تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]هشام اباسيدي
دجنبر، فحيح ريح خفيف لكنه محفوف ببرد قارس، عارٍ إلا من شورت يصل حدود الركبتين، خلف النافذة المطلة على شارع "المارشال دو ساكس" والذي يوازي نهر الرّون الطويل العريض، هذا الأخير يقسم المدينة إلى نصفين. بجرعات صغيرة أعب من كأس الكونياك الحار، أراقب[/HTML]
دجنبر، فحيح ريح خفيف لكنه محفوف ببرد قارس، عارٍ إلا من شورت يصل حدود الركبتين، خلف النافذة المطلة على شارع "المارشال دو ساكس" والذي يوازي نهر الرّون الطويل العريض، هذا الأخير يقسم المدينة إلى نصفين. بجرعات صغيرة أعب من كأس الكونياك الحار، أراقب[/HTML]
هشام اباسيدي
دجنبر، فحيح ريح خفيف لكنه محفوف ببرد قارس، عارٍ إلا من شورت يصل حدود الركبتين، خلف النافذة المطلة على شارع "المارشال دو ساكس" والذي يوازي نهر الرّون الطويل العريض، هذا الأخير يقسم المدينة إلى نصفين. بجرعات صغيرة أعب من كأس الكونياك الحار، أراقب تساقط الثلج خلف الزجاج. شعرت بقشعريرة مفاجئة تجتاحني، إنتفضت على إثرها، تحسست الرّوموت ورفعت درجة حرارة الشوفاج، ثم بعدها رفعت من ڤوليم موسيقى سمفونية "كارمينا بيرانا"...فشعرت في لحظة أني قوي قادر على مجابهة العالم.
ثم ولم أدر كيف، شدني حنين مؤلم فهاجرت بي الذاكرة إلى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، في تلك القرية النائية جغرافيا وتاريخيا والنائمة منذ الأبد بين منحدرات جبال الأطلس. وبالرغم من مرور الزمن إلا أن ذاك الطفل الصغير لا زال عالقا بين ثنايا الذاكرة بيديه المتورمتين من شدة البرد. هو الذي لا يقدر على مسك قلمه وخط ما كتبه المعلم من طلاسم على لوح خشبي أسود مثقوب من الوسط. يقطع مسافة طويلة بين الشعاب بحذاء بلاستيكي اشتراه أبوه يوم السوق، يملأه بالنخالة طلبا للدفئ، لأن الجوارب كانت غير متوفرة وحتى وإن وجدت فهي مخرومة من الكعب والأصابع تطلع على الفضاء الخارجي، مما يتيح إمكانية لَبْس الجورب من الجهتين...
بعد أن يتناول فطوره الدسم المكون من الثالوث المقدس، خبز أسود من الدقيق المدعم، زيت الزيتون وشاي القافلة، تلك القافلة التي طال انتظاره وترقبه لأن تصل الى نهاية رحلتها. يتساءل هل هي رحلة الصيف أم الشتاء!؟ بعد سنين من الإنتظار والقافلة تابتة في مكانها إستنتج أنها تاهت في صحراء الربع الخالي...
بجانب الكتب وداخل محفظة مهترئة مغلفة بكيس بلاستيكي أحمر- كان في الأصل يحتوي الأسمدة - تضع الأم الخبز الأسود والزيتون الأسود هو بمثابة غذاء وگوطي في نفس الوقت، ثم يخرج في الصبح الباكر لتحصيل العلم. أي علم!؟ تبدأ الحصة ب: منبت الأحرار...ويا أيها الكافرون...وبين هذه وتلك حصص العصا لمن يعصى تلسع اليدين الصغيرتين المتورمتين.
