لا يوجد غير مجموعة مافيوزية معها إعلام كذاب ورجال دين من اولاد الحرام كايبقاو يفوحو على البشرية و اللي ما ثيق الكذب كاينة زوراطة البوليس و اللي مانافعة معه كاين القضاء المستقل النزيه يحبسه والا كثروا الجيش موجود يفرشخ الجميع.
أمل حياتي يا عين أن الليبرالين المغاربة يعاشرو الطبقة البرجوازية و مجتمع رجال و نساء الأعمال بدل ما يبقاو غير كايشوفهم ف دوزيم،حين سيحدث اللقاء العظيم أضمن تحولهم لليسار أو على الأقل يجمعو قلوعهم في اتجاه شي بلاصة أخرى ف العالم يبيعو فيها قزبورهم.
برجوازية طفيلية جمعات الصرف غير من تفويتات الدولة في إطار الخوصصة، ماكاين غير مصنع كذا بدرهم رمزي للشعبي و درهمين رمزين شركة تسيير ضيعات فلاحية و هكذا..و عقلية حشومة نوصفوها بالإقطاع كَاع.
الماركسيين دارو لاباس يعيشون في الفيلات ذات المسابح و بقاو كايصيفطو ولادهم للخارج حيث يقرؤون رأس المال بالفغونسي،يأكلون الكافيار و يحدثونك عن البروليتاريا و "باليستين" حنينتي. و الباقي مخشي فالجامعات غامل في صراعات الكراريس الباهتة.
الأمازيغيون أظهروا غباءا تاريخيا، جوج مناصب ف معهد الايركام و القناة الثامنة باعوا فيها فيها سوابق نضالية أصلا كانت عبارة عن توقيع مذكرات و لقاءات ف الفنادق و بضعة من أزول على أيوز.
الحقوقيون أزالوا الأقنعة أو ارتدوها،ينتجون كراطين بيانات موجهة للرأي العام الدولي ههه و يجتمعون مرة في السنة في بوزنيقة في مؤتمرات ميزانتيها ملايين.
النقابيون المكرشون أصحاب البيريات كل ما يهمهم تفرغ نقابي يتسولون حوارات فارغة و لا يستطيعون حتى انتخاب زعماء جدد لنقاباتهم.
الفبراريون أصبحوا صحفيين محترفين بصالير محترم لا علاقة له بالملكية البرلمانية.
الصحفيون و الكتاب بلا مانهضرو عليهم.
العدليون لم يحسموا أمورهم هل هي زاوية ولا منظمة سياسية، غير تهضر مع عدلي تحس باللي العضوية في الجماعة إما مهنة أو أسر.
البيجيديون كل ما يهمهم مزيد من الإنحناء وملاحقة توافه الأمور كالمهرجانات، بل أصبحوا هم من ينظمها،اتحاد دستوري بلحية مشذبة.
السلفيون، حتى السلفيون زعما اللي معروفين بقصوحية الرأس،ماكاين غير طاعة ولي الأمر و التهافت على وسائل الإعلام.
أين" لا" من القاموس؟ ولو حتى "أوهو"؟
ماهذا العفن و العهر المحيط بنا من كل جانب يا قوم؟
اش هاد الشعب واش هاد البلاد؟