FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

الحركة الطلابية والصراع الطبقي

28 Aug 2013 : 22:24 تعليقات: 1 مشاهدات: 
540.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
[justify]إدريس بيكلم
لا يمكن لأي متتبع الا ان يسجل للحركة الطلابية المغربية قوة انخراطها في مجريات الصراع الطبقي وتطوره منذ الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا، وإن تخلل هذا الانخراط فترات ضعف\جزر وفترات قوة \مد، بحكم عوامل كثيرة .ولا نبالغ ان قلنا ان الحركة الطلابية ال[/HTML]
إدريس بيكلم
لا يمكن لأي متتبع الا ان يسجل للحركة الطلابية المغربية قوة انخراطها في مجريات الصراع الطبقي وتطوره منذ الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا، وإن تخلل هذا الانخراط فترات ضعف\جزر وفترات قوة \مد، بحكم عوامل كثيرة .ولا نبالغ ان قلنا ان الحركة الطلابية المغربية كانت دوما في ريادة نضالات الشعب المغربي ومنخرطة بقوة في مجريات الصراع ضمن معادلة الجماهير الشعبية وقواه المناضلة ضد الكتلة الطبقية السائدة وحلفائها ، مقدمة في سبيل ذلك تضحيات جسيمة منذ الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا. لا نريد ان نقوم بسرد تاريخي لمجمل التطورات والأحداث التي مرت منها الحركة الطلابية المغربية، وانما سنكتفي بالحديث عن أهم المحطات التي مرت منها وطبعت مسارها اي مسار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
نستهدف من خلال تسليط الضوء على هذه التجربة وأهم محطاتها ، استلهام الدروس الكفيلة بالنظر وتحليل الوضعية الراهنة بعين ثاقبة نقدية قادرة على تقديم الاجوبة السليمة والعلمية لبعث او لنقل تطوير اداء الحركة الطلابية بما يحقق لها انخراطا قويا في واقع الصراع الطبقي ببلادنا ، نقول هذا الكلام ولا ندعي اننا سنحيط بمجمل الخيوط الناظمة للمشاكل الذاتية والموضوعية التي تتخبط فيها او حتى سنقدم الأجوبة الشافية والكافية لكل ما دكر سالفا، بقدر ما سنحاول تحريك المياه الراكضة في بركة ازمة الحركة الطلابية المغربية منذ سنين .


مراحل تطور الحركة الطلابية المغربية

في البدء كان أوطم "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" الذي رأى النور كمنظمة نقابية للطلبة المغاربة في خضم الصراع لطرد المستعمر الفرنسي من المغرب وبالضبط في سنة 1956 كضرورة تاريخية لتأطير الطلبة المغاربة، كفئة اجتماعية ساهمت في النضال ضد المستعمر سواء في الحركة الوطنية اوي في هيئات طلابية مستقلة. يمكن القول ان هذه المرحلة هي مرحلة التأسيس كانت الحركة الطلابية فيها تساير افكار وتوجهات الحركة الوطنية وتوجهات القصر كذلك، طالما حصل هنالك اجماع على مجمل قضايا تلك المرحلة وفي مقدمتها طرد وجلاء المستعمر عن المغرب، وان كان ذلك مجرد شعارات واوهام سرعان ما ستتبخر فيما بعد. اعقبت مرحلة التأسيس مرحلة الانخراط في في النضال الجماهيري ومواجهة سياسات الاستعمار الجديد امتدت تلك المرحلة منذ 1959 الى غاية 1964 خاصة بعد