تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
سعيد ناشيد
إنّها قصّة سراب مريب، استغرق نحو قرن من الزّمن مضاف إليه الجهد العقلي والوجداني لملايين المسلمين، كان العنوان أوّل البدء واعداً، وكانت التّوطئة مفعمة بمظاهر البطولة والحلول السحرية، وكانت العناوين الفرعيّة بارعة وباعثة على الحماس، وفي ذروة التشويق كان يصعب الإصغاء [/HTML]
إنّها قصّة سراب مريب، استغرق نحو قرن من الزّمن مضاف إليه الجهد العقلي والوجداني لملايين المسلمين، كان العنوان أوّل البدء واعداً، وكانت التّوطئة مفعمة بمظاهر البطولة والحلول السحرية، وكانت العناوين الفرعيّة بارعة وباعثة على الحماس، وفي ذروة التشويق كان يصعب الإصغاء [/HTML]
سعيد ناشيد
إنّها قصّة سراب مريب، استغرق نحو قرن من الزّمن مضاف إليه الجهد العقلي والوجداني لملايين المسلمين، كان العنوان أوّل البدء واعداً، وكانت التّوطئة مفعمة بمظاهر البطولة والحلول السحرية، وكانت العناوين الفرعيّة بارعة وباعثة على الحماس، وفي ذروة التشويق كان يصعب الإصغاء إلى رواية أخرى أو الإدلاء بشهادة مختلفة.
إنها سيرة وعود كبرى نسفت آمالاً قائمة حولها وقبلها وأقامت بدلاً عنها عروشاً من الأوهام ظلت منتصبة على أنقاض أحلامنا المنسوفة. بلغ المشهد ذروته في غمرة "رقصة المقابر": أولى التفجيرات الانتحارية الاستعراضية في قلب إسرائيل قبيل وبعيد مسلسل السلام المغدور أيضاً، والتي أحرقت أوراقاً وبعثرت أوراقاً، وترقب الجميع عاقبة عظمى، أو مسخرة مدوية على طريقة الشجرة التي تصيح: يا مسلم، إن يهوديّاً يختبئ خلفي! وأثناء طقوس استحضار الأرواح الفانية صمَتَ الجميع وتلهف الجميع، وانتقل الكثيرون إلى معسكر الوهم الجديد، يترقبون الملحمة الكبرى.
تأخر المشهد الأخير أخيراً، تأخر كثيراً، ورغم ذاك كانت ذرائع شدّ الأنظار موجودة : أعداؤنا يتآمرون علينا لكي لا يكون مسك الختام مسكاً. ترقبوا ساعة التمكين، أو انتظرونا على قارعة الطريق، أو قدّام المحرقة؛ فنحن قوم حبانا الله بكراهة الدنيا ولهفة الآخرة! هذا يُبهر ويلفتُ الأنظار. لكن يبقى السؤال الأهم، نموت من أجل ماذا؟
فجأة، حل المشهد الأخير، حل أوانه قبل الأوان، وكان دون التوقعات الدنيا. وسواء في غزّة أو العراق أو السودان أو مصر أو تونس أو الصومال، إلخ -أضف ما شئت أو أنقص ما شئت- كانت النهاية أخفاقاً مريباً وإحباطاً لكافة المنتظرين. لعل طقوس عبادة السلف لا تحيي الأموات، إن هي إلاّ شطحات تثير السخرية المُرّة في أغلب الأحيان. أي نعم، قد لا يضيف الفكاهي المصري باسم يوسف إلى الأشياء شيئاً من المستملحات كيما يجعلنا نضحك.
لكن، عقب الحق في الفكاهة يحق لنا أن نسأل أنفسنا: هل، في آخر الأحجية، سنعيد الكرّة مرّة أخرى على هدي الزّمن الدّائري؟ أوليس المؤمن من لا يُلدغ من نفس الجحر مرّتين؟
أشباه أبطال، بأفكار مكفهرة وبوجوه عابسة متجهمة لا تبشر بأي خير، لكنهم نجحوا في إزاحة الأبطال عن المشهد، مسحوا ذاكرة الشعوب منهم، وفي المقابل لم يفلحوا في احتلال أمكنتهم التي بقيت ثقوباً سوداء في الذاكرة الجمعيّة. ماذا تفعل الثقوب السوداء؟ تبتلع كل شيء. وهكذا كان، وعود بحجم المجرّات وإخفاق بحجم الثقوب السوداء. إننا نوشك أن نسقط في الفراغ الأسود. ومرة أخرى، ونجتنب إعمال العقل باسم الدين.
قصة "الإسلام السياسي" قاب قوسين أو أدنى من خاتمتها، بعد نفاذ الوقت وباحتساب الزّمن بدل الضائع. كانت الفرجة دون التوقعات؛ فلا عصى موسى شقت البحر لغاية الخروج من قفار الفقر، ولا عفاريت سليمان أخرجت خزائن الازدهار من باطن الأرض، ولا مأدبة نازلة من السماء ليشبع المؤمنون والمستضعفون. إنما، مزيداً من التردي في الحال والمآل. وفي أوج الحبكة نسي الجميع أن الله لا يحبّ الماكرين ولا يحابي المغفلين.
النهاية وشيكة، رغم ذلك سيكون خطأ مكلفا أن نظن بأن إسدال الستار سيكون سهلا سلساً. بلى، سيكون المآل معقدا وأيّما تعقيد: ليس مستبعداً أن ينتقل كثير من الإسلامويين إلى خيارات اجتهادية أكثر جرأة وعقلانية، مثلما فعل عبد الفتاح مورو في تونس وعبد الكريم سروش في إيران وأنور الشيخ في باكستان، وهذا مآل مأمول. لكن، يُرجّح أن يتجه كثيرون نحو مزيد من التمسك بالسراب بدعوى أن فشل الإسلام السياسي هو بسبب التساهل في تطبيق شرع الله. وهذا مآل مريب، لكنه ممكن.
فليس يخفى أن الجماعات الأكثر تطرفاً، مثل الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي، قد خرجت من رحم الجماعة الأم، الإخوان المسلمين، جرّاء مراجعات معكوسة استلهمت رؤى السيد قطب، باعتبارها احتياطياً استراتيجياً أشدّ تشددا إن فشل التشدد. ما يؤكد أن نهاية الإخوان لا تعني بالضرورة خروجا آمنا من غلقة لم يزدوها إلاّ إنغلاقاً.
وآخر القول : نسأل الله حسن العاقبة ومسك الختام.
إنّها قصّة سراب مريب، استغرق نحو قرن من الزّمن مضاف إليه الجهد العقلي والوجداني لملايين المسلمين، كان العنوان أوّل البدء واعداً، وكانت التّوطئة مفعمة بمظاهر البطولة والحلول السحرية، وكانت العناوين الفرعيّة بارعة وباعثة على الحماس، وفي ذروة التشويق كان يصعب الإصغاء إلى رواية أخرى أو الإدلاء بشهادة مختلفة.
إنها سيرة وعود كبرى نسفت آمالاً قائمة حولها وقبلها وأقامت بدلاً عنها عروشاً من الأوهام ظلت منتصبة على أنقاض أحلامنا المنسوفة. بلغ المشهد ذروته في غمرة "رقصة المقابر": أولى التفجيرات الانتحارية الاستعراضية في قلب إسرائيل قبيل وبعيد مسلسل السلام المغدور أيضاً، والتي أحرقت أوراقاً وبعثرت أوراقاً، وترقب الجميع عاقبة عظمى، أو مسخرة مدوية على طريقة الشجرة التي تصيح: يا مسلم، إن يهوديّاً يختبئ خلفي! وأثناء طقوس استحضار الأرواح الفانية صمَتَ الجميع وتلهف الجميع، وانتقل الكثيرون إلى معسكر الوهم الجديد، يترقبون الملحمة الكبرى.
