح ماي مع باقي الشغيلة هنا بالرباط.

أما اليوم الثاني الثلاثاء 29 أبريل 2014 فنظمت فيه التنسيقية الوطنية اعتصاما من العاشرة صباحا تخللته وقفات احتجاجية صدحت فيه بشعارات ومداخلات للمناضلين والمناضلات منددين بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها حكومة الواجهة بالتراجع الخطير والهجوم المتواصل للحكومة على الخدمات الاجتماعية وخنق الحريات النقابية والسياسية ...ليستمر المعتصم إلى حدود الثالثة زوالا ، وتناول غداء جماعي بالمعتصم.
كما تجدر الإشارة أن معتصم الأساتذة عرف حصارا و تطويقا مشددا واستفزازات للأساتذة-ات من طرف القوات العمومية بمختلف تشكيلاتها التي ظلت مرابطة أمام الوزارة.

وفي المساء تم عقد مجلس وطني بمقر الجامعة الوطنية للفلاحة، ترتيبي للإعداد لفعاليات تخليد فاتح ماي الى جانب الطبقة العاملة، وتسطير برنامج نضالي تصعيدي، وتجديد أعضاء مكتب السكرتارية الوطنية للتنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية لضخ دماء جديدة دفاعا عن حقهم في التسوية.

اليوم الثالث الأربعاء 30 أبريل 2014 واصل أساتذة سد الخصاص والتربية غير النضامية أشكالهم النضالية بشوارع الرباط، وينفدون منذ الصباح اعتصاما أمام أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالعرفان، وتصدح حناجر الأساتدة-ات بمطلب التسوية الفورية لوضعيتهم الادارية والمالية.

ويوم غد الخميس01 ماي سوف تشارك التنسيقية الوطنية الى جانب الشغيلة في تخليد العيد الأممي فاتح ماي.
ان نضال أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية من أجل تسوية وضعيتهم القانونية والإدارية والمالية نابع من الدور الكبير الذي يقومون به في قطاع التعليم لسنوات ومساهمتهم في انقاد ابناء الشعب المغربي من الهدر المدرسي، والتجربة الميدانية الكبيرة والتي يشهد بها النواب والمفتشون التربويون والمديرون بالإضافة إلى الوثائق الإدارية التي يتوفرون عليها والتي تثبت اشتغالهم في مهمة التدريس والموقعة من طرف النواب والتي تثبت اشتغالهم مع وزارة التربية الوطنية . بالإضافة إلى أن تسوية وضعيتهم هو عرف وبمثابة قانون دأبت الوزارة على ممارسته داخل هدا القطاع وكان اقرب فوج لهم هم أساتذة التربية غير النظامية لفوج 2010/2011اللذين تمت تسوية وضعيتهم وتم إقصاؤهم من هده التسوية بدون مبرر.
وعموما فأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية كجميع فئات الشعب المغربي المقهور لن تتنازل عن حقها العادل والمشروع المتمثل في تسوية الوضعية الادارية والقانونية ، وستخوض جميع الاشكال النضالية الكفيلة بتحقيق ملفها المطلبي،ولاشيء سيثنيها عن النضال إلى غاية تحقيق ذلك الهذف.
جميعا لمواصلة النضال من أجل التسوية الفورية في أسلاك التعليم العمومي