تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
مظاهِرُ النرجسِيَّة في وسَائل التَّواصُل الاجتِماعي
09 Jan 2017 : 04:43
تعليقات: 0
مشاهدات:
يكتسي الحديثُ عن مظاهِر النرجسية وتضخّم الأنا في مُختلف وسَائل التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة، نظرا لراهنيته أولا، ثم لذيوعه بشكل مُذهل عبر بقاع العالم كله. ثم إن الناس في احتكاكهم اليومي بهذه الوسائل المتناسلة وخاصة الفايس بوك،
يكتسي الحديثُ عن مظاهِر النرجسية وتضخّم الأنا في مُختلف وسَائل التواصل الاجتماعي أهمية كبيرة، نظرا لراهنيته أولا، ثم لذيوعه بشكل مُذهل عبر بقاع العالم كله. ثم إن الناس في احتكاكهم اليومي بهذه الوسائل المتناسلة وخاصة الفايس بوك، يغفلون عن جوانب خطيرة يحسبونها جهلا أنها انفتاح وحرية شخصية، لكنها في عمق التحليل النفسي تبين امتلاك الشخص لعلل مرضية قاتلة. قد تزج به- بلاوعي- في مقبرة التعالي الاجتماعي والاحساس بالتسامي والعُلو السّرابي.
تعني النرجسية في أبسط تعريف لها حبّ الذّات والتميز بالغرور والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين، وهي كلمة ذات أصول يونانية تعُود الى قصة شخص يدعى "نارْسِيسْ" الذي كان آية في الجمال وقد عشق نفسه عندما رأى وجهه في الماء . فالأمر، إذن، لا يخرج عن كونه اضطرابا في الشخصية وخلخلة لتوازنها الطبعي الذي فطر عليه الانسان من ان الحب السّوي يجب أن لا يمجّد ذات الشخص ويشغف بها حبّا.
من خلال هذا التعريف نكتشف مقدار اعتلال العديد من الناس عبر المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية، فاذا كانت صفحة الماء هي محل انعكاس صورة "نارْسيسْ" فإن واجهات الصّفحات الاجتماعية وخاصة الفايس بوك هي محل انعكاس صدى مرض الأشخاص في العصر الحديث. فبمجرد فتح بوابة حسابك تصفعك الملايين من الصور المفبركة الموسومة بخصائص الجمال والرقة والأناقة، وهو أمر فيه ما فيه من توهيم الذات وخداعه والرغبة في إظهار المظهر الايجابي الجذاب، حتى ولو كانت الحقيقة عكس ذلك تماما. إن الميل النفساني الداخلي الذي يمتلكه الشخص عند الاقبال على تغيير صورته الغير المرغوبة (ولا نقول القبيحة) في بروفايله الشخصي أو اقتناص تعليقات الآخرين وتعبيراتهم واسنادها إلى نفسه، يكشف عن اعتلال في الشخصية وأمراض خطيرة تكون أعراضها على مستوى الواقع الحقيقي متجلية في سوء التواصل الاجتماعي والانطواء والفشل العاطفي والاحساس بالدونية.
صحيح أن النفس البشرية جبلةً تطمح إلى العلو والقيم الفُضلى، لكن ليس عن طريق الخداع والنفاق وتوهيم الآخر بضد الحقيقة الواقعة. يكفي الاستدلال هنا بنواقص أخرى نشاهدها بشكل هستيري في موقع الفايس البوك تحديدا، وهي الوسيلة الأكثر شعبية، وهي تمجيد الذات عبر نصب فخاخ التعاطف وكسب المؤيدين والمساندين حتى ولو كانوا مجهُولي الهُوية تواصليا، وذلك عن طريق التعبير عن المرض أو مشكلة أو ضائقة أو نجاح أو فشل أو هزة عاطفية أو غيرها من التعليقات البسيطة التي يضعها الشخص عبر حائط حسابه عن سبق اصرار وترصد، ثم ينتظر رد فعل الاخرين عبر التعليق والاعجاب وفي أحسن الأحوال المشاركة، إن مثل هذه التصرفات العديدة التي يقوم بها الفرد تبرهن -علميا- على مقدار العوز العاطفي الوجداني التي يتخبط فيه صاحبه(ها)، بل ان قدراته التركيزية في العمل والدراسة تقل مع استعمال "الفايس بوك" أطول مدة، وهذا معطى أكده الباحث "ارين كاربنسكي" من القسم الثقافي في جامعة اوهايو حيث قال: "كلما تصفح الطالب الجامعي هذا الموقع كلما تدنت علاماته في الامتحانات".