تأخر المشهد الأخير أخيراً، تأخر كثيراً، ورغم ذاك كانت ذرائع شدّ الأنظار موجودة : أعداؤنا يتآمرون علينا لكي لا يكون مسك الختام مسكاً. ترقبوا ساعة التمكين، أو انتظرونا على قارعة الطريق، أو قدّام المحرقة؛ فنحن قوم حبانا الله بكراهة الدنيا ولهفة الآخرة! هذا يُبهر ويلفتُ الأنظار. لكن يبقى السؤال الأهم، نموت من أجل ماذا؟
فجأة، حل المشهد الأخير، حل أوانه قبل الأوان، وكان دون التوقعات الدنيا. وسواء في غزّة أو العراق أو السودان أو مصر أو تونس أو الصومال، إلخ -أضف ما شئت أو أنقص ما شئت- كانت النهاية أخفاقاً مريباً وإحباطاً لكافة المنتظرين. لعل طقوس عبادة السلف لا تحيي الأموات، إن هي إلاّ شطحات تثير السخرية المُرّة في أغلب الأحيان. أي نعم، قد لا يضيف الفكاهي المصري باسم يوسف إلى الأشياء شيئاً من المستملحات كيما يجعلنا نضحك.
لكن، عقب الحق في الفكاهة يحق لنا أن نسأل أنفسنا: هل، في آخر الأحجية، سنعيد الكرّة مرّة أخرى على هدي الزّمن الدّائري؟ أوليس المؤمن من لا يُلدغ من نفس الجحر مرّتين؟
أشباه أبطال، بأفكار مكفهرة وبوجوه عابسة متجهمة لا تبشر بأي خير، لكنهم نجحوا في إزاحة الأبطال عن المشهد، مسحوا ذاكرة الشعوب منهم، وفي المقابل لم يفلحوا في احتلال أمكنتهم التي بقيت ثقوباً سوداء في الذاكرة الجمعيّة. ماذا تفعل الثقوب السوداء؟ تبتلع كل شيء. وهكذا كان، وعود بحجم المجرّات وإخفاق بحجم الثقوب السوداء. إننا نوشك أن نسقط في الفراغ الأسود. ومرة أخرى، ونجتنب إعمال العقل باسم الدين.
قصة "الإسلام السياسي" قاب قوسين أو أدنى من خاتمتها، بعد نفاذ الوقت وباحتساب الزّمن بدل الضائع. كانت الفرجة دون التوقعات؛ فلا عصى موسى شقت البحر لغاية الخروج من قفار الفقر، ولا عفاريت سليمان أخرجت خزائن الازدهار من باطن الأرض، ولا مأدبة نازلة من السماء ليشبع المؤمنون والمستضعفون. إنما، مزيداً من التردي في الحال والمآل. وفي أوج الحبكة نسي الجميع أن الله لا يحبّ الماكرين ولا يحابي المغفلين.
النهاية وشيكة، رغم ذلك سيكون خطأ مكلفا أن نظن بأن إسدال الستار سيكون سهلا سلساً. بلى، سيكون المآل معقدا وأيّما تعقيد: ليس مستبعداً أن ينتقل كثير من الإسلامويين إلى خيارات اجتهادية أكثر جرأة وعقلانية، مثلما فعل عبد الفتاح مورو في تونس وعبد الكريم سروش في إيران وأنور الشيخ في باكستان، وهذا مآل مأمول. لكن، يُرجّح أن يتجه كثيرون نحو مزيد من التمسك بالسراب بدعوى أن فشل الإسلام السياسي هو بسبب التساهل في تطبيق شرع الله. وهذا مآل مريب، لكنه ممكن.
فليس يخفى أن الجماعات الأكثر تطرفاً، مثل الجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي، قد خرجت من رحم الجماعة الأم، الإخوان المسلمين، جرّاء مراجعات معكوسة استلهمت رؤى السيد قطب، باعتبارها احتياطياً استراتيجياً أشدّ تشددا إن فشل التشدد. ما يؤكد أن نهاية الإخوان لا تعني بالضرورة خروجا آمنا من غلقة لم يزدوها إلاّ إنغلاقاً.
وآخر القول : نسأل الله حسن العاقبة ومسك الختام.
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...