FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

السلطة في مغرب اليوم: أزمة تمثلات ثقافية؟

06 Jul 2017 : 22:47 تعليقات: 0 مشاهدات: 
medmaarouf.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
ظل الإسلام الشعبي، منذ زمن بعيد، يشكل درعا واقيا لتمثلات السلطة بالمغرب، حيث متحت الجماهير المقهورة من الخَزّانات الدينية الشعبية استعاراتها لقبول حياة الكفاف والعفاف، والرضى بالقليل، تلك استعارات تحيا بها الجماهير لمكابد
ظل الإسلام الشعبي، منذ زمن بعيد، يشكل درعا واقيا لتمثلات السلطة بالمغرب، حيث متحت الجماهير المقهورة من الخَزّانات الدينية الشعبية استعاراتها لقبول حياة الكفاف والعفاف، والرضى بالقليل، تلك استعارات تحيا بها الجماهير لمكابدة ضنك العيش، و استيعاب معاناة صراعها من أجل البقاء. لقد ابتعد مغاربة ما بعد الاستقلال، جيل الآباء عموما، عن الانشغالات السياسية، خصوصا سكان المناطق النائية، حيث لم يكن يعلم المغربي البسيط من يختاره الملك عاملا أو وزيرا، و حتى من فُرض عليه امتحان الانتخابات، لم يكن مستعدا لفهم قواعدها، إذ من الأعضاء الاجتماعيين من باع صوته، و هناك من انتخب بوازع ديني أو قبلي، فظلت السلطة الحاكمة تتمتع بهيبة و قداسة مُؤسطرة فوق الشعب. ويعد الحسن الثاني في هذا الباب،  نموذج الهيبة السلطانية التي جسدت مواكبها الرسمية مسرحة للسلطة التقليدانية لدرجة اقشعرت لها الأبدان، و أصيبت الجماهير بنتوء الجلد عند مرور المواكب الملكية، فانتصبت شعيرات الرأس إعجابا وخوفا من "محلة" الملك. 
 
عاش أباؤنا عزوفا عن السياسة خوفا من سطوة المخزن، كما ساهمت نسبة الأمية المرتفعة و عدم إدراك "الدهماء" لماهية الحكم و تأثيره على الحياة اليومية في ابتعادها عن النقاش السياسي، حيث اعتمد العضو الاجتماعي، في حياته اليومية، على ثقافته الدينية الشعبية المليئة بالبقايا الوثنية، و المعتقدات المارابوتية ما وراء الطبيعية، و الممارسات السحرية لتفسير مشاكله الاجتماعية و محاولته السيطرة الخرافية على المصير. هكذا وفرت الثقافة الشعبية تربة خصبة و موارد دلالية غزيرة متح منها لتفسير ظروفه الاقتصادية والاجتماعية، مما مكن قوى الاستغلال الرأسمالية العثور على موطئ قدم سهل لإحكام قوتها على جماهير يد عاملة مُمَغنطة مارابوتيا، فتم استغلالها بأثمنة بخسة دون مقاومة على الرغم من وجود بوادر نقابات و مؤسسات حقوقية.
 
ساهمت القناعات الدينية في تليين الفوارق الاجتماعية وترويضها في ذهنية المجتمع، حيث اقتنع الكثير من أبائنا بأن الفوارق الاجتماعية ثابتة من صنع الخالق، كما اعتُبرت العدالة الاجتماعية هبة و هدية من القوى الغيبية، و ليس حقاً ينتزع بالمطالبة المؤطرة و النضال.  وهكذا التجأ الكثير من الناس إلى المزارات و الزوايا باعتبارها مراكز لتوزيع البركة و إنصاف المظلومين و حماية المضطهدين، و للبحث عن الخلاص من عتمة المصير. لقد خلقت الثقافة الدينية تمثلات حول معاني الأرزاق و العدالة الإلهية، و كذلك حول تدخل القوى ما فوق الطبيعية في تقسيمها. اقتنع الناس، ومازالت التمثلات راسخة لدى الكثير، بأن الله يخلق الغني والفقير، و بأن الأرزاق هبة ربانية، لا علاقة لها بالعدالة الاجتماعية، هكذا تداخل المجال الديني بالاقتصادي من خلال نقل التمثلات الثقافية من السياقات الدينية إلى مجال السلطة و الرأسمال، فظلت الجماهير الكادحة التي تقبع في أسفل الهرم الاجتماعي تكابد عتمة المصير في صمت وخنوع، معتقدة أن كل من احتج فهو لاغ، و من لغا فلا جمعة له. لقد استبطن أسفل الهرم الاجتماعي التوزيع المهيمن للثروات، وتكلست الفوارق الاجتماعية، حتى أصبحت تبدو طبيعية في المخيال الشعبي، و هكذا يواجهك رجل أعمال بلغة تستقي مشروعيتها من المقدس لتبرير الفقر، قائلا: " راه الله بغاهم هكاك، ما عندهومش، آو نضاربوا مع الله!".
 
 من أين تستمد خطاطات السلطة شرعيتها؟ إنها تستقي مشروعيتها من موروثها الإيديولوجي البتريمونيالي وعقيدتها المخزنية التي تتأسس على طقسنة المقدس و أسطرته في المخيال الشعبي، حيث عاش أباؤنا و أجدادنا بفكر إيديلوجي مخزني وتقاليد مرعية تقدس الأب والولي والسلطان، و تسبّح بحمدهم، ورسخت هذه المعتقدات التقليدانية خطاطات ثقافية جاهزة لقبول عنترية السلطة و تواجدها فوق المجتمع عبر إعادة إنتاج علاقات اجتماعية تراتبية هرمية في ثنائية اصطلح عليها عبدالله حمودي "الشيخ والمريد،" وهي ثنائية ثابتة في المخيال الشعبي، كما تقبل بها الحاضنة الثقافية على الرغم من التحولات التي قد تتعرض لها قشور بنية النظام المخزني بالمغرب إثر الديناميكية التاريخية، فالمخزن يتطور، لكنه لا يتغير، بغض النظر عن بذور المقاومة و التصدي التي بدأت تكتسح أهل القاع.
 
ما يساعد في تثبيت جذور السلطة التقليدانية بالمغرب هو تشبث أسفل الهرم الاجتماعي بالسيطرة الخرافية على المصير، إذ عوض المطالبة بحقها في الثروات الاقتصادية، ترضى الجماهير المقهورة بالفوارق الاجتماعية "الطبيعية"، و تلجأ لميكانيزمات الخلاص السحري الذي تَجُود به الثقافة المارابوتية، حيث يضمد أهل القاع جراحهم بأوهام مفادها أن الصبر جميل، والله مع الصابرين، أولئك هم الضعفاء، ملوك الجنة، استعارات تلطيفية  تشكل الغمامتين التي تحجب الجماهير المقهورة عن رؤية الوجه المستغل المظلم للسلطة والمحن الاجتماعية المترتبة عن اختياراتها. تحجب هذه الاستعارات المعاني الأساسية التي تحكم علاقات الهيمنة ، كما أنها تشجع المواقف القدرية غير المتفحصة اتجاه الممارسات القمعية للسلطة، و ما قد تترتب عنها من معاناة.
 
في هذا السياق الثقافي الشعبي، عادة ما يفسر العضو الاجتماعي الذي يقبع في قاع المجتمع فشله بوجود عوائق تعترض طريق نجاحه، و يصطلح عليها مدلول "العْكْس"، و هو تعبير ثقافي يحيلنا على وجود آخر مجهول الهوية يحاربه في مسيرته نحو النجاح. هذا مصطلح تم ابتكاره كذلك للدلالة على كائن جني يسمى "التابعة" أو "القْرينة" (من الجن القرين) باعتبارها مشجب الغير الذي تُعلَّق عليه مصائب وفشل الأنا القابعة في أسفل الهرم الاجتماعي، إذ يُعتقَد أن لهذه الكائنات الغيبية القوة بأن تعبث بمصائر البشرية بشتى الطرق  في اتجاهات متعددة. و لصد سوء الحظ ، وعتمة المصير الناتج عن الانزلاقات الخطيرة والمتقلبة لعجلة القدر، يحتمي العضو الاجتماعي بمنطق التدين الشعبي، هذا الامتلاك الجني هو شكل من أشكال المقاومة والاحتجاج، لأنه يعبر عن إحباطات فئات اجتماعية تعاني أشكالا مختلفة من الهيمنة، كما تعتبر هذه الممارسات الغيبية شكلا مقبولا اجتماعيا، مادامت لا تهدد النظام الاجتماعي، بل على العكس، قد تساهم في تثبيته  بتشكيلها لقناة تفريغ و تحرير الذات من القيود لفترة وجيزة، تتم بعدها العودة بحيوية ونشاط إلى رتابة الحياة اليومية بشتى أشكالها من خنوع وطاعة وتسليم بالقدر، مما يسهل مهمة السلطة في إحكام قبضتها على الجماهير المُمغنَطة بالسيطرة الخرافية على المصير. 
 