تبخر اوهام الحركة الوطنية وبروز تناقضات جديدة افرزتها سياسات الاستعمار الجديد واهدافه (انشقاق الاتحاد الوطني للقوات الشعبية- احداث الريف 58و59- اقالة حكومة عبد الله ابراهيم....) امام كل ذلك رفعت أوطم مواقفها معلنة عن توجهها نحو الدفاع عن مصالح الجماهير الشعبية من خلال العديد من المواقف والمحطات النضالية( الدعوة لطرد الخبراء الفرنسيين- المطالبة بالإصلاح الزراعي والحريات الديمقراطية- التخلي عن الرئاسة الشرفية لولي العهد آنذاك م6- الدعوة لمقاطعة دستور 1962....) وهكذا سايرت الحركة الطلابية وبقوة مجمل التطورات السياسية والاجتماعية لمغرب ما بعد الاستقلال الشكلي بل وتعاطت ايجابا مع التطورات الإقليمية والعربية (الموقف الرافض لحرب الرمال مع الجزائر- والموقف الداعم للثورة الفلسطينية....) الى ذلك واصلت الحركة الطلابية تطوير مواقفها واتجاه انعطافتها نحو معانقة هموم الجماهير الشعبية والدفاع عنها الشيء الذي ازعج النظام واربك حساباته وجعله يشرع في تنفيذ حملة قمع شرسة لها، خاصة في مطلع السبعينات بعد سلسلة المواقف والنقلة النوعية التي حققتها الحركة الطلابية ابان المؤتمرين 13و 15 على وجه الخصوص للإتحاد الوطني لطلبة المغرب ورفعه لشعار "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة" دليلا على التبني الحقيقي للحركة الطلابية المغربية لهموم الجماهير الشعبية وللتحليل السديد للتناقضات الطبقية ولموقع الحركة الطلابية في الصراع الدائر رحاه حينها وبقوة، الصراع الطبقي الذي ساهم احتدامه حينها في انفجار التناقضات داخل الكتلة الطبقية السائدة نفسها متجلية في المحاولتين الانقلابيتين 71 و72، ما حذا بالنظام الى استجماع قواه ونزل بكل ثقله قصد اقتلاع شوكة الحركة الطلابية وكل الاصوات المناضلة، فكان اعلان حضر المنظمة الطلابية أوطم في 24 يناير 1973 متوجا بذلك سلسلة اجراءاته لاجتثاث الحركة الطلابية، واستمر في تنفيذ حملات الاعتقالات والاختطافات في صفوف كوادر الحركة الطلابية ومسؤولي وقياديي أوطم ، لتلي هذه المرحلة التي نكتفي فيها بهذه الأحداث على سبيل المثال لا الحصر مرحلة النضال من اجل رفع الحضر القانوني ، حيث هبت الحركة الطلابية سنة 1974 مع بداية الدخول الجامعي الى النضال من اجل استعادة منظمتها اوطم واطلاق معتقليها بينما واصل النظام قمعه لها ولعموم الحركات الاحتجاجية والمطلبية وشرع في محاولة اجتثاث القوى والمنظمات اليسارية المناضلة حينها خاصة تنظيمات اليسار الجديد او الحركة الماركسية اللينينية المغربية لما كان لها من نفوذ وتأثير داخل الجامعة خاصة دراعها الطلابي "الجبهة الموحدة للطلبة التقدميين" وخارج الجامعة في صفوف الشباب المتعلم والشبيبة المدرسية وانخراطها في صراع ضار ضد النظام في شتى المجالات، كما عمد النظام الى محاولة جر القوى الاصلاحية الى مستنقع المهادنة والاستسلام بشعارات الاجماع الوطني والوحدة الترابية وقد تمكنت الكتلة الطبقية السائدة عبر هذه الشعارات من اعادة هيكلة نفسها سياسيا واجتماعيا.
