انتحار قاصر بعد الإفراج عن مغتصبيها الثمانية
قامت خديجة السويدي القاطنة بمدينة بنجرير ،و هي فتاة لم تتجاوز سن السابعة عشر،-قامت- بوضع حد لحياتها حرقا،حيث أشعلت النار في جسدها يوم الجمعة 2 غشت بمدينة بمجرير،لتفارق الحياة يوم الاثنين 5 غشت 2016 باحد مستشفيات مراكش ، و ذلك بعد قرار المحكمة بالإفراج عن مغتصبيها الثمانية بسراح مؤقت،و عمد هؤلاء إلى تهديدها بنشر فيديو يوثق اغتصابها جنسيا في حال لم تتنازل على القضية و غلق ملف المتابعة،و تؤكد بعض المواقع الاخبارية انه بالفعل نفذ الجناة تهديداتهم بنشر أحد فيديوهات الفتاة القاصر في أوضاع خليعة،في ظل صمت مريب للسلطات المعنية.
و تعود قضية الطفلة خديجة السويدي إلى سنة 2015 حيث قام ثمانية أشخاص باختطافها و اغتصابها جنسيا ،نتج عنه حمل و هي قاصر ،فقررت متابعتهم قضائيا عل الجاني يأخذ جزاءه،لكن للقضاء المغربي الظالم رأي آخر و هو متابعة الجناة في حالة سراح رغم توفر الأدلة الكافية لإدانتهم.
و تعود قضية الطفلة خديجة السويدي إلى سنة 2015 حيث قام ثمانية أشخاص باختطافها و اغتصابها جنسيا ،نتج عنه حمل و هي قاصر ،فقررت متابعتهم قضائيا عل الجاني يأخذ جزاءه،لكن للقضاء المغربي الظالم رأي آخر و هو متابعة الجناة في حالة سراح رغم توفر الأدلة الكافية لإدانتهم.