تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]عندما رأيت عمق الخراب المهول على ورقة التحليلات. اندفعت روحي إلى بؤر الظلام، فنسيت فضاءات الضوء، والأسماء الجميلة وكل شموس الروح التي مكنتني، رغم زنازين الفقر السفلية، من مناهضة واقع فرض علي لما يفوق من خمسة عقود تقريبا...
داخل غابة من البنيان والعمران، مشيت على حواف الطرقات المبقورة البطو[/HTML]
داخل غابة من البنيان والعمران، مشيت على حواف الطرقات المبقورة البطو[/HTML]
عندما رأيت عمق الخراب المهول على ورقة التحليلات. اندفعت روحي إلى بؤر الظلام، فنسيت فضاءات الضوء، والأسماء الجميلة وكل شموس الروح التي مكنتني، رغم زنازين الفقر السفلية، من مناهضة واقع فرض علي لما يفوق من خمسة عقود تقريبا...
داخل غابة من البنيان والعمران، مشيت على حواف الطرقات المبقورة البطون، حذرا أن تنزل قدمي، فأهوى في واحدة من مئات الآلف من ألغام البلاستيك المغطاة بالتراب والمنتشرة في كل مكان. فأتحول في أقل من نصف ثانية إلى خيط من دخان غبار أسود...
كان الإندحار عميقا جدا، مضيت كالميت وسط عالم لم يبق فيه مكان للقصائد التي تروي الهواء بصمتها أو لأشجار الأوكاليبتوس التي تحترق على ضفاف اللغة كل صباح، ولا لأغصان السنديان التي تنمو في رموش النجوم الغانيات كل مساء. كان وقت اللغة والحياة أشرف على النهاية، ومع ذلك واصلت المشي تحت السقوف والجدران والأفازير المدلاة من نسيان عالم قد أوشك على الإنهيار... داخل برزخ هشاشة روحي..
خرجت من ساحة "المسيرة" وعبرت شارع "الكفاح" وبعد عشر دقائق دخلت حي "جمايكا". وصلت إلى الشقة ودخلت في صمت عميق. ذراعي اليسرى تهتز بارتعاشات خفيفة ومتتالية، ورغم شبح الحزن الذي مشى معي خطوة خطوة، أمسكت المفتاح برباطة جأش، ثم فتحت باب الشقة ودخلت دون تردد...
مباشرة إلى غرفة نومي التي كانت ولا تزال على حالها كما أعرفها دائما... ألقى نظرة خاطفة على كل شيء: السرير الخشبي ذو المسند المزين بنقوش على شكل أقواس النصر ومربعات صغيرة تشي بلعب أطفال. النافذة الوحيدة المطلة على باب المقبرة، والتي لم تكن مغلقة بشكل كامل، حتى الريح بدت أليفة جدا وهي تهز الستائر بلطف، وتبعثر الأوراق والجرائد والصور على الزليج...
أحسست أني خارج الزمن. نظرت إلى الكتب النائمة على المكتب الخشبي ذي القوائم الكبيرة إلى جانب المجلات وقارورات فارغة، ورزمة من المقالات التي أكتبها لبعض المواقع الإفتراضية...
أحسست بالعياء، فجلست على جنب السرير الذي لا أذكر بالضبط كم مرة نمت فيه وأنا سكران... كان السرير سجني الذي يمنعني من العودة إلى ليلي وأنا في تلك العربدة المخزية...
غفوت من الألم والعياء، لأنسج أحلاما لا تشبهني...
كنت دائما معجبا بأماكن التدين، فهي مآثر فنية حقيقية. رصد لها الإنسان طاقات كبيرة لكي تكون في مستوى حلمه بوعد الآخرة. لماذا لا أريح نفسي وأؤمن مع المؤمنين أن هناك حياة أفضل في إنتظاري بعد الموت؟. على الأقل هذا سيمنحني تعويضا عن حياتي الحالية.
فالإيمان ربما يحمي من أشياء كثيرة أو هو على الأقل بتنظيمه العسكري للحياة اليومية يوهم بوجود طريق مستوية يمكن أن تتبعها لكي ننجو من خيبتنا...
أنا لم أكن أريد طريق مستوية، وكنت دائما ضد فكرة الطريق المستقيم، أؤمن أن الطريق هي آثار أقدامنا على الأرض، ولا وجود لطريق بدائية مرسومة قبل أن نمشيها.
الطريق ليس معطى قبليا، إنها صوغ من نجاح وإخفاق. أعتقد أن أشكال الطريق المستقيم تصادر حقنا في الخطأ، وفي الإخفاق.
