بعد أقل من أسبوع عن حادث معلمة تعاقب تلاميذها بوضع إصبعها في مؤخرتهم و تأمر بقية التلاميذ بفعل ذلك، طفت إلى واجهة الأحداث نسخة أخرى من معلمات العنف المدرسي، حين قامت إحداهن بكسر قاطعتيْ التلميذة إلهام التي تدرس بالمستوى الثالث بالمؤسسة التربوية التي تدرس بها، و لأسباب تافهة. والد الطفلة الصغيرة الذي يعمل بائع "زريعة" بمدينة تمارة، انهار باكيا أمام عدسات الزميل توفيق ضريف، بعد أن شعر بالغبن و "الحكرة" بسبب رفض تسليمه شهادة طبية تثبت الضرر الذي لحق ابنته، جراء عنف مدرسي مبالغ فيه، إلا في اليوم الرابع و بعد تدخلات من أطراف مساندة له. تلميذة مدرسة خالد بن الوليد بمدينة تمارة لم تجد حرجا في وصف معلمتها بـ"القبيحة" بسبب ما فعلته بها، رافضة العودة إلى فصل الدراسة الذي تدرِّس به المعتدية المسماة (ع.ف.)، بعد أن سحبتها من شعرها و دفعتها بقوة ليرتطم وجهها بالحائط، مسببا كسر سنتي إلهام، التي لم يتجاوز عمرها 9 سنوات، و التي لا زالت تعاني اضطرابا في النوم بسبب مراوضة العنف المفرط لها حتى في منامها. المعلمة التي وجدت نفسها في حيص بيص من أمرها بعد أن علمت بالضرر البالغ الذي تسببت به، قامت بتهديد التلميذة بالقتل! على حد تصريح والدها إن هي أخبرته بكونها هي الفاعلة، كما أخبرت الوالد نفسه بتمنّعها من المتابعة بسبب "عصبية!" زوجها، الأمر الذي أوقد نار غضب في صدر أب الطفلة، خاصة بعدما رفضت الجانية التي تثبت تارة و تنفي أخرى مسؤوليتها عن الحادث، أي حل ودي لإنهاء هذا المشكل مع ولي أمر الفتاة الصغيرة و تعويضها، ما دفع بالأب إلى التقدم إلى النيابة العامة التي لم تكن الوجهة المنصفة حسب تصريح الأب. رشيد أكشار تصريح التلميذة