إذا كان التاريخ يكتبه المنتصرون فمن يكتب تاريخ الضحايا ؟؟
إن من أشد عمليات السطو والنهب التي يمكن لأي شعب أن يتعرض لها، هي السطو على تاريخه، ونهب ذاكرته وتزويرها، فالأمر أشبه بأكبر عملية قرصنة، أو مسح للذاكرة، تحس بهول الفاجعة عندما تصادف جيلا كاملا، لا يعرف عن بطل الريف المقاوم محمد بن عبد الكريم[/HTML]
Tags: None