تخيفني الأقدار المرسومة سلفا، والتي يتبعها أصحابها كأنهم ينفذون وصفة طبيب، ويمشون على الدواء حتى آخر العمر...
لا أعرف ما الذي يخبئه لي طريقي، لكن المحطة الحالية لا تبعث على الفرح نهائيا في هذا البلد المتعصب السائر في طريق التطرف والمغالاة...
ربما أكون مخطئا في تصوراتي عن الطريق، لكنها حياتي وأنا أتحمل مسؤوليتها كاملة وأتحمل نتائج اختياراتي...
لذا فالتدين هو أكثر الوسائل قوة في بعث الأمل بالنفوس، ولهذا هو أفيون الشعوب، وتدمنه الأرواح الضعيفة...
أما أنا فأفضل أن أرى الواقع كما هو، بدون أوهام، وأعرف أنه ليس هناك وعد بحياة أخرى...
نحن فقط نعيش حياتنا في إنتظار الموت الذي يحملنا لسياق آخر حيث الخواء والعتمة...
كانت لي، دائما، قدرة عجيبة على إنكار الصعوبات والعوائق، فلا أراها ولا أرى غير الحلول والنهايات السعيدة. لولا هاته القدرة لما كان يمكن أن أتعايش مع الألم والحرمان. الآن أؤمن أنه ليس الأهم كيف تألمت، لكن الأهم هو ما تصنعه بالألم.
نحن نضخم الألم حين نعترف به، فيتحول الألم هو الآخر إلى معوق داخلي يحول دون تحقيق أهدافنا في الحياة.
الآن أنكر هذا الألم الذي في الجسد والروح، وأغني لصباح جديد. كل صباح جديد هو حياة جديدة، وأنا تعودت على طي الصفحات والمضي قدما في الحياة، الحياة جميلة، ومادامت هناك حياة هناك أمل، وهو الذي يقضني كل صباح وأنا مغتسل تماما من الماضي، وأواجه اليوم الجديد كأنه صفحة بيضاء تنتظر أن تمتلئ كلمات.
كل صباح أستيقظ وأشكر الطبيعة على هذا اليوم الإضافي، منذ أن شربت سم الفئران وأنا أنظر لكل يوم جديد كأنه معجزة ولا يفهم معنى المعجزات إلا من أراد الموت يوما وخذله الموت.
خذلني الموت في سن مبكرة، ولم يردني ضمن لائحته لحد الآن، لذا أشكر الحياة على كل ما عشته بعدها.
وكل يوم أغني مع ناس الغيوان غير خدوني لله... غير خدوني... أردت أن يقع لي ما وقع لبوجميع الغيواني.. لكن الموت كل يوم يخذلني إلى الآن...
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 10 / 10 / 2015
داخل غابة من البنيان والعمران، مشيت على حواف الطرقات المبقورة البطون، حذرا أن تنزل قدمي، فأهوى في واحدة من مئات الآلف من ألغام البلاستيك المغطاة بالتراب والمنتشرة في كل مكان. فأتحول في أقل من نصف ثانية إلى خيط من دخان غبار أسود...
كان الإندحار عميقا جدا، مضيت كالميت وسط عالم لم يبق فيه مكان للقصائد التي تروي الهواء بصمتها أو لأشجار الأوكاليبتوس التي تحترق على ضفاف اللغة كل صباح، ولا لأغصان السنديان التي تنمو في رموش النجوم الغانيات كل مساء. كان وقت اللغة والحياة أشرف على النهاية، ومع ذلك واصلت المشي تحت السقوف والجدران والأفازير المدلاة من نسيان عالم قد أوشك على الإنهيار... داخل برزخ هشاشة روحي..
خرجت من ساحة "المسيرة" وعبرت شارع "الكفاح" وبعد عشر دقائق دخلت حي "جمايكا". وصلت إلى الشقة ودخلت في صمت عميق. ذراعي اليسرى تهتز بارتعاشات خفيفة ومتتالية، ورغم شبح الحزن الذي مشى معي خطوة خطوة، أمسكت المفتاح برباطة جأش، ثم فتحت باب الشقة ودخلت دون تردد...
مباشرة إلى غرفة نومي التي كانت ولا تزال على حالها كما أعرفها دائما... ألقى نظرة خاطفة على كل شيء: السرير الخشبي ذو المسند المزين بنقوش على شكل أقواس النصر ومربعات صغيرة تشي بلعب أطفال. النافذة الوحيدة المطلة على باب المقبرة، والتي لم تكن مغلقة بشكل كامل، حتى الريح بدت أليفة جدا وهي تهز الستائر بلطف، وتبعثر الأوراق والجرائد والصور على الزليج...
أحسست أني خارج الزمن. نظرت إلى الكتب النائمة على المكتب الخشبي ذي القوائم الكبيرة إلى جانب المجلات وقارورات فارغة، ورزمة من المقالات التي أكتبها لبعض المواقع الإفتراضية...
أحسست بالعياء، فجلست على جنب السرير الذي لا أذكر بالضبط كم مرة نمت فيه وأنا سكران... كان السرير سجني الذي يمنعني من العودة إلى ليلي وأنا في تلك العربدة المخزية...
غفوت من الألم والعياء، لأنسج أحلاما لا تشبهني...
كنت دائما معجبا بأماكن التدين، فهي مآثر فنية حقيقية. رصد لها الإنسان طاقات كبيرة لكي تكون في مستوى حلمه بوعد الآخرة. لماذا لا أريح نفسي وأؤمن مع المؤمنين أن هناك حياة أفضل في إنتظاري بعد الموت؟. على الأقل هذا سيمنحني تعويضا عن حياتي الحالية.
فالإيمان ربما يحمي من أشياء كثيرة أو هو على الأقل بتنظيمه العسكري للحياة اليومية يوهم بوجود طريق مستوية يمكن أن تتبعها لكي ننجو من خيبتنا...
أنا لم أكن أريد طريق مستوية، وكنت دائما ضد فكرة الطريق المستقيم، أؤمن أن الطريق هي آثار أقدامنا على الأرض، ولا وجود لطريق بدائية مرسومة قبل أن نمشيها.
الطريق ليس معطى قبليا، إنها صوغ من نجاح وإخفاق. أعتقد أن أشكال الطريق المستقيم تصادر حقنا في الخطأ، وفي الإخفاق.
تخيفني الأقدار المرسومة سلفا، والتي يتبعها أصحابها كأنهم ينفذون وصفة طبيب، ويمشون على الدواء حتى آخر العمر...
لا أعرف ما الذي يخبئه لي طريقي، لكن المحطة الحالية لا تبعث على الفرح نهائيا في هذا البلد المتعصب السائر في طريق التطرف والمغالاة...
ربما أكون مخطئا في تصوراتي عن الطريق، لكنها حياتي وأنا أتحمل مسؤوليتها كاملة وأتحمل نتائج اختياراتي...
لذا فالتدين هو أكثر الوسائل قوة في بعث الأمل بالنفوس، ولهذا هو أفيون الشعوب، وتدمنه الأرواح الضعيفة...
أما أنا فأفضل أن أرى الواقع كما هو، بدون أوهام، وأعرف أنه ليس هناك وعد بحياة أخرى...
نحن فقط نعيش حياتنا في إنتظار الموت الذي يحملنا لسياق آخر حيث الخواء والعتمة...
كانت لي، دائما، قدرة عجيبة على إنكار الصعوبات والعوائق، فلا أراها ولا أرى غير الحلول والنهايات السعيدة. لولا هاته القدرة لما كان يمكن أن أتعايش مع الألم والحرمان. الآن أؤمن أنه ليس الأهم كيف تألمت، لكن الأهم هو ما تصنعه بالألم.
نحن نضخم الألم حين نعترف به، فيتحول الألم هو الآخر إلى معوق داخلي يحول دون تحقيق أهدافنا في الحياة.
الآن أنكر هذا الألم الذي في الجسد والروح، وأغني لصباح جديد. كل صباح جديد هو حياة جديدة، وأنا تعودت على طي الصفحات والمضي قدما في الحياة، الحياة جميلة، ومادامت هناك حياة هناك أمل، وهو الذي يقضني كل صباح وأنا مغتسل تماما من الماضي، وأواجه اليوم الجديد كأنه صفحة بيضاء تنتظر أن تمتلئ كلمات.
كل صباح أستيقظ وأشكر الطبيعة على هذا اليوم الإضافي، منذ أن شربت سم الفئران وأنا أنظر لكل يوم جديد كأنه معجزة ولا يفهم معنى المعجزات إلا من أراد الموت يوما وخذله الموت.
خذلني الموت في سن مبكرة، ولم يردني ضمن لائحته لحد الآن، لذا أشكر الحياة على كل ما عشته بعدها.
وكل يوم أغني مع ناس الغيوان غير خدوني لله... غير خدوني... أردت أن يقع لي ما وقع لبوجميع الغيواني.. لكن الموت كل يوم يخذلني إلى الآن...
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 10 / 10 / 2015
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...