ينايري .كوم يتساءل ناشطون فايسبوكيون هذه الايام على الموقع الاجتماعي عن مصير قرار مكتب مجلس النواب المغربي القاضي بإيفاد لجنة برلمانية استطلاعية من اجل الوقوف على كيفية تدبير وتقييم حجم ومدى استفادة خزينة الدولة والجماعات المحلية من الدماخيل التي يدبرها هذا المعدن الذي تستغله حصريا إحدى الاذرع المعدنية التابعة للهولدينغ الملكي وانعكاسه على حياة الساكنة المحلية في ظل استمرار اعتصام ساكنة إميضر بجبل البان . وقد استغرب احدهم على صفحته كيف تمر ستة اشهر على قرار مكتب البرلمان في ظل استمرار اعتصام الايميضريين دون أن يظهر هناك مايؤشر على قرب تحرك ممثلي الساكنة .
وعلق آخر في شبه تحدي قائلا :
بين التسويف و التأجيل و في خضم العبث السياسي و الإستهثاربحقوق و مشاعر المواطنين المقهورين ..تتكامل الادوار لمحاولة جعلنا نكفر بحقوقنا... لكننا للمرة ال 763 ( عدد ايام الإعتصام الى حد الساعة) نقول لهم :
اننا صامدون هنا...على صدوركم ، باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج ، كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار
هنا .. على صدوركم ، باقون كالجدار .
يذكر ان اعتصام ساكنة اميضر مازال مستمرا ومفتوحا منذ غشت 2011 ورغم ذلك لاجهة قادرة على التحرك بجدية لإيجاد حل يستجيب لانتظارات الساكنة التي عانت ويلات التهميش ونهب خيراتها الطبيعية منذ عقود .
نجوع .. نتعرى .. نتحدى...