FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

"الأنشِطة المُوازية أداة لتجْويد التّعلمَات "

16 May 2018 : 20:33 تعليقات: 0 مشاهدات: 
medboutahir.png
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
اذا انطلقنا من هذه العِبارة البرّاقة التي تلوكُها وزارة التربية والتعليم وترددها طائفة من أهل الحلّ والعقد في قاعِدة هذه الوزارة، سنكتشِفُ أن لها مَعاني خفية وتجليات عجيبة، خاصّة عند جيل ظمأ من أهل التعليم الذين فهمُوها ع
اذا انطلقنا من هذه العِبارة البرّاقة التي تلوكُها وزارة التربية والتعليم وترددها طائفة من أهل الحلّ والعقد في قاعِدة هذه الوزارة، سنكتشِفُ أن لها مَعاني خفية وتجليات عجيبة، خاصّة عند جيل ظمأ من أهل التعليم الذين فهمُوها على غير وجهها الحقيقي فانخرطوا - مُجتهدين- في تفعيل مُقتضياتها عَبر أسَاليب مائِعة وهجينة لا تمتّ للفضاء المدرسي التربوي بصِلة.
 
الأنشطة المُوازية في الأندية التربوية مُنذ تحْيينها في المُذكرة رقم: 42/2001، تهدفُ بالأسَاس إلى خلق دينامية مُنتجة داخل الفضاء المدرسي، وتشجيع المتعلمين على الخلق والابتكار ومزيد من الانتاجية والتجويد، لكن سُوء فهم بعض المُديرين والمُدرسين لمَاهية هذه الأنشطة، جَعلهم يُقحمُون أنشطة دخيلة لم تنصّ عليها المُذكرات التنظيمية على الاطلاق إلى فضاء المُؤسسات، تحت ذرائع واهية من قبيل الفلكلور المَحلي والتراث والهُوية وغيرها، ففتح المَجال أمَام فنون الرّقص والاستعْراض لمَواهب الجَسد داخل حُرمة هذه المُؤسسات دُون حسيب أو رقيب.
 
المؤسّسات التعليمية  فضَاءات تربوية مَعرفية تتّسِمُ بكثير مِن العقلانية والمَنطق وتحاولُ قدر الإمْكان أن تبعِد المُتعلم من الغريزة العَمْياء ذات الاطلاق والامتداد المَعيب. وهي بذلك لزامًا أن تحْتفي بالمَعرفة العلمية والأدبية والسُّلوكية بعيدا عن مُمارسَات أخرى لا نُعارضها بالمُطلق، لكن يجب أن تكُون في أماكنها الطبيعية كدُور الشّباب ونوادي الرّقص واللياقة مثلا.
 
إن عَجز بعْض المُدرسين والمؤسّسات عن اقحَام المُتعلم تربَويا في بوثقة المَعرفة والابدَاع الهَادف، جَعلهم ينسَاقون -عن جَهل وغيْره- مَع تيار التمْييع والرّقص وتجْميل المُتعلمات واسْتعراضِهن في مَحافل مُثخنة برائحة الجِنس والغريزة، وداخل أندية مشبُوهة، إلى قدر يَخال فيه المُتلقي نفسه أمَام أسْواق بيع سَبايا داعش بالرّقة ،أو إحدى مَعارض بيع الجَواري الحِسان زمن الجَاهلية الأولى، والعَجب العُجاب أن كل ذلك يؤشر عليه باسْم الأنشطة وتشجيع المَواهِب، وهي تروهات مقيتة أريد بها تغييب الفِكر والعَقلانية والبناء الصّحيح عند المُتعلم المَغربي.
 
وإذا فحصْنا المَسألة بمنظار تاريخي واقِعي، أمْكننا القولُ بسُهولة أن الرّقص الجِنسي وأشكال التعبير الجَسدي عند الأنثى مُنذ القديم كان لغرض التشهير بها ومن ثمة الزواج، فهي عَملية بإيحاءات جنسِية مَحْضة، غالبا مَا تقامُ داخل أنشِطة اجْتماعية احْتفالية كالأعْراس وطقوس الأعياد. فما جَدواها اليوم إذن؟ وفي رحاب المؤسّسات التعليمية بالذات؟ عِلما أن الرّوابط المُؤدية إلى الزواج اليوم لم تعد قاصِرة على سَبق الاصرار والترصُّد في كل ما قلناه سَابقا، وإنمَا هي قائمة الآن عبْر وسَائل التواصُل الاجتماعي المُختلفة وغيرها مما استجدَّت به الحَياة المُعاصِرة من تقنيات.
 
