FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

الفخذان للزوجة والصدر للزوج!

25 Aug 2017 : 18:20 تعليقات: 0 مشاهدات: 
medaslim.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
لا أعرف هل كان من حسن حظي اليوم أم من سوئه أني خرجتُ متأخرا شيئا ما لتناول طبق الكسكس الأسبوعي في المطعم الذي اعتدتُ على أكله فيه كل يوم جمعة. مطعم لا هو بالشعبي جدا ولا هو بالفاخر جدا، والسعر عموما مناسب: 45 درهما للطبق.
لا أعرف هل كان من حسن حظي اليوم أم من سوئه أني خرجتُ متأخرا شيئا ما لتناول طبق الكسكس الأسبوعي في المطعم الذي اعتدتُ على أكله فيه كل يوم جمعة. مطعم لا هو بالشعبي جدا ولا هو بالفاخر جدا، والسعر عموما مناسب: 45 درهما للطبق. وجدتُ المطعم مكتظا عن آخره، سألت النادل، قال: لم يتبق ولو طبق كسكس واحد ! أذنتُ لنفسي في توجيه كلمة عتاب له على شكل سؤال: هل كان ذنبي أني جئت متأخرا اليوم بربع ساعة لا غير؟، ودون انتظار أي جواب منه انصرفتُ إلى مطعم لا يقل جودة عن الأول، سعر طبق الكسكس فيه أرخص بكثير من الأول، لكن «ذنبه» أنه ليس في موقع جيد، فلا يكتظ بالزبناء مثل الأول ومثل باقي المطاعم والمقاهي التي يزدحم بها الشارع؛ لأن الناس يفضلون الجلوس في الفضاءات الموجودة في الشارع، كي يستهلكوا الطعام ويحتسوا القهوة والشاي والعصائر والمشروبات الغازية، ولكن ربما أيضا كي يتناولوا أشياء أخرى أعينهم بها أعلم وأدرى. وجدت المطعم الثاني قد أغلق. لم يفاجئني إغلاقه، بل تعجبتُ لصموده شهورا عديدة قبل أن يرفع راية الاستسلام؛ ففي هذا الحي أصبح أصحاب المطاعم والمقاهي هم الآخرون وحوشا تشبه وحوش العقار. يكون لأحدهم مقهى أو مطعم هنا، لكن يأتي آخر فيفتح مقهى أو مطعما قبالته، فيملأ سائر ثغرات وعيوب المحل القديم، كأن يأتي بديكور فاخر، وكراسي وموائد أنيقة جدا، ويشغل نادلات بنات، وربما يخفظ سعر المشروبات، فما تمضي بضعة أسابيع حتى يفلس صاحب الفضاء القديم، فيضطر للإغلاق، لأن زبنائه يفرون منه إلى صاحب المحل الجديد، وهكذا ذواليك. 
ما علينا. لا كسكس اليوم، قلتُ، ثم عدتُ إلى المنزل بعد أن تسوقتُ فاكهة، وتناولت زلافة صيكوك، وحبات تين مكسيكي عساهما يفتحان قريحتي المطبخية فتجود بطبق أتدبر ترتيقه بما في البيت من خضر وسلطات، وما إلى ذلك. ولكن عندما اقتربتُ من المنزل، شاهدتُ موائد مطعم فاخر فتح حديثا مملوءة بأطباق كسكس، قلتُ حسنا، ها هو الكسكس، لأجرب هنا، ثم سألتُ النادلة: ألا زال عندكم كسكس؟ قالت: نعم، قلت: هاتني واحدا، دخلتْ، فيما جلستُ في مائدة، لكن النادلة عوض أن تحضر الطبق كما توقعتُ، عادتْ وقالت لي: سعرُ الطبق هنا 65 درهما ! قلتُ لها لا مشكلة، وإن كانت عودتها تلك مشكلة حقيقية لأنَّها تفضح بما لا مجال للشك فيه الأحكام المسبقة التي يحملها الكثير من المغاربة على الناس من خلال مظاهرهم لا غير. فلكوني أهملتُ شعر رأسي إلى أن أخذ يتدلى، ولكوني لم أحلق ذقني اليوم، ولكوني أحمل حقيبة ظهر تُبديني كمسافر تائه أو سقط من سقف إحدى الحافلات للتو، ولكوني أرتدي بطلون دجينز، ولكوني بدأت أتقدم في السن، بحيث صار الكثيرون يدعونني بـ «الحاج»، وما إلى ذلك، فربما توقعت النادلة أني قد لا أقوى على تسديد ثمن ما سآكله، وتجنبا لما قد لا تحمد عقباه إذا اتضح أنني بالفعل لا أستطيع الأداء، فإنها حذَّرتني...
