تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
يشاع أن
يشاع أن ابن عم الملك المغربي الأمير هشام العلوي لم يطلب التنازل عن لقبه الاميري للتحرر منه ومتابعة حياته كمواطن عادي كما صرح بذلك في لقاء مع القناة الفرنسية فرانس 24 في 21 دجنبر سنة2018 بل لأغراض أخرى غير معلنة تماما .
فحسب التسلسل الزمني للاحداث فالرجل الذي يصنف في المرتبة الرابعة من حيث تسلسل ورثة عرش العلويين قدم طلبا للتنازل عن لقبه الاميري للمك محمد السادس سنة 2015 استعدادا لتقديم طلب الحصول على الجنسية الأمريكية لأن من شروط التجنس في القانون الامريكي أن يتنازل المرشح على القابه الشرفية والاميرية التي اكتسبها في بلاده أولا .وما يؤكد هذا الطرح هو أن هشام العلوي لم يطالب بالتنازل عن الممتلكات الضخمة التي ورثها من أبيه الامير مولاي عبد الله بطرق ملتوية ومافيوزية حيث كان يعرف بالامير 51 في المائة لأنه كان يشترط على المستثمرين الحصول على هاته النسبة في استثماراتهم بالمغرب مقابل الحماية وتسهيل المساطر والتهرب من الضرائب وهو ما سمح له بجمع ثروة اخطبوطية لازال حجمها مجهولا .
وقد بدا أن خرجة هشام العلوي في القناة الفرنسية التابعة لدوائر التأثير داخل الدولة الفرنسية كانت لرغبة منه في الضغط على الملك المغربي للتسريع بالتأشير على طلب التنازل الذي ظل في مكتبه حسب تصريحه لثلاث سنوات بلا جواب .
لحد الساعة لم يخرج هشام العلوي لتوضيح وضعه القانوني والاداري مغربيا وامريكيا في اطار الشفافية التي يبشر بها في محاضراته ويتحاشى الحديث عن مصير الثروة التي ورثها من أبيه ويكتفي بنشر تدوينات على صفحته الفيسبوكية النوستالجية لزمن الحسن الثاني احيانا وصور مستفزة له على شواطئ الشمال الممنوعة على المواطنين في انتظار ربما بروز اولى تباشير ثورة الكمون التي حلم بها في فيلته الفخمة الكاليفورنية .