ان هذه التحولات الاقتصادية والسياسية التي عرفها المغرب في هذه الفترة ستتفاعل معها الحركة الطلابية في نضاليتها عبر مد وجزر الحركة الجماهيرية على قاعدة الصراع العام الذي مرت منه البلاد على مختلف المراحل، لهذا ستعرف الحركة الطلابية هي الاخرى تراجعا وتصاعدا بتطور صيرورة الصراع العام. توج كل ذلك بإعلان النظام رفع الحضر القانوني على المنظمة الطلابية أوطم في 9 نونبر 1978 بعدما تبين للنظام ان ذلك مجرد تحصيل حاصل ليس الا، لطالما ان اوطم بقوة الواقع موجودة وجودا فعليا بهياكلها ومناضليها وتأطيرها وتنسيقها وتوحيدها لنضالات الجماهير الطلابية ، وقد كان رفع الحضر مكسبا عمقته الحركة الطلابية رغم محاولات النظام والقوى الاصلاحية (ا.ش.ق.ش – ت.إ-م.ع.د.ش) في شخص طلبتها (النهج البيروقراطي الفوقي ) الاستيلاء على المنظمة وتوجيهها لخدمة سياساته المهادنة والمنبطحة ، حيت افضت هذه المحاولات وتدخل النظام لصالحها الى سيطرتها على المؤتمر 16 والتراجع الخطير عن مجمل ما راكمته الحركة الطلابية من تقاليد نضالية وديمقراطية وانحسار جماهيريتها ورفعها لمواقف مهادنة مع النظام ...، ليأتي فيما بعد المؤتمر 17 الدي شهد انسحاب" النهج البيروقراطي الفوقي " وتململ الطلبة القاعديين وعدم تحملهم المسؤولية في انجاح المؤتمر والتطويق البوليسي لقاعة المؤتمر وغيرها من الممارسات والاحداث التي تخللت انعقاد المؤتمر ما عجل بفشله وخروجه بتوصيته اليتيمة والشهيرة، لتدخل المنظمة والحركة الطلابية فيما بعد في ازمة خانقة لازالت تلقي بضلالها على الساحة الطلابية الى يومنا هذا رغم كل محاولات تجاوزها وكل القراءات والتحليلات التي انصبت عليها وعلى آثارها وطبيعتها وسبل حلها، زد على ذلك التشرذم الدي اصاب الجسم القاعدي جراء التباين في تلك التحاليل والقراءات لأزمة واحدة ، فشل المؤتمر وما تلاه حذى بالنظام الى فرض حضر عملي على أوطم يروم اجتثاث كل فعل نضالي نقابي وسياسي داخل الجامعة المغربية وخنق كل محاولات اعادة بناء أوطم وتنسيق وتوحيد نضالات الحركة الطلابية وربطها بنضالات الجماهير الشعبية.
ذلك كله لا يعني ان الحركة الطلابية غائبة او مغيبة عن الصراع الدائر على العكس من ذلك تبوأت طليعة نضالات الشعب المغربي في اواسط الثمانينات وبداية التسعينات خاصة في انتفاضتي 84مراكش-الريف و91 فاس المجيدتين ماجعلها من جديد في مرمى نيران النظام من خلال حملاته القمعية والاعتقالات التي نفذها في صفوفها وصلت مداها حد استشهاد المناضلين القاعديين مصطفى بلهواري ومولاي بوبكر الدريدي، غير ان ذلك لم يؤدي الى اقتلاع شوكة اوطم والحركة الطلابية بل تواصل وهجها وحضورها في مختلف الحركات الجماهيرية وإن بدأ يتدنى وينحسر جراء انحسار جماهيرية اوطم وغيابه كمنظمة نقابية قائمة وضهور قوى الاسلام السياسي ومساهمتها في الاجهاز على ما تبقى من هياكل اوطم عبر الجرائم التي اقتفرفتها في حق الجماهير الطلابية ومناضليها (الشهيدين بوملي وايت لجيد) واغتصاب منظمتها اوطم وتاريخه العظيم....
احداث كثيرة طبعت هذه المرحلة اختلفت التقديرات في شأنها وتنوعت الأوراق المحللة لها والبرامج المقدمة والمعتمدة لتجاوزها وحلحلتها من طرف المنحدرون من تجربة وتاريخ الحركة القاعدية ، ساهم اغلبها في تجزأة المجزأ وتباعد الرؤى والتقديرات وعمقت الشرخ بين هذه المكونات. ، اوراق وبرامج متعددة لأزمة واحدة لم تفلح في حلحلتها قيد انملة بل وانحذرت جماهيرية المنظمة الطلابية وتوارت التقاليد النضالية والديمقراطية داخل الساحة الجامعية وتعزز دور الحسم العسكري للتناقضات داخلها وفي وسطها وتحولت الجامعات المغربية الى ما يشبه كانتونات سياسية كل فريق وانصاره في موقع معين يسيد خطه ورؤاه ومواقفه بل واهل جلدته احيانا، امر شبيه بطوائف الاندلس ايام حكم العرب فيها، كل ذلك واكثر هو حال الحركة الطلابية اليوم. وساعد على ذلك التركيز احيانا كثيرة على التناقض الثانوي بدل الرئيسي وتغليب العمل السياسي على النقابي المباشر والملامس لهموم الطلبة الحقيقية.
وعموما ان الحديث عن هذه الفترة وما قبلها يستوجب دكر الكثير من المحطات والأحداث التي طبعت مسار تطور الحركة الطلابية المغربية ومسلسل انخراطها في الصراع الطبقي منذ الاستقلال الشكلي الى يومنا هذا الشيء الذي تفتقر اليه مقالتي هذه لكثرتها ولغنى تاريخها ولأهمية كل حدث على حذا، لكنني اكتفيت بمحطات دون اخرى ليس لأنها أهم بل لاختصار الكلام وعلى سبيل المثال لا الحصر قصد تبيان مدى انخراط الحركة الطلابية في الصراع الدائر بجانب الجماهير الشعبية من اجل التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ومن اجل مطلبها في تعليم شعبي علمي ديمقراطي وموحد ومجاني الأمر الدي يتطلب انخراطها وبقوة في معركة شعبنا السالفة الدكر.
لننتقل فيما بعد الى تناول الحركة الطلابية ومهام المرحلة، والتي لن تخرج في نضري عن مهمتين اساسيتين ومتكاملتين:
الاولى: النضال من اجل مصالح الجماهير الطلابية والجامعة المغربية واعادة بناء اوطم
الثانية: الدفع بالحركة الى المزيد من الانخراط القوي في معركة نضال شعبنا من اجل غد الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

الحركة الطلابية ومهام المرحلة

مما لاشك فيه ان المرحلة التي يمر منها نضال شعبنا اليوم ، مرحلة دقيقة وخطيرة وحاسمة من تاريخه تقتضي مواقف حاسمة ومبادرات شجاعة من كل التيارات والتنظيمات وكذا الحركات الاحتجاجية بما فيها الحركة الطلابية ومكوناتها التقدمية، فأي تقاعس وتهاون اليوم سيكلف الحركة واصحابه الكثير لا أقل التخلف عن الركب ومسار نضال شعبنا الطويل.