"الفايس بوك" و"التويتر" وغيرهما أدوات للتواصل وتنمية المكتسبات المحصّلة وتثمينها، وليس فضاء لممارسة الشذوذ النفسي وتقمص الأدوار التي فشلت فيها الذات اجتماعيا أو في الواقع المعيش. جميل جدا أن نتواصل ونتبادل المعلومات والخبرات - وهو هدف "مارك زوكربيرغ" صانع الفايس بوك في البداية، لكن الأدهى هو أن نجعله وسيلة لنفاق الذات أولا ثم الآخرين والمجتمع ثانيا، فالشخص الذي يمحص صوره وينقحها يوميا لينتقي الأجمل منها فيضعها على حائطه مُباهيا، أو يصور نفسه مع وجبة أكل دسمة أو مع مغنية جميلة مثلا، يدل على مُركّب نقص، بل إنه منطقيا، وبالاستدلال بالخلف، يؤكد أنه ذميم الخلقة وفقير دائم الجشع وفاشل في علاقاته مع الجنس الآخر. وانما يحاول لا شعوريا استدراك كل ذلك عن طريق التماهي مع الصورة الغيرية الجميلة التي تمنحه جُرعة من الاعتزاز بالذات ومُخاطبة الآخر الافتراضي على أنه هو المثالي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
على الإنسان المُعاصر في هذه الدول المهترئة، أن ينتبه الى ريح الانفصام الذي يوسِّع يومًا بعد يوم نفسيته ويقحمها في مهاوي التزمت التواصلي والديني الدّاعشي، وغيرها من الأعراض التي تنتج وستنتج في السنين القادمة شبح إنسان الكتروني يفقد دفئه الانساني الطبيعي في بني جلدته، ويتوهّمه في أجهزة الكترونية جامدة لا تحس به ولا تشعر، تجعله يعيش في عالم المثل الذي يبنيه تخيُّلا مع هواجسه، بينما العالم الحقيقي من حوله يتغير سنوات ضوئية نحو القتامة القاتلة ٠
تعني النرجسية في أبسط تعريف لها حبّ الذّات والتميز بالغرور والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين، وهي كلمة ذات أصول يونانية تعُود الى قصة شخص يدعى "نارْسِيسْ" الذي كان آية في الجمال وقد عشق نفسه عندما رأى وجهه في الماء . فالأمر، إذن، لا يخرج عن كونه اضطرابا في الشخصية وخلخلة لتوازنها الطبعي الذي فطر عليه الانسان من ان الحب السّوي يجب أن لا يمجّد ذات الشخص ويشغف بها حبّا.
من خلال هذا التعريف نكتشف مقدار اعتلال العديد من الناس عبر المواقع الالكترونية والصفحات الاجتماعية، فاذا كانت صفحة الماء هي محل انعكاس صورة "نارْسيسْ" فإن واجهات الصّفحات الاجتماعية وخاصة الفايس بوك هي محل انعكاس صدى مرض الأشخاص في العصر الحديث. فبمجرد فتح بوابة حسابك تصفعك الملايين من الصور المفبركة الموسومة بخصائص الجمال والرقة والأناقة، وهو أمر فيه ما فيه من توهيم الذات وخداعه والرغبة في إظهار المظهر الايجابي الجذاب، حتى ولو كانت الحقيقة عكس ذلك تماما. إن الميل النفساني الداخلي الذي يمتلكه الشخص عند الاقبال على تغيير صورته الغير المرغوبة (ولا نقول القبيحة) في بروفايله الشخصي أو اقتناص تعليقات الآخرين وتعبيراتهم واسنادها إلى نفسه، يكشف عن اعتلال في الشخصية وأمراض خطيرة تكون أعراضها على مستوى الواقع الحقيقي متجلية في سوء التواصل الاجتماعي والانطواء والفشل العاطفي والاحساس بالدونية.
صحيح أن النفس البشرية جبلةً تطمح إلى العلو والقيم الفُضلى، لكن ليس عن طريق الخداع والنفاق وتوهيم الآخر بضد الحقيقة الواقعة. يكفي الاستدلال هنا بنواقص أخرى نشاهدها بشكل هستيري في موقع الفايس البوك تحديدا، وهي الوسيلة الأكثر شعبية، وهي تمجيد الذات عبر نصب فخاخ التعاطف وكسب المؤيدين والمساندين حتى ولو كانوا مجهُولي الهُوية تواصليا، وذلك عن طريق التعبير عن المرض أو مشكلة أو ضائقة أو نجاح أو فشل أو هزة عاطفية أو غيرها من التعليقات البسيطة التي يضعها الشخص عبر حائط حسابه عن سبق اصرار وترصد، ثم ينتظر رد فعل الاخرين عبر التعليق والاعجاب وفي أحسن الأحوال المشاركة، إن مثل هذه التصرفات العديدة التي يقوم بها الفرد تبرهن -علميا- على مقدار العوز العاطفي الوجداني التي يتخبط فيه صاحبه(ها)، بل ان قدراته التركيزية في العمل والدراسة تقل مع استعمال "الفايس بوك" أطول مدة، وهذا معطى أكده الباحث "ارين كاربنسكي" من القسم الثقافي في جامعة اوهايو حيث قال: "كلما تصفح الطالب الجامعي هذا الموقع كلما تدنت علاماته في الامتحانات".
"الفايس بوك" و"التويتر" وغيرهما أدوات للتواصل وتنمية المكتسبات المحصّلة وتثمينها، وليس فضاء لممارسة الشذوذ النفسي وتقمص الأدوار التي فشلت فيها الذات اجتماعيا أو في الواقع المعيش. جميل جدا أن نتواصل ونتبادل المعلومات والخبرات - وهو هدف "مارك زوكربيرغ" صانع الفايس بوك في البداية، لكن الأدهى هو أن نجعله وسيلة لنفاق الذات أولا ثم الآخرين والمجتمع ثانيا، فالشخص الذي يمحص صوره وينقحها يوميا لينتقي الأجمل منها فيضعها على حائطه مُباهيا، أو يصور نفسه مع وجبة أكل دسمة أو مع مغنية جميلة مثلا، يدل على مُركّب نقص، بل إنه منطقيا، وبالاستدلال بالخلف، يؤكد أنه ذميم الخلقة وفقير دائم الجشع وفاشل في علاقاته مع الجنس الآخر. وانما يحاول لا شعوريا استدراك كل ذلك عن طريق التماهي مع الصورة الغيرية الجميلة التي تمنحه جُرعة من الاعتزاز بالذات ومُخاطبة الآخر الافتراضي على أنه هو المثالي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
على الإنسان المُعاصر في هذه الدول المهترئة، أن ينتبه الى ريح الانفصام الذي يوسِّع يومًا بعد يوم نفسيته ويقحمها في مهاوي التزمت التواصلي والديني الدّاعشي، وغيرها من الأعراض التي تنتج وستنتج في السنين القادمة شبح إنسان الكتروني يفقد دفئه الانساني الطبيعي في بني جلدته، ويتوهّمه في أجهزة الكترونية جامدة لا تحس به ولا تشعر، تجعله يعيش في عالم المثل الذي يبنيه تخيُّلا مع هواجسه، بينما العالم الحقيقي من حوله يتغير سنوات ضوئية نحو القتامة القاتلة ٠
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...