أستحضر جيدا ذلك الرجل الطاعن في السن باللحية المنسدلة و الجلباب فأتذكر معه اليوم التاريخي الذي وطئت فيه قدماي (السِّيـبيـغْ) لأول مرة, بدت على محياه ملامح الوقار و الهيبة ، فقلت في نفسي هو ربما استاذ يستحق منّا التبجيلا , كانت عيناه جاحظتان، محدقتان على شاشة الحاسوب , يضع سماعة الرأس ويقرأ باستمتاع [/HTML]
Tags: None