لذلك ينبغي في البداية ان نتحدث قليلا عن واقع الصراع الطبقي وضلاله وأثاره على حقل التعليم باعتباره حقلا من حقول الصراع الطبقي، حيت لازالت الدولة تمعن في مخططاتها الطبقية الهادفة في جوهرها الى تصفية التعليم العمومي وضرب مجانيته قصد ملائمته مع إملاءات وشروط الدوائر الإمبريالية العالمية التي تسعى الى التحكم في كل قطاعات ودواليب الدولة المغربية ضمانا لاستمرارية مصالحها وخدمة للرأسمال العالمي الهادف الى الربح ومراكمة الثروات والارباح ولو على حساب الشعوب الفقيرة والكادحة وحقوقها المقدسة من قبيل حق التعليم الجيد والمنتج، على غرار توصياتها للدولة المغربية بالتخلص تدريجيا من قطاع التعليم وتحويله الى قطاع منتج خاضع لمنطق الربح منطق السوق ...حيت سنت في سبيل ذلك مجموع مخططات فاشلة كان هدفها دوما الإجهاز على التعليم العمومي لكنها كل مرة تصاب بنكسة الفشل كان آخرها الاقرار بفشل المخطط الاستعجالي (المستعجل للإجهاز على مجانية التعليم) رغم الميزانيات الضخمة المرصودة له، هذا بالإضافة الى سلسلة اجراءات ليس أقلها خطرا الاتفاق المشؤوم بين وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية لإشراف الأخيرة على الدخول الجامعي ضمانا لحسن تطبيق إجراءاتها الجديدة ولاجتثاث أي صوت طلابي رافض لها، وغيرها كثير من الإجراءات التي اتخذتها الدولة بما فيها عسكرة المركبات والأحياء الجامعية وسن قوانين تحد من الولوج المفتوح للجامعات وتعقيد مساطر الانتقال والاستقطاب ورفع عتبات الولوج للمدارس والمعاهد العليا والتضييق على العمل النقابي والسياسي داخل الجامعة واعتقال مناضلي أوطم...وعموما فإن الأوضاع متأزمة وتزداد تأزما يوما بعد يوم اكثر مما دكرت ، ولكي لايبقى مقالي هذا في حدود الوصف وفقط ينبغي ان انتقل لأدلي بدلوي بخصوص اليات التصدي ومواجهة كل هذه الاجراءات والمخططات والسبل الكفيلة لإعادة الحركة الطلابية الى سكتها الصحيحة وكل ذلك لن يخرج عن النقطتين السالفتين الدكر:
1. النضال من اجل مصالح الجماهير الطلابية والجامعة المغربية واعادة بناء اوطم
"ان الخروج من الأزمة الذاتية للحركة الطلابية وكذا الموضوعية، وإعادة الحركة الى موقعها الريادي والطبيعي ضمن نضالات الجماهير الشعبية، لا يمكن ان يكون في نظرنا دون استعادة الجماهير الطلابية لمنظمتها العتيدة أوطم منظمة نقابية لكافة الطلبة بمبادئها الأربع، ولذلك ركزنا دوما على مسألة إعادة البناء." مقتطف من مداخلة فصيل طلبة اليسار التقدمي في ندوة 23 مارس بأكادير.
ان الحركة الطلابية تخوض معارك بطولية في مختلف المواقع الجامعية، ما يعكس الاستعداد النضالي الهائل للجماهير الطلابية للدفاع عن مصالحها ضد البنود التخريبية للمخطط الاستعجالي الفاشل ، غير ان هذه المعارك رغم كفاحيتها وطول نفسها، إلا ان تجزؤها وتشتتها لم يؤدي سوى الى تحقيق بعض المكاسب التي لا ترقى الى مستوى التضحيات المقدمة في سبيلها ، كما ان هذه المكاسب الجزئية لحظية ويمكن التراجع عنها في أي لحظة.
ويعود هذا التشتت والضعف في نظرنا الى الى غياب منظمة طلابية تقوم بمهمة تجميع وتنسيق وتوحيد وتنظيم نضالات الحركة الطلابية بما يخدم مصلحة الجماهير الطلابية ومصالح الجماهير الشعبية .
ان جل الكلام والخطابات السارية في الوسط الطلابي الأمس القريب واليوم لا تولي أهمية لمسألة التنظيم أي اعادة بناء أوطم بقدر ما تكرر اسطوانة معهودة بشأن النضال من اجل رفع الحضر العملي وفي حقيقة الأمر ليس ذلك الا هروبا الى الأمام وتبريرا للواقع القائم وتقاعسا عن اداء المهام التاريخية داخل الجامعة وخارجها وعدم العمل على تمكين الجماهير الطلابية من استعادة منظمتها وبالتالي استعادة زمام المبادرة وذلك من خلال التسيير والتقرير الديمقراطيين وتوسيع قاعدة اوطم الجماهيرية عبر توسيع اشراك عموم الطلبة والطالبات في تحديد مستقبل نضالهم في إطار أوطم. ومن هنا يكتسي شعار "اعادة بناء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وعقد المؤتمر الاستثنائي سبيلنا للنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية للطلبة" في نظرنا راهنيته و ملحاحية العمل على تجسيده.

"ان هذه المهمة إن كانت بديهية لدى مناضلي فصيل طلبة اليسار التقدمي ونتقاسمها مع بعض الفصائل التقدمية، إلا ان هناك من لازال يعارض هذه المهمة بل ويقف ضد اي محاولة لإنجازها ويعمل على افشالها" مقتطف من نفس المداخلة.
لازال نقاش اعادة بناء أوطم او نقاش الهيكلة يثير حفيضة بعض الفرقاء داخل الحركة الطلابية ، بل يصل الحد بالبعض الى التخوين والاتهام بشتى صنوف الاتهامات الجاهزة في قاموسها من قبيل التحريفية والبيروقراطية والانتهازية وغيرها...اتهامات تكشف عجز اصحابها حتى عن الالتزام بأدبيات الحوار والنقاش الرفاقي ودحض الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة ، اد يحدث غالبا ان يتم اقبار أي محاولة جدية لنقاش الأمر اما بتعويمه او تخوين صاحبه او نسفه بقوة حد السيف، كما ان رفاقنا انصار الهيكلة في بعض المواقع صاروا بعيدين كل البعد عن تناول القضية وكأن الخجل دب في نفوسهم بعدما ملأ انصار الأوراق الأخرى الدنيا ضجيجا وتخوينا، فكيف بهم ان يتقدموا في طرح برنامج يقوم على تصورنا جميعا لإعادة البناء، ولكن رغم كل ذلك فإيماننا بالعمل الوحدوي في إطار منظومة وحدة-نقد-وحدة يجعلنا نسعى دوما لنسج تحالفات مبدئية مبنية على برامج واضحة توحدنا جميعا يكون هدفها اعادة بناء أوطن والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للطلبة.
ان تصورنا لإعادة بناء اوطم لا يمكن ان يخرج عن سياق دينامية نضالية في كافة المواقع الجامعية على ارضية ملف او ملفات مطلبية وطنية موحدة تؤدي الى افراز الأشكال الديمقراطية القاعدية الكفيلة بتنظيمها وتطويرها ما سيفتح المجال لاستثمارها في مشروع اعادة البناء. وهنا جاءت دعوة فصيلنا الى توحيد وتنسيق الفعل النضالي الطلابي على ارضية ملف مطلبي موحد وتأسيس لجان المعارك الوطنية. كما يمكن ان ينبني ذلك على مبادرات أخرى تهدف كلها الى العمل الوحدوي الذي يضع كأفق له اعادة بناء أوطم .
كما نعتقد ان ذلك لا يمكن ان يتم دون وحذة الصف الطلابي التقدمي لدا كنا دوما ولازلنا ندعو الى نبذ العنف مهما كان مصدره وان استمراره في هذه المرحلة سيؤدي حتما الى تعميق ازمة وعجز الحركة الطلابية عن ان تأخذ مكانها في النضال العام اولا والعمل على وحدة الحركة الطلابية في وجه وحدة اعدائها. ولن يتأتى ذلك الا بعودة التقاليد الديمقراطية والأعراف التي كرسها أوطم داخل الجامعة.
ان الدفاع عن مصالح الجماهير الطلابية المادية والمعنوية لن يكون بالشكل الملموس والدي سيكسب اوسع القواعد الطلابية الثقة مجددا في النضال والعمل النقابي ومنه السياسي داخل الجامعة الا بتضافر كل العوامل السابقة الدكر، لتتجه كل مجهودات مناضلي أوطم وقواعدها نحو إعادة بناء اطارها الحاضن والمؤطر لنضالها، والموجه لها قصد تحقيق تعليم علمي علماني مجاني وموحد والدي هو الآخر لن يتحقق الا بمعركة شاملة يلتحم فيها نضال الحركة الطلابية بنضال الجماهير الشعبية لاعتبار ان تحقيق الشعار السالف الدكر لن يكون الا بتغيير شامل وجذري يؤسس لديمقراطية حقيقية ولعدالة اجتماعية.

2. الدفع بالحركة الى المزيد من الانخراط القوي في معركة نضال شعبنا من اجل غد الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
ساهمت الحركة الطلابية في بروز حركة 20 فبراير وصمودها واستمراريتها، حيت شكل الطلبة والفئات المتعلمة عمودها الفقري وساهموا في كفاحيتها وصمودها.
غير ان ذلك لا يعني ان الحركة الطلابية انخرطت بشكل كلي او حتى بالشكل الدي يجب ان تنخرط به في هذا الحراك، ما يجعلنا نطرح سؤالا عريضا، لمادا لازال دور الحركة الطلابية في انخراطها المنظم والجماهيري في الحراك الشعبي والدي تقوده اساسا حركة 20 فبراير دون المستوى المطلوب؟ ثم من يعرقل انخراط الحركة الطلابية في شكله المنظم والجماهيري في هذا الحراك؟
بالمقابل نحدد مثلا ان معرقل انخراط النقابات العمالية في هذا الحراك هو البيروقراطية السائدة فيها وشهدنا جميعا مسلسل الاستسلام والمهادنة لدى البيروقراطيات المتحكمة فيها بالإضافة الى محاصرة وطرد المناضلين من انصار التوجه الديمقراطي الوحدوي داخلها ، كل هذا يفرض علينا تحديد المسؤوليات في تدني مستوى ومحدودية انخراط الحركة الطلابية بالشكل المطلوب في الحراك الجماهيري. الحركة التي لم تتلقط جيدا اللحظة التاريخية، بل وغرقت في تحليلات لم تقدم وتؤخر في شيء.
يفرض الوضع كذلك الحديث عن تصورنا لانخراط الحركة الطلابية في هذا الحراك، لذلك نقول انه يكون اولا بتنسيق وتنظيم وتوحيد نضالات الحركة الطلابية على اساس ملف مطلبي وطني موحد، تفعيلا لشعار مصلحة الجماهير الطلابية فوق كل اعتبار ثم رفع شعارات ومطالب الحركة الطلابية داخل حركة 20 فبراير وبالموازاة مع اشكالها النضالية، لأن مطالب الحركة الطلابية الاقتصادية والنقابية وحتى السياسية جزء من مطالب الشعب المغربي التي ترفعها وتناضل من اجلها حركة 20 فبراير وبالتالي يجب النضال عليها في المستويين الطلابي والجماهيري الشعبي في اطار 20 حركة فبراير، مما يعطي قوة اضافية للحركة الطلابية ، ويعطي زخما كبيرا للحركة الجماهيرية بشكل عام و20 فبراير على وجه الخصوص
ان انخراط الحركة الطلابية في الصراع الدائر لازال دون المستوى بحكم كل ما ذكرته سابقا من اسباب منها الذاتي ومنها الموضوعي، لكن العمل على تجاوزها (أي الاسباب) من صلب عمل كل مناضل تقدمي داخل الحركة الطلابية .
وللوصول الى الشكل الجماهيري والمنظم للانخراط نعود مجددا لطرح مهمة إعادة بناء أوطم في تلازم مع المهام الأخرى الملقاة على عاتق الحركة الطلابية.
وخلاصة القول في كل هذا وذاك تبقى الحركة الطلابية المغربية هي الشوكة التي استعصى ويستعصي على النظام اقتلاعها، فالحركة الطلابية تقاتل، تصمد...وستنتصر.
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران