تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
هكذا قتل " عبدالرحمان سيساني " واحد من شهداء انتفاضة 20 يونيو 1981
20 Jun 2014 : 17:03
تعليقات: 0
مشاهدات:
[justify]من مدينة تاوريرت ، من رحم شرق المغرب ومن عمق المعاناة والوجع .تأبط " عبدالرحمان سيساني " الأمل وركب ساعديه ، وحمل قوة عمله في حقيبة واتجه الى البيضاء " المدينة الغـــــــول " كما سماها أحدهم .
فبعد وفــــاة والـــده أصبحت أسرته الفقيـــــرة تعتمد عليه كمعيل وحيد لها . [/HTML]
فبعد وفــــاة والـــده أصبحت أسرته الفقيـــــرة تعتمد عليه كمعيل وحيد لها . [/HTML]
من مدينة تاوريرت ، من رحم شرق المغرب ومن عمق المعاناة والوجع .تأبط " عبدالرحمان سيساني " الأمل وركب ساعديه ، وحمل قوة عمله في حقيبة واتجه الى البيضاء " المدينة الغـــــــول " كما سماها أحدهم .
فبعد وفــــاة والـــده أصبحت أسرته الفقيـــــرة تعتمد عليه كمعيل وحيد لها .
غادر الشهيد ''عبدالرحمان سيساني'' بلدته تاوريرت نهاية سبعينات القرن الماضي سعيا وراء توفير لقمة عيش كريــــــــــــمة لأفواه كثيـــــــــــــــرة ـ كانت تنتظره . التحق بمعمل " كوزيمار " لإنتاج السكر الذي كانت الأسرة الملكية تملك كل أسهمه والتابع للهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" .
وقبل إشراقة شمس صبيحة 20 يونيو 1981 ، خرج " عبدالرحمان " من بيته بعدما ودع والدته "مي يامنة " التي كانت تقيم معه في ذاك البيت الضيق الذي كان يكتريه وسط سكن مشترك مع أُسرٍ أخرى .
وكانت آنذاك شرارة الانتفاضة قد انطلقت بجل أنحاء الدار البيضاء .. احتجاجات وشعارات مدوية في سماء المدينة . تدين كلها الزيادات في الأسعار ومواجهة سياسة التقشف التي استهدفت الطبقات الكادحة .وضربت في العمق عيش الطبقة العاملـــة ...
وما كان على " عبدالرحمان سيساني" إلا أن ينخرط في الاحتجاج ، وهو الحامل لحلم بسيط ظل يراوده في حياته ، يتعلق الأمر بتوفير خبز نظيف مغمس في صحن من كرامة .
انخرط ولم يكن كغيره من المحتجين يدرك ما كان يخبؤه النظام الديكتاتوري القائم في المغرب . حيث اختطف وعـــذب مع الآلاف من أقرانه .وسرعان ما اختفى وسط الأجسام التي تكدست وملأت كل المخافر والزنازين والمقاطعات ....بالدار البيضاء .
أما امي " يامنة " فبقيت طوال اليوم تنتظر ابنها . ودقات قلبها تدق مسرعة ومتوترة ، ظلت من دون توقف تحملق بعينيها من ثقب النافذة ومن فتحات الباب . تتلصص علَّها تسمع رنين خطوات ابنها الذي على غير العادة لم يعد الى بيته في ساعة كانت معلومة . وقلبها ظل مشدودا وكأنها تعلم بان مكروها ما أصاب فلــــذة كبدها . وأسدل الليل ظلامه دون أن تظهر للأم أية طلعة لابنها أو أي خبر عن غيابه . وكان الهلع والخوف قد تمكن منها والم َّ بها وبقيت جفونها مفتوحة حتى الصباح .
وفي اليوم الثاني للانتفاضة اضطرت امي " يامنة " ان تتنقل عبر " كوميساريات " المدينة للبحث عن ابنها . ولم تجد في استقبالها غير صدى المخافر وصرخات تعذيب المعتقلين والمعتقلات ... لتبدأ رحلة شقائها الأسود في البحث عن ظل لابنها الذي قد يأتي أو لا يأتي .خصوصا لما تفحصها ذاك البوليسي الغليض بعينيه المُحمرَّتين وهو يتمتم وشظايا اللعاب تتطاير من تحت شاربه الأسود الكثيف بالقول "سيري تق... غ نجمعوك دين امك معاه " .
مرت أعواما وسنينا وغابت الحقيقة حول الاختفاء والاختطاف والاغتيال ..وبعد تحريات " الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "وهيئات حقوقية أخرى ونضالها المستميت من أجل الكشف عن الحقيقة والمساءلة وإعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب ..توصلت الى كون اسم الشهيد "عبدالرحمان سيساني " يوجد فعلا بما سمي بملف " مجهولي المصير" . فيما بقيت قضية مساءلة الجلادين تراوح مكانها .
وكان الاحتمال الأرجح يفيد بأن " عبدالرحمان سيساني " يكون قد قضى مع المئات إن لم نقل مع الآلاف من المواطنين خلال الانتفاضة المجيدة ل 20 يونيو 1981 .سواء بالرصاص الحي أو بعدما كدستهم أجهزة القمع في دهاليز ونسيتهم هناك بلا مأكل أو ماء أو هواء إلى أن فقدوا أرواحهم و تحللت جثثهم.
وهذا المغرب ونحن ناسه .
والمجد والخلود لشهداء الشعب المغرب
بقلم ـ عبدالمالك حوزي ــ
فبعد وفــــاة والـــده أصبحت أسرته الفقيـــــرة تعتمد عليه كمعيل وحيد لها .
غادر الشهيد ''عبدالرحمان سيساني'' بلدته تاوريرت نهاية سبعينات القرن الماضي سعيا وراء توفير لقمة عيش كريــــــــــــمة لأفواه كثيـــــــــــــــرة ـ كانت تنتظره . التحق بمعمل " كوزيمار " لإنتاج السكر الذي كانت الأسرة الملكية تملك كل أسهمه والتابع للهولدينغ الملكي "الشركة الوطنية للاستثمارات" .
وقبل إشراقة شمس صبيحة 20 يونيو 1981 ، خرج " عبدالرحمان " من بيته بعدما ودع والدته "مي يامنة " التي كانت تقيم معه في ذاك البيت الضيق الذي كان يكتريه وسط سكن مشترك مع أُسرٍ أخرى .
وكانت آنذاك شرارة الانتفاضة قد انطلقت بجل أنحاء الدار البيضاء .. احتجاجات وشعارات مدوية في سماء المدينة . تدين كلها الزيادات في الأسعار ومواجهة سياسة التقشف التي استهدفت الطبقات الكادحة .وضربت في العمق عيش الطبقة العاملـــة ...
وما كان على " عبدالرحمان سيساني" إلا أن ينخرط في الاحتجاج ، وهو الحامل لحلم بسيط ظل يراوده في حياته ، يتعلق الأمر بتوفير خبز نظيف مغمس في صحن من كرامة .
انخرط ولم يكن كغيره من المحتجين يدرك ما كان يخبؤه النظام الديكتاتوري القائم في المغرب . حيث اختطف وعـــذب مع الآلاف من أقرانه .وسرعان ما اختفى وسط الأجسام التي تكدست وملأت كل المخافر والزنازين والمقاطعات ....بالدار البيضاء .
أما امي " يامنة " فبقيت طوال اليوم تنتظر ابنها . ودقات قلبها تدق مسرعة ومتوترة ، ظلت من دون توقف تحملق بعينيها من ثقب النافذة ومن فتحات الباب . تتلصص علَّها تسمع رنين خطوات ابنها الذي على غير العادة لم يعد الى بيته في ساعة كانت معلومة . وقلبها ظل مشدودا وكأنها تعلم بان مكروها ما أصاب فلــــذة كبدها . وأسدل الليل ظلامه دون أن تظهر للأم أية طلعة لابنها أو أي خبر عن غيابه . وكان الهلع والخوف قد تمكن منها والم َّ بها وبقيت جفونها مفتوحة حتى الصباح .
وفي اليوم الثاني للانتفاضة اضطرت امي " يامنة " ان تتنقل عبر " كوميساريات " المدينة للبحث عن ابنها . ولم تجد في استقبالها غير صدى المخافر وصرخات تعذيب المعتقلين والمعتقلات ... لتبدأ رحلة شقائها الأسود في البحث عن ظل لابنها الذي قد يأتي أو لا يأتي .خصوصا لما تفحصها ذاك البوليسي الغليض بعينيه المُحمرَّتين وهو يتمتم وشظايا اللعاب تتطاير من تحت شاربه الأسود الكثيف بالقول "سيري تق... غ نجمعوك دين امك معاه " .
مرت أعواما وسنينا وغابت الحقيقة حول الاختفاء والاختطاف والاغتيال ..وبعد تحريات " الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "وهيئات حقوقية أخرى ونضالها المستميت من أجل الكشف عن الحقيقة والمساءلة وإعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب ..توصلت الى كون اسم الشهيد "عبدالرحمان سيساني " يوجد فعلا بما سمي بملف " مجهولي المصير" . فيما بقيت قضية مساءلة الجلادين تراوح مكانها .
وكان الاحتمال الأرجح يفيد بأن " عبدالرحمان سيساني " يكون قد قضى مع المئات إن لم نقل مع الآلاف من المواطنين خلال الانتفاضة المجيدة ل 20 يونيو 1981 .سواء بالرصاص الحي أو بعدما كدستهم أجهزة القمع في دهاليز ونسيتهم هناك بلا مأكل أو ماء أو هواء إلى أن فقدوا أرواحهم و تحللت جثثهم.
وهذا المغرب ونحن ناسه .
والمجد والخلود لشهداء الشعب المغرب
بقلم ـ عبدالمالك حوزي ــ
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...