لماذا يتشبث الإنسان البسيط بالتفسير الغيبي لإحباطاته الاجتماعية؟  ذلك لأنه لا يتوفر على مؤهلات تحليلية بديلة تمكنه من استيعاب البنيات الفوقية و القوى الاجتماعية التي تتحكم في مسار حياته من خلال نُظُمها و قواعدها التجريدية، لهذا فهو يختزل هذه القوى في كائن جني لطيف–عنيف-- ذي تمثل ملموس مقبول-- يتمكن من صرعه ومحاورته وإبرام عقد هدنة معه إلى حين.
 
يعقد العضو الاجتماعي البسيط الأمل في ملاذ السلطة التي يعتبرها امتدادا للمقدس و مركزا لتوزيع البركة، حتى تقيه من التقلبات و الدوران غير المستقر لعجلة القدر، و يكمن هذا في بحثه عن "سخاء "رموز السلطة، كالسلطان، أو الولي أو الشريف (سليل النبي)، فتبدو التبعية حتمية في هذا السياق، إذ أن العضو الاجتماعي الذي يتقمص  دور المطيع المتوسل، يظهر ولاءه للسلطة، لكي يجني حتما منافع مادية من وراء ذلك. إن  قبول الأدوار الاجتماعية الذليلة المتمثلة في محاكم الآخر القوية، وأداء فروض الطاعة لأولئك الذين يمتلكون الثروة، قد يعود على الذات الاجتماعية في المقابل ببعض البركة، وذلك بانخراط رجال السلطة في إعادة إنتاج خطاطة الشيخ والمريد.
 
ينبني التعاقد بين العضو الاجتماعي والسلطة على نموذج ثقافي محلي معقد، يرتبط بمفهوم الخير والبركة و منطق تبادل الهدايا، فمن وجهة نظر المحكوم، ليست السلطة حكما اقتصاديا سياسيا أو قانونيا مؤسساتيا فقط، بل هو عقيدة اجتماعية ثقافية شريفة مقدسة، ذات منظومة عقائدية ملزمة،  هذا النموذج الثقافي لتبادل الهدايا والولاءات، يتميز بتوقير السلطة التي توفر الحماية الاجتماعية واحترامها: "لا يجب أن تعضّ اليد التي تطعمك"، هكذا نشأ آباؤنا و أجدادنا في بيئة بتريمونيالية تقدس مركز توزيع البركات، ومازالت التمثلات قائمة، تقدس الروابط الأخلاقية والدينية والثقافية، و توليها الملكية أهمية قسوى.
 
لكن السؤال الذي يطرح اليوم بإلحاح أمام تنامي حدة التوتر الاجتماعي، و تزايد وتيرة الاحتجاجات بمختلف مناطق المملكة، كيف ستصمد هذه التمثلات التقليدانية و تستمر في تشكيل خزان ثقافي يصنع الذهنية الشعبية للسلطة في إطار انفتاح الناشئة على عصر عولمة السلطة الاقتصادية الإمبريالية و لا مركزة السلطة السياسية والدينية للمجتمع، وظهور حركات يمينية متطرفة، وانهيار النظريات/ السرديات الكبرى؟ 
 
يلاحظ جليا اليوم كيف بدأت السلطة التقليدانية في فقدان وزنها السابق، إذ تتآكل أقنعتها يوميا، و تتفكك أساطيرها أمام تحرير الذات الاجتماعية عبر الشابكة، و توالد البدائل و الخطابات المتمردة في التحليل والقراءة للواقع السياسي المحلي. لقد تهافت الكثير من شباب اليوم على الاطلاع على نماذج سياسية من مختلف بلدان العالم، حيث على الرغم من ارتباطهم بالإدارات المحلية، هذا لا يكفي طبعا لتحديد انتماءاتهم  السياسية أو هوياتهم الاجتماعية، فالعديد منهم قد يسكن بيوتا في المغرب، لكن أذهانهم هاجرت بهم إلى أوطان متخيلة أخرى. ما يدفعنا لهذا الاستنباط، هو ملاحظتنا اليومية كيف يستقي الشباب تمثلاتهم للأوطان والتمثيل السياسي من الأفلام و النقاشات و المرئيات في الفضاء الأزرق، مما قد يحول بذور المقاومة المحتملة التي ما تزال كامنة في الأرضية الثقافية المارابوتية إلى مقاومة حقيقية لظلم السلطة و استغلالها، حين تتلاشى أقنعة الزيف، و تزول الغمامتين على استفحال الفساد في الإدارة المغربية. 
 
إذا استمر الرصيد الإيديولوجي للسلطة في التآكل، و انكشفت حيله في استغلال ثروات المجتمع، ستُنزع عنه شرعيته الثقافية والتاريخية عاجلا أم آجلا، إن لم تسابق السلطة الزمن و تتدارك الوتيرة التي يسير بها فأس الهدم، حتى تتمكن من تجديد أساليبها في الحكم و تفكيك عقيدتها المخزنية، بإحداث تغيير سياسي حقيقي، يؤسس لثقافة ديمقراطية تربط المسؤولية بالمحاسبة، و تهتم بتكوين الموارد البشرية وتأهيلها للعمل السياسي. إن إفلاس النخب، و افتضاح الوجه المظلم للسلطة، سيعرض المجتمع لخطر هزات ونزاعات اجتماعية غوغائية عنيفة، تفتقد تأطيرا حقوقيا أو سياسيا ، مما يشكل تهديدا حقيقيا للاستقرار السياسي بالمغرب، و قد تتحول الموارد الثقافية التقليدية إلى مقاومة و تمرد، تلك ردود أفعال اجتماعية  محتملة، بدأت إرهاصاتها منذ 2008 بسيدي إفني، مرورا بحركة 20 فبراير سنة 2011 ، ووصولا إلى الحسيمة الآن التي مازالت منتفضة حتى كتابة هذه السطور.
 
 
إن الانتفاضات الشعبية الآنية والمقبلة في مجموعة من مناطق المغرب، بدءا من تلك التي تعاني الهشاشة و الإقصاء لعقود، لن تأخذ شكل احتجاجات عادية مؤطرة  ناتجة عن تظلم اقتصادي بمفهومه الغربي المألوف، تحتج ضد سياسات حكومية خاطئة  بشكل منظم، بل ستأخذ أشكال انتفاضات عنيفة في وجه الخيانة العظمى، لأنها تنطلق من مشاعر عميقة  بنكث العهود وغياب "الكلمة" والرجولة، ولعل كلمات الزفزافي خير دليل على ما نقول يوم وصف ساسة هذا البلد بالدمى "البيادقة" في قبضة المخزن "العُروبي". إن الانتفاضات الشعبية الآتية سيحكمها مبدأ خيانة العقد الاجتماعي المؤسس على الولاء و الشرعية المقدسة، وهذا ما قد يشكل خطرا قاتلا لاستقرار البلد.
 
إن ما يتخلل حراك الحسيمة من غضب وحقد ضد السلطة  بحمولته التاريخية المحتقنة، يفصح لنا عن حقيقة جيل من الشباب منهمك في فك ارتباطه بالرصيد الإيديولوجي البتريمونيالي للسلطة، إذ لا يرى سوى عورة نظام مستغل لا يقوم بتوزيع الثروات بشكل عادل، مما قد يكسر مرآة القداسة، و يحطم التمثلات الدينية السالفة الذكر، لتنكشف صورة نظام سياسي يستغل الجماهير بعقيدة مخزنية تكدس الثروات في يد النخب بعيدا عن شعارات العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات. 
 
إذا استمر الشعب في الاحتقان بسبب هذه الفوارق الاجتماعية الصارخة من جراء سياسات التهميش والإقصاء، لن تمر الاحتجاجات المستقبلية على مجتمعنا بسلام، لأن المشكل لا يكمن في نظر هؤلاء الشباب في محاسبة حكومات على سياساتها الفاشلة، و لكنه يكمن في أزمة أعمق، تتجلى في نقض العهود و خيانة ثقة الشعب، مما قد يولد مشاعر بعدم الانتماء أو التشكيك حتى في ثوابت الوطن. لنتأمل ردود الفعل الفردية الآنية، و ما تؤشر به من فك الارتباط، إذ هناك اليوم من الأعضاء الاجتماعيين من ينتقم من المجتمع عن طريق النهب والإجرام و الغش في العمل و تخريب  الممتلكات العمومية، كيف يمكن استقراء  هذه المؤشرات؟ إنها علامات إفشاء غياب قيم المواطنة بين الحاكم والمحكوم، و نشوء أزمة علائقية في ممارسة السلطة، حيث يتم اختزالها الآن في تمثلات ثقافية بالقمع و الهيمنة و الاستغلال الفاحش للثروة، مما قد يضعف هيبة السلطة، و يمهد الطريق نحو انتفاضات شعبية ملتهبة قادمة.
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران