تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]سعيد تيركيت
أمام البحر، لم أكن حزين ولا مهموم، أتذكر الأيام الأخيرة في مدينتي. أتمشى في شارع مثقل بأشجار النخيل. سرحت في هذا الترتيب الخرافي الذي مزق صفوة حياتي. ذاكرتي كالفرس الحرُّون تتلذذ بتأبيني.
مدينة لا تتوقف عن إنجاب النساء وتجميلهن وتنويع القدود والملامح وال[/HTML]
أمام البحر، لم أكن حزين ولا مهموم، أتذكر الأيام الأخيرة في مدينتي. أتمشى في شارع مثقل بأشجار النخيل. سرحت في هذا الترتيب الخرافي الذي مزق صفوة حياتي. ذاكرتي كالفرس الحرُّون تتلذذ بتأبيني.
مدينة لا تتوقف عن إنجاب النساء وتجميلهن وتنويع القدود والملامح وال[/HTML]
سعيد تيركيت
أمام البحر، لم أكن حزين ولا مهموم، أتذكر الأيام الأخيرة في مدينتي. أتمشى في شارع مثقل بأشجار النخيل. سرحت في هذا الترتيب الخرافي الذي مزق صفوة حياتي. ذاكرتي كالفرس الحرُّون تتلذذ بتأبيني.
مدينة لا تتوقف عن إنجاب النساء وتجميلهن وتنويع القدود والملامح والابتسامات. عالم غامض، محاط بأسوار عالية، بها أبواب في أغلب الأحيان لا تتعدي أصابع الكف الواحد، تتوسطه ساحة كبيرة، بمرافق اجتماعية خالصة، تتفرغ عنها أزقة ودروب ضيقة، لا يتسع عرضها إلا لدابة يتقدمها صاحبها، دائرية في تناسق حلزوني. بنايات متهالكة تركت الرطوبة تجاعيدها، عبق التاريخ وجحود مالكيها، ميزة يلتقط الزائر صورها بفرح غريب. تعج بالناس قبيل صلاة العصر في حركة مد وجزر، تجارية البصمة، صاخبة ومسرعة، خوفا من حظر ليلي بقي عالقا في أدهان حجيجها.
يوم الجمعة، استثناء، تنطلق الحركة التجارية مند الصباح الباكر، بفضل الوافدين عليها، غالبا يكون يوم عطلة لأحوازها. تتنفس في ضجيج طيلة النهار إلى حدود ما بعد أدان المغرب بقليل. تكتظ الأزقة في منظر كرنفالي، تضيق الدروب والساحات إلى درجة فيضان شبكة التطهير. يبدو المشهد مقززا، روائح نتنة، قاذورات في كل الأركان، فئران بمختلف الأحجام تعبر في صمت، في واضحة النهار، عن احتجاجها، غير أبهة بالمارة، يجتنبونها في رهبة وخنوع، كطقس هندوسي.
قبالة الساحة المركزية، كومة من الأزبال، تأثث فضاء السوق، حيوانات ضارة وضارية، تتبضع وتخزن مأكولاتها، في غفلة من المصلين، الدين احتلوا المسجد والدروب المتفرغة عنها، خاشعين وراء خطبة خطيب السلطة. سكون تام، إلا من شغب أشعة الشمس الجاثمة على رؤوس الرجال. فالرجال قوامون على النساء، على ناصية الأزقة الرئيسية.
في حين، تتمركز النساء وراء ستائر من التوب الرخيص على مدخل البيوت والدروب المغلقة، جالسين على أحصرة من الدوم، المغطاة بزرابي صغيرة بمختلف الألوان، في منافسة غير معلنة للموضة والتباهي بجلاليب الإحرام. تفوح منها عطور الكولونيا المستوردة، أمام أحجار التيمم، سبحات التذكير. فيوم الجمعة يوم عيد.
تذكرت ذات يوم، امتلأت قنوات الصرف الصحي بالمياه العادمة. كان يوم جمعة، مصادفا للأيام الأولى لرمضان، من كثرة الوضوء، واستحمام نصف ساكنة المدينة من جنابة قاتلة. فاضت القواديس، في هجوم على الفئران والقوارض المحتلة قبو المدينة، خرجوا هاربين من كثرة السيلان في هجوم مباغت على الساجدين المحتلين للمكان العام، الخاشعين في الصلاة. إبتداءا من أركان الأزقة المخصصة للنساء. تعالت أصوات الحريم وعويل الصبية، في منظر مرعب، خوفا على أنفسهم، بدؤوا في الجري والهروب عافسين، عافطين على أرجل وأقدام المصلين من الرجال، تحت غضب وسبهم غير أبهين بحرمة المكان والعيد...
