تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]مجيدة السباعي
[right]انطباعات قارئة
عَنْوَن الكاتب النص بلفظة واحدة، هي : الفرن . هذه الكملة- العنوان هي أيضا أول ما ينعكس في وجه القارىء، وقد تثير أو لا تثير في نفسه للوهلة الأولى أي فضول لأنها مألوفة وبسيطة.
كما يمكن أن تلفت الصورة المرفقة[/HTML]
[right]انطباعات قارئة
عَنْوَن الكاتب النص بلفظة واحدة، هي : الفرن . هذه الكملة- العنوان هي أيضا أول ما ينعكس في وجه القارىء، وقد تثير أو لا تثير في نفسه للوهلة الأولى أي فضول لأنها مألوفة وبسيطة.
كما يمكن أن تلفت الصورة المرفقة[/HTML]
مجيدة السباعي
انطباعات قارئة
عَنْوَن الكاتب النص بلفظة واحدة، هي : الفرن . هذه الكملة- العنوان هي أيضا أول ما ينعكس في وجه القارىء، وقد تثير أو لا تثير في نفسه للوهلة الأولى أي فضول لأنها مألوفة وبسيطة.
كما يمكن أن تلفت الصورة المرفقة للنص النظر أيضا من أول وهلة ، بعد العنوان ، وربما قبله ، وهي في الحالتين لقطة بسيطة مثل العنوان تماما ، سيما بالنسبة لذوي الأصول البدوية ، لأن الفرن هو مجردوسيلة تقليدية لشي الخبز لا أقل ولا أكثر، وقد يستحضر البعض مع الفرن حلاوة الخبز الساخن ، وستعيد ذكريات مضت حين كانت أمه تمنحه كسرة مغروزة في عود قصير من حطب، حتى ينعم بطعم الخبز ساخنا دون أن تتأذى أصابعه الطرية ، وربما يتذكر أن الأم كانت تضع في قلب الكسرة قطعة سمن بلدي أو قطرات من زيت الزيتون كذلك.
عَنْوَن الكاتب النص بلفظة واحدة، هي : الفرن . هذه الكملة- العنوان هي أيضا أول ما ينعكس في وجه القارىء، وقد تثير أو لا تثير في نفسه للوهلة الأولى أي فضول لأنها مألوفة وبسيطة.
كما يمكن أن تلفت الصورة المرفقة للنص النظر أيضا من أول وهلة ، بعد العنوان ، وربما قبله ، وهي في الحالتين لقطة بسيطة مثل العنوان تماما ، سيما بالنسبة لذوي الأصول البدوية ، لأن الفرن هو مجردوسيلة تقليدية لشي الخبز لا أقل ولا أكثر، وقد يستحضر البعض مع الفرن حلاوة الخبز الساخن ، وستعيد ذكريات مضت حين كانت أمه تمنحه كسرة مغروزة في عود قصير من حطب، حتى ينعم بطعم الخبز ساخنا دون أن تتأذى أصابعه الطرية ، وربما يتذكر أن الأم كانت تضع في قلب الكسرة قطعة سمن بلدي أو قطرات من زيت الزيتون كذلك.
لكن هذه اللقطات البسيطة الملتقطة من العنوان والصورة ، تتبدل شيئا فشيئا، وكأن صاحب النص قد تعمد أن يجعل منها طُعما ، لأنه، كما يلاحظ في جميع النصوص التي أتى على نشرها، اعتاد أن يدعو القارئ ليشاركه الرحلة من البداية، فيدفع بالمعطيات ، صحبته، رويدا رويدا، وشيئا فشيئا ، ويجعله يتساءل ويتساءل، ويفكر في القفلة قبل الأوان، حتى يستفيق من دهشة القفلة لم تخطر له على بال، بذلك يأخذ الفرن أبعادا أخرى ، مما يحقق القصد المنشود ويتم تطبيق المقولة المعتمدة في هذا الشأن:العنوان هو رمز القصة والقصة هي العنوان ، يسيران في شكل متوازن يثير انتباه القارئ ، بل يقنعه لاحتضان موضوع القصة.
تبدأ القصة بإطلالة على شغل أساسي في يومية امرأة قروية، هو تحضير الخبز : ))عجنت العجين، خَمَّرته، قرَصته ، قلبت فوقه الطَّبَق...خرجت ، وأحضرت الحطب، ثم أوقدت النار في فرن...)).إنها نقطة التحولفي حضور المرأة قبالة (( فرن مثل البرج)) شامخ ، همها أن تجتهد لتجعلها نارا متأججة، كما في قوله : ((التهبت النار واضطرمت، واختلط اللهب بالدخان، وتسابقا نحو سقف الفرن حيث الفوهة العليا كالبركان)).
