إن ما يقضي على تلك النزعة التاريخية التي يعتنقها العــروي ويحطمها من أسسها، هو تشبت صاحبها بالهوية المتوحشة. أعني بهذا تمسكه بسؤال سادج حول الوجود. وهكذا فإن العروي يخلط بين الآخر، وبين الغير، والآخرين. إنه لا يميز بين الأنتربولوجية الثقافية، وبين فكر الإختلاف. وهو يخلط بين التاريخي والوجود التاريخي[/HTML]
Tags: None