لكم أن تتخيلوا ذالك المنظر... ولكم واسع الخيال...
أمام البحر، لم أكن حزين ولا مهموم، أتذكر الأيام الأخيرة في مدينتي. أتمشى في شارع مثقل بأشجار النخيل. سرحت في هذا الترتيب الخرافي الذي مزق صفوة حياتي. ذاكرتي كالفرس الحرُّون تتلذذ بتأبيني.
مدينة لا تتوقف عن إنجاب النساء وتجميلهن وتنويع القدود والملامح والابتسامات. عالم غامض، محاط بأسوار عالية، بها أبواب في أغلب الأحيان لا تتعدي أصابع الكف الواحد، تتوسطه ساحة كبيرة، بمرافق اجتماعية خالصة، تتفرغ عنها أزقة ودروب ضيقة، لا يتسع عرضها إلا لدابة يتقدمها صاحبها، دائرية في تناسق حلزوني. بنايات متهالكة تركت الرطوبة تجاعيدها، عبق التاريخ وجحود مالكيها، ميزة يلتقط الزائر صورها بفرح غريب. تعج بالناس قبيل صلاة العصر في حركة مد وجزر، تجارية البصمة، صاخبة ومسرعة، خوفا من حظر ليلي بقي عالقا في أدهان حجيجها.
يوم الجمعة، استثناء، تنطلق الحركة التجارية مند الصباح الباكر، بفضل الوافدين عليها، غالبا يكون يوم عطلة لأحوازها. تتنفس في ضجيج طيلة النهار إلى حدود ما بعد أدان المغرب بقليل. تكتظ الأزقة في منظر كرنفالي، تضيق الدروب والساحات إلى درجة فيضان شبكة التطهير. يبدو المشهد مقززا، روائح نتنة، قاذورات في كل الأركان، فئران بمختلف الأحجام تعبر في صمت، في واضحة النهار، عن احتجاجها، غير أبهة بالمارة، يجتنبونها في رهبة وخنوع، كطقس هندوسي.
قبالة الساحة المركزية، كومة من الأزبال، تأثث فضاء السوق، حيوانات ضارة وضارية، تتبضع وتخزن مأكولاتها، في غفلة من المصلين، الدين احتلوا المسجد والدروب المتفرغة عنها، خاشعين وراء خطبة خطيب السلطة. سكون تام، إلا من شغب أشعة الشمس الجاثمة على رؤوس الرجال. فالرجال قوامون على النساء، على ناصية الأزقة الرئيسية.
في حين، تتمركز النساء وراء ستائر من التوب الرخيص على مدخل البيوت والدروب المغلقة، جالسين على أحصرة من الدوم، المغطاة بزرابي صغيرة بمختلف الألوان، في منافسة غير معلنة للموضة والتباهي بجلاليب الإحرام. تفوح منها عطور الكولونيا المستوردة، أمام أحجار التيمم، سبحات التذكير. فيوم الجمعة يوم عيد.
تذكرت ذات يوم، امتلأت قنوات الصرف الصحي بالمياه العادمة. كان يوم جمعة، مصادفا للأيام الأولى لرمضان، من كثرة الوضوء، واستحمام نصف ساكنة المدينة من جنابة قاتلة. فاضت القواديس، في هجوم على الفئران والقوارض المحتلة قبو المدينة، خرجوا هاربين من كثرة السيلان في هجوم مباغت على الساجدين المحتلين للمكان العام، الخاشعين في الصلاة. إبتداءا من أركان الأزقة المخصصة للنساء. تعالت أصوات الحريم وعويل الصبية، في منظر مرعب، خوفا على أنفسهم، بدؤوا في الجري والهروب عافسين، عافطين على أرجل وأقدام المصلين من الرجال، تحت غضب وسبهم غير أبهين بحرمة المكان والعيد...
لكم أن تتخيلوا ذالك المنظر... ولكم واسع الخيال...
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...