باريس ـ حميد عقبي خلال السنوات القليل الماضية اعتقلت الشرطة السعودية عشرات الشبان بتهمة المشاركة في مظاهرات تطالب بالديمقراطية ومن ضمنهم عددا من القاصرين دون سن الثامنة عشر وقد صدر في حقهم احكام بالاعدام وتم تنفيذ بعضها، ومن ضمن هؤلاء داوود المرهون شاب سعودي من منطقة القطيف يبلغ من العمر 17 عاما وكان قاصرا عندما اعتقل في عام 2012 يواجه عقوبة الاعدام بحد السيف في السعودية، بتهمة المشاركة في تظاهرات تطالب بالديمقراطية. ورغم مناشدات هيئات حقوقية دولية للنظام السعودي بعدم تنفيد حكم الاعدام على داود المرهون معتبرة مثل هذا الحكم يخالف جميع المواثيق والقوانيين الدولية، واشارت منظمة ريبريف الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان الى انه “من المتوقع أن ينفذ حكما الاعدام في اي وقت رغم القلق إزاء نزاهة المحاكمتين. فقد صدر الحكم على داوود بعد عدد من الجلسات السرية دون وجود محاميه الذي منع أيضا من الحصول على معلومات عن جلسات الاستئناف.” وفي خطوة اخيرة وشجاعة ناشدت والدة داوود في رسالة صوتية بعثتها لبرنامج عين على الديقراطية بقناة الحرة وقالت ان ابنها طفل وكان من المفروض ان ينصحه الشيخ الذي يحاكمه يكون في مثابة الاب بدلا من اعدامه، وكشفت ان ابنها من ضمن مجموعة من القاصرين تم الحكم عليهم جميعا بالاعدام معتبره هذا الحكم الظالم ليس من روح الشريعة السمحاء وناشدت النظام السعودي بضرورة اعادة محاكمة ابنها ومحاكمته بحسب الدلائل وثبوت الادلة ووفق القانون الدولي.