خالد البكاري
“أبطالك” يا وطني نمور من “كاغيد”، و ليس أي كاغيد، إنّه قوالب سكر ( و لك أيّها القارئ أن تفتح الكاف او تسكنها).
“أبطالك” يا وطني (من الملتحين و المرد) شقوا عصا طاعة اللغة، فهم أبطال من الباطل ،لا من البطولة ( التي حلفت “بحلوفها” أن تبقى هاوية سحيقة لا احترافا بمقاس” الإكس إكس إل” على أجساد نحيلة منتحلة لغير صفاتها).
هوامش على اللاّمتن:
رئيس البهلوانات/كبيرهم الذي علمهم السحر(حلال:سين ألكول) يخرج من قبعته أزرق الحمامة (على وزن زرقاء اليمامة)،،دون جوان الحمائم و بضربة “سماتش” جمع و طوى،،مفندا مقولة رئيس البهلوانات بأنّه ” ما فيدوش”،، أزرق الحمامة “في يدو و حتى في جيبو”،،في يده النفوذ و في جيبه “البريمات”،إنّها نظرية في محاربة الفساد مبتكرة ،، ماركة مسجلة باسم بنكيران ،،نظرية(و لو أنها عمياء):و داوني بالتي كانت هي الداء.
الرصيف موجود دائما،و “الصوحافة” “ما مفاكاش” معه: فضلات أقلام حبر جاف و جفاف( لكم أن تضعوا الشدة على الفاء الأولى أو تلغوها) تتوسل لأولياء نعمتها بقصائد و ملاحم (من اللّحم المقدد/النميمة لا من الملحمة) سب و شتم لزملاء في المهنة “زعما”، ذنبهم أنّهم عن سابق وعي و ترصد قرروا السباحة ضد تيار الرداءة ( كراء الأحناك تجارة لا تبور في بلدي).
دنيا باطما لا تزال تقيم الدنيا و تقعدها(من القعدة/الركزة) من الأنف إلى أخمص الوسام،، من البودي فقط إلى البودي غارد،، ومن تعدد اللهجات إلى تعدد الزوجات،،تعترف بعظمة لسانها بأنها كانت تزور نتائجها الدراسية،و مع ذلك أصبحت مطربة لا يشق لها غبار و لا حتى “عجاجة”،،و هي في ذلك لم تأت أمرا فريا،،ألم يعترف السيد أوزين بعظمة لسانه هو الآخر( واخا اللسان ما فيه عظم ولكن فيه عظمة) أنه سبق له الغش في الامتحانات،،صدق من قال: من نقل انتقل،،من الحي المحمدي لدبي،و من برد الأطلس لدفئ الوزارة،و لكم في الغش مآرب أخرى لو تعقلون.
السي العثماني الذي لم يكن يفعل في وزارة الخارجية غير التغريد على صفحته بالتويتر،وجد نفسه على حين غرة يغرد خارج السرب الحكومي، فصاحب القبعة شاء أن يستبدل سعد الدين بصلاح الدين(المهم الدين ديما كاين)،، ما لم أستوعبه أن الصوحافة تقدمه بطلا و ضحية لما قام به في الوزارة “ن برا”،، و السيد لم يكن “ينوض” الدجاجة عن بيضها،تلك الدجاجة التي ما زالت تفرخ “كروكوديلات”،العثماني الطيب (و هو أمر لا ننكره) لم يكن إلاّ ظلا باهتا لطيب آخر،طيب فاسي و ليس سوسيا مثله.
الوزير الضاحك الذي تمت “سخسخته” في خطاب ملكي لضعف حكامته في قطاع “التربية و التكوين”فقط، يصبح من باب الوفاء و “الصدقة في المقربين أولى وزيرا “للحكامة”في القطاعات كلها، و الوالي الذي كان آمرا بالصرف في “كازابلانكا” التي كان تسييرها موضع تقريع في خطاب ملكي تال يصبح وزيرا للمالية كلها و ليس آمرا بالصرف في المدينة إياها فقط،، الأمر أشبه بأن يدرب “الخيدر” (هل تذكرونه؟) فريق البارصا ،أو أن يخرج “الفركوس” فيلما من بطولة:آل باتشينو و جوليا روبرتس و جورج كلوني.
في باب الموارد من ميزانية الحكومة “الإسلاشيولية”: مجموع مداخيل الخزينة من عائدات الضرائب على شركات التبغ و “البيرة” (قريبا من الف مليار سنتيم) حسب مشروع قانون المالية يفوق الرقم الموجود بنفس مشروع الميزانية الخاص بمنحة دول الخليج مجتمعة( حوالي 800 مليار سنتيم)،، و هكذا تكون مساهمة المدخنين و السكارى قوية في إنقاذ الاقتصاد الوطني المترنح (لا من الإفراط في السكر بل من الإفراط في النشل)،،تخيلوا لو تم تضريب قطاع الدعارة بنوعيها: دعارة الطروطوار و دعارة “الفايف ستار”،آنذاك يمكن الحديث بحق عن الضريبة على القيمة المضافة.
متن على الهامش:
فرس علي ينام في الإسطبل (هذه المرة بأمر من الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات)،بينما علي ربما لا يزدرد الحلوى، الخوف أن يأكلوا الثوم بفمه،،
يا علي:أردتها ” لكم” و أرادوها “لهم”،و في لعبة الضمائر تلك ما زلنا نراهن على ضميرك المتصل بنا لا على ضميرهم المنفصل عنا،،
و آخر دعوانا: الله يجيب الشتا على قد النفع.