سنكُون واثقين جدّا - وبكثير من الشجّاعة - أن نقولَ اليوم أن فتح المَجال أمَام المتعلمين (خاصّة في الثانوي التأهيلي) للرّقض والمُجُون الجَسدي داخل الأندية التربوية، إنمَا يخدُم هدفا واحدا؛ هُو تلبية  حاجات الكبْتِ الغَريزي عِند العَديد من أهل هَذا الحقل التربَوي المُعتل.
 
 قد يزعُم قائل مِن الذين فيهم هذه الخِصِيصة العَجيبة، وهُم كثر، أننا نحْمِل فِكرا مُنغلقا رجعيا لا انفتاح فيه حِين لا نقبل مِنهم ذلك، لكن نُؤكد بإلحَاح أننا لا نرفضُه كأسْلُوب حَياة وفن هادفٍ وتنشيط رياضي لمَغالق البَدن، بشرْط أن يُحتضَن في أماكِنه بعيدا عن المؤسسات التعليمية المُوقرة، إذ لا يُعقل أن تكون مُربيا فتسمح للمُتعلم اليوم بالرّقص ومَيلان الخصْر وسَماع كلام الغزل الفاحش يمِينا وشِمالا، وغدا في المَكان نفسِه تأمرُه أمْرًا أن ينضبِط وأن يتحلّى بالسُّلوك المُهذب العَقلاني الرّزين، فهي ازدواجية مريضة لا نجد لها سَندا إلا في عقلية من يُدافع عن مثل هذا النّهج الأعْرج.
 
نخلصُ من خِلال هذه القِراءة التي ترومُ تصْحِيح وشجْب التّمثلات الخَاطئة في الأنشِطة المَدرسية المُوازية إلى تأكيد النقاط التالية:
 
- المُذكرات التنظيمية الخاصة بتنشِيط الحياة المدرسية لم تعْتبر الرقص وأحِدُوس وأشباههما مٍن الأنشِطة الترْبوية الهادفة (المذكرة أشارَت فقط إلى الفنون المسْرحية والتشكيلية والرّياضية وليْس إلى الشْطِيح والرّديح وكْلام الزّنقة)،
 
 - نحنُ لا نرفُض هذه الطقُوس الاحتفالية الشعْبية بشكل عَام، لكن ننبّه إلى أن لهَا أماكِن مخصُوصة مضْبُوطة وليْس داخل الفضاءات التربوية،
 
- إدراك جيّدا أنّ مَصْلحة المُتعلّم لا تكمُن في الهَائه شعُوريا واتبَاع نزوَاته التي لا تنتهي، لكِن في ترشيده وتقويم سُلوكاته ومَنهج تفكيره وفق قواعِدَ عِلمية وأخلاقية مَضبُوطة، وهُو الهَدف الأسْمى مِن المَدرسة.
 
- التأكيد على أن مَنْ يشجّع المُتعلمين على مِثل هذه المُمارسَات المشبُوهة داخل الفَضاء المَدرسي، إنما يتغيَّا حَاجات في نفسِه، على الرّغم مِن أننا لا نعْلم كثيرا مِنها إلا أنّ الله يعلمُها، وقد جَعل أمَارة ذلك في مَا يتسِم به هَؤلاء من كبْت ومُيول نحو الشبُهات المَذمُومة.
 
- احتفالاتُ الرّقص والرّاي والأهازيج داخل الأندية التربَوية لا تُحقِق أي هَدف تربوي أو عِلمي على الاطلاق، بلْ على خِلاف ذلك تثيرُ في المتعلم حَميّة العِصيان الأخلاقي وتدفعهم نحو سُلوكات عُدوانية تُجاه الآخر،
 
- من خلال مُلاحظة مقطعية للعديد من هذه الأنشطة العجيبة داخل الأندية التربوية، يتضِحُ أنه لا يَمِيل مِن المُتعلمين إليها، إلا أولائك الذين يُعانون من تعثرات وفشل دِراسِي، وقلمَا نضفر بالنّجباء داخِل هذه الأنشطة، وقياسَا عليه فلا يزكِيها مِن المديرين والمُشرفين عَليها إلا من يُعانون تعثرات عويصَة في أدائِهم المهني والتّعليمي.
 
  - الأنشطة المُوازية هي التشجيع على القِراءة والبذل والعَطاء والمُحاكاة المسْرحية والرّياضة السّليمة و حُسن التعامل مَع الفرد والجَماعة و الاشتغال على كيفية الاسْتخدام الأمثل لمَلكة العقل، وليس في الرّقص وتزين أجْسَاد المُتعلمين وتسْهيل الطريق لغرَائزهم نحْو التمرّد والعِصْيان الأخلاقي الذي قد يأتي عَلى الأخْضر واليَابس فِيما بقي مِن قيمِنا السَّمْحة.
 
 
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران