حسب موقع زنقة 20 فقد ضبطت عناصر الأجهزة الأمنية الإسبانية "عبد الرحيم الناو"، القيادي في حزب العدالة والتنمية بعمالة المضيق الفنيدق، متلبساً بتهريب مبلغ مالي يتجاوز 15 مليون سنتيم مدسوسة داخل حذائه، كما تم ضبط لائحة تضم أكثر من 23 إسما مع أرقام بطائق تعريفهم الوطنية، وتواريخ ميلادهم.
كما افاد نفس المصدر أن الأمن الاسباني قج استمع إلى القيادي الاخواني ، الذي يشغل في نفس الوقت منصب نائب رئيس بلدية الفنيدق والكاتب الفرعي أو الإقليمي لـ"البيجيدي".
القيادي الإسلامي تم عرضه على الجمارك، حيث استمعت إلى أقواله ومبرراته، بعدم التصريح بالمبلغ المالي الكبير الذي كان يحمله ويرغب في تهريبه إلى الخارج.
ربما فهم القيادي الاسلامي بشكل جيد القرار الذي اتخذته الحكومة التي يقودها حزبه والذي بموجبه يتم العفو عن مهربي الاموال للخارج مقابل مبلغ مادي .
الغريب أن الحزب لم يصدر اي بلاغ حول فضيحة القيادي لحد الساعة وكأن السيد قد قام بغزوته بإيعاز من الحزب . ربما الان سيفهم مغاربة المهجر من اين تأتي الاموال الطائلة التي ينظم بها الاخوان في اوربا وامريكا تجمعات ضخمة لاستقطابهم .
السؤال المستفز الاخير هو كيف مر القيادي البيدجاوي على الجمارك المغربية دون أن يجدوا لديه شيئا ؟ ومن اين جمع كل تلك الاموال ؟ وماهي وجهتها الاخيرة ؟