[justify]لم تكن المرأة الخمسينية المُنمّشةُ الوجه تحسُّ بنا، فقد كانت في ملكوتٍ بعيد، وكأنها تتحدث إلى أحدٍ آخر غير موجود. وقعتْ كأسٌ من النافذة على الأرض بفعل انغلاق درفة النافذة الزجاجيّة، ولم تخرج عن إطار ضوء الشمس حيث تسبح آلاف الذرات: «دايما أشوفهن، أنتم ما تشوفونهن يابا!».
هكذا كانت بداية ل[/HTML]
Tags: None