إلى ذلك ، يقدم الكاتب تفاصيل دقيقة اخرى عن معاناة المرأة مع هذا الواقع وأدوات اشتغالها:(( وقفت المرأة الشابة متأهبة قبالة الفوهة الكبرى، في يدها عصا طويل تقلّب به، بين الفينة والأخرى، ما يترسب في قاعدة الفرن، لتزيد النار اشْتِعَالاً ))، مما يوحي أن الكاتب ابن البيئة ولعله وقف يرقب امرأة وهي تخوض حربها الضروس مع نار الفرن لشيِّ العجين على أحسن وجه. يالها من مفارقة : نار مشتعلة وهي تريدها أكثر اشتعالا ، لا تهاب الاقتراب منها فتحركها يمنة ويسرة عسى أن يتحقق المراد.
انتهى عراك المرأة مع نار الفرن بسلام ، هكذا شاء الكاتب ، لكن الحكاية لم تنته، فالخبز من أجل المائدة،لذا كان عليها أن تحضر كل شيء ، هنا أيضا يتدخل الكاتب ليثير انتباها إلى مسألة لا يمكن أن نتخيلها : ((نسيت أن تحضر الماء، فقامت مسرعة)) ، وهي تجري ((سمعت صياح زوجها ... ووقفت متسمرة... تتعوذ بالله من الشيطان... )) ، كأنها تنتظر مصيبة ، كما اعتادت ، وكل، الأمر هذه المرة : فوهة جديدة انضافت إلى فوهتي الفرن الملتهبتين ، هي فوهة الزوج التي نفحت فحيحا من الشتيمة : ((- مَلَّحْتِ الخبز يا امرأة ... كَثَّرَتِ مِلْحَهُ ... ألم تعلمك أمك حتى عجن العجين؟ )). هل أحضرت الماء ؟ أكيد ,,, لكنها انسحبت ، بعد أنترحمت على أمها، ولم تذق طعم الغذاء.
هكذا أنتج الكاتب صورا تمتحّ من الواقع المعيش،وتفنن في استعمال قاموس منسجم مع المسرح الذي عرض فيه تلك الصورالملتهبة .وصار الفرن مجرد رمز لفضاء أكثر منه التهابا : فرن الحياة القاسية، فرن يترجم غلبةالصوت الذكوري/ الزوج الذي ما كان ليرضى حتى ولو عجنت الخبز بماء زمزم وملحته بدموع عينيها.
هكذا أنتج الكاتب صورا تمتحّ من الواقع المعيش،وتفنن في استعمال قاموس منسجم مع المسرح الذي عرض فيه تلك الصورالملتهبة .وصار الفرن مجرد رمز لفضاء أكثر منه التهابا : فرن الحياة القاسية، فرن يترجم غلبةالصوت الذكوري/ الزوج الذي ما كان ليرضى حتى ولو عجنت الخبز بماء زمزم وملحته بدموع عينيها.
مما زاد النص قوة أن الكاتب يقدمه للقارئبأسلوبمغر ومحفز على القراءة :كلمات مختارة بعناية،أسلوب سلسل،لغة سليمة، تراكيب متناسقة،نسق بديع ، سهل جدا، من السهل الممتنع. زد على ذلك أنه في الفرن، كما في غيره، يتميز ببراعة مشهود له بهافي تصوير الأحداث والأماكن والأدوات التي تؤثث فضاء النصوص،وكأن المرء يشاهد، وهو يقرأ ، شريطا مصورا.
يجمع النص مما تقدم بين صور من الواقع المعيش و جمالية الحكي ، دون لا زيادات في الكلام ، بحيث لوحذفت جملة قد يهتز البنيان ، أسلوب له طعم خاص به، يمكن معها القول إن أحمد أبو ياسر صارت له بصمة متميزة في السرد ، أسلوب تجري فيه الأحداث بتسلسل و يسر ، و تحبه النفس فتسكن إليه وتستمتع بلذته .لقد قرأت للقراء ، ومنهم شيخ القصة المغربية ، أحمد بوزفور ، أكثر من مرة ، وغيره من المبدعين الكبار،تفاعلهم بأساليب شتى معبرين عن أعجابهم بإبداعات هذا القاص ، وأشادوا كثيرا بأسلوبه وما يخطه من نصوص وقفلاتها المدهشة، حتى إن كثيرا ما نجد القراء يتعاطفون مع أبطال تلك النصوص فينسون من فرض تفاعلهم أنها مجرد خيال ، كإشارة منهم على جمالية السرد ....