الصراع مع البرد كان صراعا له من أجل البقاء. إضافة الى أصابع أطرافه التي تصبح مصدرا مزعجا للحك والفرك، كانت ضربات البرد الشرسة والمتتالية تجعل صدره الصغير يصدر أصواتا خشنة نتيجة السعال الحاد وغير المنقطع. يسقط طريح الفراش دواؤه اللويزة والزعتر لا پراسيطامول ولا أسپيرين...حتى يقرر المرض أن يرحل دون أن يأخد الصغير معه كما فعل مع إبراهيم قرينه ورفيقه وإبن الجيران ذات ليلة من ليالي شتاء دجنبر الباردة الطويلة...عندما أخدته رعشة برد مفاجئة بعدما عادا من المدرسة جعلته يدخل في نوبة هذيان يشتكي فيها من أن الكلاب الضالة الغادرة ستنهشه. مات وهو يتصبب عرقا ويطلب ماءا.
كان من الممكن، بل ومن المرجح، أن يكون هو لا إبراهيم القوي الذي يتغلب على كل الأقران، لكن قدرا إلهيا أو ربما شيطانيا قد حجبه من الكلاب المتشردة الغادرة التي مرت كالسهم بالقرب منه في إتجاه الفريسة. وكان من الممكن أن يكون هو عندما إنزلقت قدماه الصغيرتين في المنحدر، الذي تنهاه الوالدة عن المرور منه طلبا لاختصار المسافة، لو لم يتصادف مع جذع شجرة الزيتون البرية الذي نبت وتصلب بين شقوق الصخرة حتى في انتفاء تام لأية ضرورة أو شروط وجود شجرة من هذا الحجم هناك، ما عدا أن يلتقفه ويحجبه من موت محقق من على شفا ذاك الجرف الهار...
رنّ الجرس، فتحت الباب فكانت واقفة بمعطفها الأحمر القاني شارعة ابتسامتها الفسيحة بحجم الوطن، بيدها زجاجة خمر من نوع البابا العجوز، وعلى ظهرها كمانها، آلتها الموسيقية التي لا تفارقها منذ أن إكتشفت موهبتها مصادفة ذات ليلة من ليال شتاء دجنبر الباردة الطويلة. حينما كانت تستمع بشكل دوري لمعزوفة كارمينا بيرانا في المشفى الذي دخلته جراء عضة كلب متشرد وغادر. حينها نجا الطفل الصغير مصادفة من أنياب الكلاب الضالة. لكن إبراهيم لم يكتشف موهبته وفضل الرحيل.
كان النهد هو السند، وكان النبيذ وكانت مَاتيلدْ.
شربت كثيرا، وبكيت كثيرا...في ليلة شتاء دجنبر الدافئة!
دجنبر، فحيح ريح خفيف لكنه محفوف ببرد قارس، عارٍ إلا من شورت يصل حدود الركبتين، خلف النافذة المطلة على شارع "المارشال دو ساكس" والذي يوازي نهر الرّون الطويل العريض، هذا الأخير يقسم المدينة إلى نصفين. بجرعات صغيرة أعب من كأس الكونياك الحار، أراقب تساقط الثلج خلف الزجاج. شعرت بقشعريرة مفاجئة تجتاحني، إنتفضت على إثرها، تحسست الرّوموت ورفعت درجة حرارة الشوفاج، ثم بعدها رفعت من ڤوليم موسيقى سمفونية "كارمينا بيرانا"...فشعرت في لحظة أني قوي قادر على مجابهة العالم.
ثم ولم أدر كيف، شدني حنين مؤلم فهاجرت بي الذاكرة إلى نهاية الثمانينات من القرن الماضي، في تلك القرية النائية جغرافيا وتاريخيا والنائمة منذ الأبد بين منحدرات جبال الأطلس. وبالرغم من مرور الزمن إلا أن ذاك الطفل الصغير لا زال عالقا بين ثنايا الذاكرة بيديه المتورمتين من شدة البرد. هو الذي لا يقدر على مسك قلمه وخط ما كتبه المعلم من طلاسم على لوح خشبي أسود مثقوب من الوسط. يقطع مسافة طويلة بين الشعاب بحذاء بلاستيكي اشتراه أبوه يوم السوق، يملأه بالنخالة طلبا للدفئ، لأن الجوارب كانت غير متوفرة وحتى وإن وجدت فهي مخرومة من الكعب والأصابع تطلع على الفضاء الخارجي، مما يتيح إمكانية لَبْس الجورب من الجهتين...
