تتوالى الهجمات على مناضلي القضية الأمازيغية من المخزن العروبي ، أخرها ما تعرض له المناضل رشيد أيت قادر الدي اختطفه جلادون وساقوه إلى مكان حيت مارسو عليه شتى أنواع العنف البدني والنفسي، فقط لأنه مارس حقه في استعمال هاتفه النقال وتصوير السلطات التي تتقاضى رشاوى من المستضعفين من التجارالمتجولين وأصحاب المحلات ومن المواطن البسيط.
المناضل رشيد نزع منه هاتفه النقال, وتم نقله بالعنف في سيارة للقوات المساعدة وتم اقتياده الى مقر المقاطعة حيت تم الإعتداء عليه بالضرب و ترهيبه على طريقة "درب مولاي الشريف"، حيت كبلوه في رجليه وبدؤوا يضربونه على أصابعه , وهم يتلددون ويستمتعون ويضحكون ويتلفضون بمصطلحات عنصرية قدحية من قبال " الشلح ولد الشلحة تحل لك الفم "حسب تعبيررشيد أيت قادر
استمر تعديب رشيد أكتر من تلات ساعات حيت تعرض للصفع و الركل و الدوس على البطن ،ولم تسلم حتى المناطق الحساسة من جسمه , حتى أغمي عليه ساقطا ،تم بدء استنطاقه من أرسلك؟ ما علاقتك بالحركة الأمازيغية؟ " مالك تابعنا فرزقنا أولد..."
رشيد الدي يعمل بإحدى المحلات التجارية بمدينة إنزكان تجنب الرد على أسئلة الجلادين وبقي صامتا و الدم يسيل من معظم أنحاء جسمه ليتم الضغط عليه بالتوقيع على ورقة بيضاء.
رشيد أيت قادر مناضل أمازيغي عصامي عرف بنضالاته مع الجماهير في إطار تاوادا نيمازيغن و حركة عشرين فبراير، واحتكاكه الدائم بمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية جعل منه مناضلا متميزا في انتقاداته وتحليلاته و في مشاركته في حلاقيات ونقاشات وندوات الحركة الأمازيغية، وعلى الصفحات الاجتماعية و السياسية, و مدافعا عن الديمقراطية كأولوية.

عادل أداسكو