[justify]أهيم في مدينتي، قصة وجع لا تنتهي. لم تعد تعرفني؛ أقفلت أبوابها بمزلاج حديدي، اسودت سماؤها. هواؤها يزكم الأنوف، ضجيجها يقشعر الأبدان، شوارعها مطلية بالسواد، جدرانها متسخة، أرصفتها مطلية بألوان العلك؛ تؤثثها غانيات من مختلف الأعمار بدل الفوانيس؛ أناسها يركضون، يهرولون، يصيحون، يلهثون، يتشاجرو[/HTML]
Tags: None