حضر الكسكس، وما مضت لحظات حتى جلست قبالتي عائلة تتألف من زوجة وأب وابن وبنت؛ جلست الزوجة قبالة زوجها فيما جلس الابن والبنت إلى جانب بعضيهما، وما إن مضت بضع دقائق حتى جاءت النادلة بدجاجة كاملة، وبطاطس مقلية، وسلطات، وما إلى ذلك. سررتُ. فمع أنَّه لا تبدو علامات اليسر على هذه الأسرة الصغيرة، فهي تدبرت أمر أخذ وجبة غدائها اليوم هنا، بل ربما تأتي إلى هذا المحل مرة في كل أسبوع لتكسر الروتين وتجدد أواصر المحبة. وبالفعل، فثياب الزوج والزوجة والأبناء نظيفة جدا، كأنها ثياب العيد. لاشك أن الزوجة قد تدبرت أمر تصبينها وكيها إلى أن أكسبتها رونقا وجمالا. تبدو الزوجة تقليدية، من خلال ملابسها، أغلب الظن أنها ربة بيت، فيما يبدو الزوج كسائر الأزواج العاديين الذين ينحتون الصخر أو يقبضون على الشوك بأيديهم، كما يقال، ليتدبروا توفير حاجيات الزوجة والأبناء... 
بدأ الأكل. ليس من طبعي «التخنزير» ولا «التبركيك». إذا كنتُ قد لاحظتُ الأشياء السابقة، فلكون العائلة جلست قبالتي تماما، بحيث أراهن أنه لو كان أي شخص آخر هو الجالس مكاني لما فاته أن يلاحظ ما شاهدتُ. فتلك الأشياء كانت تفقأ العين، وتداهم الرأس، في لمح البصر... ومع استغراقي في الأكل، وتحاشي ما أمكن متابعة هذه الأسرة، فقد لفت انتباهي كون الزوجة كانت تمد يدها إلى الجانب الآخر من الطبق، إلى الجهة القريبة من يدي زوجها، تجنبتُ النظر، لكن الحركة كانت من التكرار بحيث جلبت فضولي، خمنتُ أن تكون الزوجة galante ، كما يقال. فمن باب هذه الـ galanterie، كم زوجة تؤكل زوجها بيدها، كعلامة حب واحترام، بل وحتى دليل تعلق به وإخلاص له، فتنتقي أجود قطعة خضر أو لحم في الطبق بأصبعيها، ثم تمدها إلى فم الزوج، فيأكلها. وغالبا ما يبادل الزوج زوجته التصرف نفسه، فيناولها هو الآخر بأصبعيه من أجود قطعة في الطبق، وهكذا...
جلب فضولي تكرار حركة يد الزوجة، فقلتُ حسنا، لأستمتع بهذا المشهد الجميل. فربما خرجت منه بعبر ودروس، ولكن عندما رفعتُ عيني وجدتُ الأمر بخلاف ما توقعتُ تماما؛ فقد كانت الدجاجة المشوية موضوعة في الطبق بحيثُ كان فخذاها قبالة الزوج وصدرها قبالة الزوجة. أما الزوجة بحركاتها الآلية المتكررة تلك، فلم تكن تُطعمُ زوجها، بل كانت تفترس فخذي الدجاجة، وكأنها كانت تستعجل إنهاءها! ممممه، قلتُ، ثمَّ تذكرتُ مطعما آخر، كنتُ بمجرد ما أجلسُ في إحدى موائده، تأتي النادلة، ما تريد؟ أقول لها: ربع دجاجة. تسألني مجددا: أتريد الفخذين أم الصدر؟ وتعيد السؤال غير ما مرة، وهي تبتسم وتقوم بحركات يدوية لا تدع مجالا للشك في ما توحي به. إنها تلمِّحُ للجنس، فيصير معنى الفخذين هو الإيلاج، ومعنى الصدر هو المداعبة والعناق والبوس!!! وبربط هذا بذاك، أظنني - أو خيل إلي أنني - فككت لغز افتراس المرأة للفخذين من أمام زوجها، لاسيما عندما فطنتُ إلى أنَّ اليوم هو يوم جمعة، وأن الكثير من الأزواج المغاربة يجمعون بين «شعبان ورمضان» أو بين «الحج والزيارة»، كما يقال، أي يضربان عصفورين بحجر واحد؛ يحلق الزوجان في أجواء الفراش العليا ليلة الخميس، ثم يستحمون صباح الجمعة، فمنهم من يذهب للصلاة، ومنهم من يأتي إلى مطعم رفقة زوجته وأبنائه... إذا صحَّ تخميني، ما كانت تقوم به الزوجة، من خلال افتراسها فخذي الدجاجة، هو أنها كانت تنتقم من أنثى فاحشة هي هذه الدجاجة التي تمددت في الطبق ووضعت فخذيها قبالة الزوج، وكأنها تقول له: هيت لك !
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران