بعد غيابه المستمر عن الحضور إلى مكتبه بمجلس جهة درعة تافيلالت، أصبح رئيس الجهة والقيادي بحزب العدالة والتنمية، الحبيب الشوباني، يعقد اجتماعات مكتب المجلس بمدينتي  الدار البيضاء والرباط، حيث يطلب من موظفي الجهة الإنتقال إلى هاتين  المدينتين لحضور اجتماعات المكتب عوض انتقاله رفقة أعضاء مكتبه إلى مدينة الرشيدية.

وأفادت مصادر وفقا لما كشفت عنه يومية الأخبار التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس، أن اخر اجتماع عقده الشوباني تم بمدينة الدار البيضاء داخل فيلا أحد نوابه، وكشفت أن الشوباني لايحضر إلى مقر الجهة سوى مرة واحدة كل شهر، أما باقي الأيام فيقضيها بمدينة الرباط أو بالفيلا التي تملكها زوجته الثانية، سمية بنخلدون، بالقرب من شاطئ الهرهور، باعتكافه هناك من أجل تحضير شهادة الدوكتوراة بكلية الحقوق حول موضوع’’ الأدوار الدستورية للمجتمع المدني’’، والذي كان موضوع الحوار الوطني الذي نضمته وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني  عندما كان الشوباني على رأس هذه الوزارة، وصرفت عليه أموالا طائلة.

يبدو أن الشوباني ومجلسه اقتنوا حظيرة من السيارات الفارهة لهم ليجوبوا بها شواطئ وسهول المغرب الخصبة وليكونوا بالقرب من الحبايب وليس ليتفقدوا احوال ساكنة الجهة الفقيرة التي بدأت تتعرض لقصف شتائي عنيف ككل سنة .