ينايري كوم ليلة أمس 26 أكتوبر 2015 وراء مقهى سيزار بحي المنى، هاجم شخصان الناشط و الإعلامي يوسف بنغالم (الملقب بيوسف المتمرد)... باغتوه بضربة سكين على رأسه، وانهالوا عليه ضربا ورفسا وركلا، بعد أن انهارت قواه... على ناصية الشارع الفارغ من الناس سحلوه حتى اعتقدوا أنه مات... و تركوه مضجعا في بركة من الدماء... مرددين على مسامعه : تعلم تكتب في الفايس بوك..

نقل يوسف على وجه السرعة للمستشفى، ليتلقى علاجا و فحوصات طبية. لينجز الطبيب المشرف تقريرا عن حالته الصحية... 3 غرز في الرأس و رضوض في كامل أنحاء جسمه... ليسلمه شهادة طبية مؤقتة من 30 يوما قابلة للتجديد... و يغادر المستشفى تحت طلب الأصدقاء و العائلة تحسبا لكل مكروه من محاولة ثانية...
يوسف المتمرد شاب، في عقده الثاني، ناشط جمعوي و إعلامي متميز، أبان عن مواقف جريئة خلال الانتخابات الأخيرة... على جداره، فضح كل المرشحين والمفسدين... بدون استثناء... يوسف المتمرد، فضح طبخ المكتب المشكل للمجلس الحالي، يواظب على حضور الاجتماعات، يبتكر طرقا للتسجيل، بعد منع الرئيس الحالي للتصوير داخل القاعة...
ومن المنتظر أن تعرف مدينة الخميسات وقفة احتجاجية دعا لها ناشطون من المجتمع المدني أمام المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالخميسات تنديدا بما تعرض له الناشط الإعلامي... مع فتح تحقيق نزيه وشفاف، والإسراع بالقبض على الجناة المسخرين من طرف مافيات مدينة الخميسات والإقليم...

سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 27 / 10 / 2015