بعد أن يتناول فطوره الدسم المكون من الثالوث المقدس، خبز أسود من الدقيق المدعم، زيت الزيتون وشاي القافلة، تلك القافلة التي طال انتظاره وترقبه لأن تصل الى نهاية رحلتها. يتساءل هل هي رحلة الصيف أم الشتاء!؟ بعد سنين من الإنتظار والقافلة تابتة في مكانها إستنتج أنها تاهت في صحراء الربع الخالي...
بجانب الكتب وداخل محفظة مهترئة مغلفة بكيس بلاستيكي أحمر- كان في الأصل يحتوي الأسمدة - تضع الأم الخبز الأسود والزيتون الأسود هو بمثابة غذاء وگوطي في نفس الوقت، ثم يخرج في الصبح الباكر لتحصيل العلم. أي علم!؟ تبدأ الحصة ب: منبت الأحرار...ويا أيها الكافرون...وبين هذه وتلك حصص العصا لمن يعصى تلسع اليدين الصغيرتين المتورمتين.
الصراع مع البرد كان صراعا له من أجل البقاء. إضافة الى أصابع أطرافه التي تصبح مصدرا مزعجا للحك والفرك، كانت ضربات البرد الشرسة والمتتالية تجعل صدره الصغير يصدر أصواتا خشنة نتيجة السعال الحاد وغير المنقطع. يسقط طريح الفراش دواؤه اللويزة والزعتر لا پراسيطامول ولا أسپيرين...حتى يقرر المرض أن يرحل دون أن يأخد الصغير معه كما فعل مع إبراهيم قرينه ورفيقه وإبن الجيران ذات ليلة من ليالي شتاء دجنبر الباردة الطويلة...عندما أخدته رعشة برد مفاجئة بعدما عادا من المدرسة جعلته يدخل في نوبة هذيان يشتكي فيها من أن الكلاب الضالة الغادرة ستنهشه. مات وهو يتصبب عرقا ويطلب ماءا.
كان من الممكن، بل ومن المرجح، أن يكون هو لا إبراهيم القوي الذي يتغلب على كل الأقران، لكن قدرا إلهيا أو ربما شيطانيا قد حجبه من الكلاب المتشردة الغادرة التي مرت كالسهم بالقرب منه في إتجاه الفريسة. وكان من الممكن أن يكون هو عندما إنزلقت قدماه الصغيرتين في المنحدر، الذي تنهاه الوالدة عن المرور منه طلبا لاختصار المسافة، لو لم يتصادف مع جذع شجرة الزيتون البرية الذي نبت وتصلب بين شقوق الصخرة حتى في انتفاء تام لأية ضرورة أو شروط وجود شجرة من هذا الحجم هناك، ما عدا أن يلتقفه ويحجبه من موت محقق من على شفا ذاك الجرف الهار...
رنّ الجرس، فتحت الباب فكانت واقفة بمعطفها الأحمر القاني شارعة ابتسامتها الفسيحة بحجم الوطن، بيدها زجاجة خمر من نوع البابا العجوز، وعلى ظهرها كمانها، آلتها الموسيقية التي لا تفارقها منذ أن إكتشفت موهبتها مصادفة ذات ليلة من ليال شتاء دجنبر الباردة الطويلة. حينما كانت تستمع بشكل دوري لمعزوفة كارمينا بيرانا في المشفى الذي دخلته جراء عضة كلب متشرد وغادر. حينها نجا الطفل الصغير مصادفة من أنياب الكلاب الضالة. لكن إبراهيم لم يكتشف موهبته وفضل الرحيل.
كان النهد هو السند، وكان النبيذ وكانت مَاتيلدْ.
شربت كثيرا، وبكيت كثيرا...في ليلة شتاء دجنبر الدافئة!
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...