زد على ذلك،إن هذا الكاتب لا يكتب عن الفرن لمجرد الكتابة ، وإنما من خلاله قضية عميقة جدا، نختزل أبعادها في ما يلي:
إن نص الفرن رمز للكد ؛ إنها قصة قصيرة لحياة كبيرة، دعاناالكاتب من خلالها إلى التأمل في جروح لها في النفس كبير الأثر من الحروق والندوب والجروح التي تصيب الجسم... دعانا إلى التأمل في نفسية إنسان لا حول له ولا قوة أمام جلاده ، كأني به يقول: هل سمعت إنسانا يصرخ في صمت ... هل عشت موقفا لا تستطيع فيه حتى أن تصرخ من شدة الألم ,,, تريد أن تصرخ فلا تستطيع ؟
إنه تصوير لليومي البسيط بريشة كاتب دعانا إلى مراجعته، لا أملك إلا أن أجد وقتا لإعادة مشاهدة فقراته ..
إنه تصوير لليومي البسيط بريشة كاتب دعانا إلى مراجعته، لا أملك إلا أن أجد وقتا لإعادة مشاهدة فقراته ..
القصة: للكاتب أحمد أبو ياسر
الفرن
عجنت العجين، خَمَّرته، قرَصته، قلبت فوقه الطَّبَق.
خرجت ، وأحضرت الحطب، ثم أوقدت النار في فرن مثل البرج .
التهبت النار واضطرمت، واختلط اللهب بالدخان، وتسابقا نحو سقف الفرن حيث الفوهة العليا كالبركان .
الفرن
عجنت العجين، خَمَّرته، قرَصته، قلبت فوقه الطَّبَق.
خرجت ، وأحضرت الحطب، ثم أوقدت النار في فرن مثل البرج .
التهبت النار واضطرمت، واختلط اللهب بالدخان، وتسابقا نحو سقف الفرن حيث الفوهة العليا كالبركان .
بينما وقفت المرأة الشابة متأهبة قبالة الفوهة الكبرى، وفي يدها عصا طويل تقلّب به، بين الفينة والأخرى، ما يترسب في قاعدة الفرن، لتزيد النار اشْتِعَالاً .
كلما شبت النار في العصا، غمسته في سطل ماء مُثبَّت جوار الفرن .
أكَلَتِ النَّارُ الحَطَبَ كله، واشتد الحَرّ في الفرن، زادته حرارة الشمس المحرقة تأججا.
صنعت المرأة مكنسة من براعم وأوراق الضِّرْو، ونظفت قاعدة الفرن الملتهب، ودسّت بقايا الجمر تَحْتَ الرَّمَاد، ودفعته جانبا.
جاءت بقطع العجين، وبسطتها، قرصة قرصة ، داخل الفرن .
أقفلت الفوهتين بإحكام لِشَيّ العجين ، وجلست تمسح عرقها، وتلحس بقع الحرائق في يديها ، وتمسح أخرى في صدرها...
أَخْرَجَت الْخُبْزَ مِنَ الْفُرْنِ، ووضعته في الطَّبَق، وحملته فوق رأسها ، وراحت إلى المطبخ.
سمعت صياح زوجها ... وقفت متسمرة... تتعوذ بالله من الشيطان...
اقتربت منه متسائلة في هلع ، فرد بصوت عال:
- مَلَّحْتِ الخبز يا امرأة ... كَثَّرَتِ مِلْحَهُ ... ألم تعلمك أمك حتى عجن العجين؟
نظرت إليه بأسف، وقالت : -رحمها الله تعالى ...
وانسحبت في هدوء.
حينما حضر الزوج ، اجتمعت الأسرة لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ،
نسيت أن تحضر الماء، فقامت مسرعة .سمعت صياح زوجها ... وقفت متسمرة... تتعوذ بالله من الشيطان...
اقتربت منه متسائلة في هلع ، فرد بصوت عال:
- مَلَّحْتِ الخبز يا امرأة ... كَثَّرَتِ مِلْحَهُ ... ألم تعلمك أمك حتى عجن العجين؟
نظرت إليه بأسف، وقالت : -رحمها الله تعالى ...
وانسحبت في هدوء.
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...