الرجال في الغرب يحبون النساء الرشيقات، وعند العرب يحبون الخصر العريض...
لا أعرف أهمية الخصر هاته... ولماذا يختلف الجميع عليه... هنا الخصر العريض مستحب. في الخارج تقتل النساء أنفسهن من أجل تنحيف الخصر... لقد دخت في عالم الأنثى...
لكن أعتقد أن الخصر هو موطن الجاذبية الجنسية، لهذا يحرسه المجتمع، والقانون الجديد، وتحرص الأمهات على أن يكون عريضا وبمواصفات وأعشاب محلية الصنع "بيو".
الأجانب يعتبرون ذلك تسمينا للبقرات... مع أن نسائهم يشبهن دمى كالباربيات...
صورة الباربيات والبقرة، صورتان مختلفتان للمرأة، لكنهما في العمق وجهان لعملة واحدة... النساء إن في الغرب أو الشرق يقتلن أنفسهن طعاما أو ريجيما لتستجبن لمعايير الرجال...
ليست مجاملة سيدتي المغربية: أنت فعلا رائعة. عيناك. شعرك. قوامك. ورشاقتك خاصة، رغم عرض خصرك...
وافقته، المهبولة العبيطة، وحين عادت إلى منزلها ألقت بالأدوية وأعشاب العطار، التي كانت تستعملها لزيادة الوزن في القمامة. منذ بلوغها وهي تنتظر أن يتسع خصرها وأن تتسنى... كما باقي الفتيات اللواتي تزوجن...
لكن هذا لم يحدث احتفظت بجسد طفلة، ولم يكن مثيرا للرجال المؤمنين الصادقين المتشبعين بأفكار الدواعش الجدد... وبقيت تحلم بترقيم داخل بيته الرمادي... حتى أضحت مـِلـْكَ اليمين...
الرجل المغربي لا يحب نحافتك. فهو يحب اللحم ثم اللحم... يجب أن تكوني المرأة الممتلئة وإلا فأنت بقايا حرب...
لهذا أطالب الحكومة الملتحية بوضع قانون يحدد مقياس خصر النساء... ومن زادت أو نقصت عليه... تصبح متهمة بالتحرش وتوضع فصوله في مسودة قانون الجنائي تحت بند ورقم واضحة للعيان...
دعاء الشكر والتمكين:
- اللهم ارزقنا القناعة.......................................... آمين
- وأبعدني من شهوة "ديالي كبير"..............................آمين
- اللهم امنحني خصرا لا أرفع يدي عنه...................... آمين
- ولا يتحرش بي............................................... آمين
- ويكون على مقاس القانون....................................آمين
- اللهم إني أعوذ بك من تسفيه نفسي...........................آمين
- اللهم اجعلني عفيفا بقانوني الجديد........................... آمين
- اللهم ارزقني من علم ما ينتفع................................ آمين
- ومكن كـُتـّابهُ الجنة............................................ آمين
- واحي عقولهم كما أحييت العظام وهي رميم................ آمين


سعيد تيركيت