شهادة للطبيب بدر ناصر اماجيد حول الحالة الكارثية لمستشفى المأمومين بمراكش المغربية

مراكش كلات الدق...كانهضر غير صحيا حيت هو الميدان للي كانفهم فيه شوية....اما اقتصاديا مازال العاطي يعطي.

المامونية ماشي يالله ولات هكا... من زمان و هي هكا... من زمان و انت كاتحصل مع المرضى الى جاو كثار خاصهم nébulisation فالشتوة على قبل البرد و ضيق التنفس.... من زمان و كاتحصل فالصيف مع قرصات العقارب فاش كيكثرو.... من زمان و الاطباء و الممرضين و التقنيين كيشكيو من قلة للموارد البشرية و اللوجيستيكية باش يخدمو. من نهارها خدامة برضاة الواليدين.

من ديما و هي هكاك.... حتى جات كورونا ... حاولو يزوقوها كيفما زوقو غيرها و حاولو ما امكن يكاليو عليها بشوية ديالl'antiseptique و الماسكات و جوج ݣياطن لاستقبال المرضى و واحد اربعة ديال ميزان الحرارة.

مرة اخرى الاطقم الطبية و التمريضية و التقنيين خدمو بداكشي للي عندهم و تقاتلوا ... و لكن الله غالب.... ميمكنش تجي فاربع اشهر تبني داكشي للي كنتي كاتريّب سنوات.

ماشي وقت اللوم دابا.... دابا وقت للي فيديه شيحاجة يديرها و لو بسيطة.... و لكن مافيها باس : فاش تشوفو تصاور المامونية دابا، تفكروا انه فاش كان كلشي ناسيها و الناس خدامين فيها بللي عطا الله ... و كيديروا اضرابات و الحالة... الجواب للي كان كيوصلهم هو صوت البيفان ديال جامع الفنا فالمهرجانات.

البارح كانت طنجة .... اليوم مراكش ....

البارح كانو ارقام كانسمعوهم..... شوية ولاو مرضى شفناهم.... شوية وفيات عند ناس كانعرفوهم و قراب لينا.... و غدا؟؟؟؟

كل نهار كاتسمع صحابك و ناس خدمتي معاهم كيتصابو بالجملة...

آ مولى نوبة .

#مراكش_تختنق

إدريس الراضي 

الرعب

نرفض رفضاً قاطعاً بيان الرعب الذي إن هو استطاع أن يصيبنا في نومنا ويمنعنا من الحلم فإنه لن يصيب وعينا إيماننا وقناعتنا في أننا مواطنون نحب بلدنا ونريد له أن يكون مغربا آخر ممكن، مغرب الحرية والديمقراطية والحقوق لجميع المواطنين.
بيان ذب رعبه كالسم في أحشاء الوطن وتسبب في ذهول المواطنين انهم في خطر من مؤامرات خارجية تتهدد المغرب في تقدمه ورخائه اللذين يتميز بهما من بين الأمم.
بيان أصاب نخبة القوى الحية في البلاد فسكتت وتركنت ربما نتيجة الصدمة أو ربما تنتظر او تتفرج ، ونحن ننتظر فعلها.
بيان شارد ، فقراته متناثرة وغير متماسكة.
بيان يُسيئ الى الوطن واستقراره ويقدمه ضعيفا ومسكينا بين الأمم.
بيان يسيئ الى نخبه السياسية الفاعلة ويغيبها كما يغيب رصيدها من التضحيات التي قدمتها من أجل وطن للجميع.
بيان لا ندري من دبجه ومن أجل اي هدف.
بيان زكته ندوة من مسؤولين أقل ما يقال عنهم أنهم هم الخطر على البلاد لخرقهم لقوانين البلاد ولدستوره.
بيان تغيب فيه الحكمة السياسية وحتى المعرفة السياسية التي يُفترض أن تتوفر في مسؤولين يدبرون شؤون الوطن من أعلى وتحضر التفاهة والتحريض على ناشطين فضلوا الدفاع عن الوطن عوض افتراسه .
إن المغرب بلدنا ومن حقنا الوطني أن نلاحظ وننتقد السياسات المتبعة ونفضح الفساد الذي يهددنا جميعاً ، وهذا يجعلنا مواطنين من الدرجة الأولى، درجة الشرف ونكران الذات ومواجهة المخاطر.
هذا البيان وضع المغرب في مفترق الطرق ويبدو لي ان الخروج من هذه الوضعية ستكون كلفته داخليا وخارجيا كبيرة.
دعونا ننتقل الى دولة الحقوق والمفهوم الجديد للسلطة لأننا أصبحنا نخطوا خطوات الى مرحلة صدقنا شعاراتها وانخرطنا فيها بإخلاص لكننا الأن نشعر بأننا كنا مغفلين .

بقلم منير الحجوجي الوردي

ما يهم ليس ما نقوم به لأنفسنا.. يجب أن نترك أنفسنا، نضعها بين قوسين و نتحول نحو مهمة أخرى: خدمة المستقبل.. ما يهم ليس أن نعيش.. ما يهم أن يعيش المستقبل.. أن يدوم.. الحرية الحقيقية هي أن نعيد علاقتنا الجذرية بانتروبولوجيا الافتراس/التخريب، هي أن نعيد علاقتنا بالبداهات المسمومة، بالكاطكاط /الفيلا/حوض السباحة/الصونا/الشيبس/كوكاكولا كأكبر أدوات تدمير كوكبنا.. الحرية الحقيقية هي أن نرفض العشاءات الباذخة كأكبر سبة في وجه جوعى العالم.. الحرية الحقيقية هي عندما نرفض ادارة الظهر للأرض، للبشرية..

ليس مهما أن تسب الاستبداد/الفساد.. الأهم أن تبني حياتك في مواجهة معه.. ان الثورة الحقيقية لاتقوم فقط على الأنساق/الارهابات الكبرى، و لكن أيضا و خصوصا على الأنساق "الصغرى".. تلك التي كثيرا ما نعتبرها بلا أهمية، تافهة.. أكبر انتصار هو الانتصار على........... التفاصيل.. لايمكن أن تكون انسانا و أنت تقبل دعوة الى حضور لقاء بأوطيل فاخر هو الاسم ذاته للاقطاع الوسخ.. لايمكن أن تكون انسانا و أنت تجالس/تهادن من يحرقون على استيهاماتهم في شهر ما يكفي لتغذية ربع أطفال القرن الافريقي في عام.. لايمكن أن تكون انسانا و أنت تحلم برانجروفير هي الاهانة ذاتها لمعذبي العالم.. لايمكن أن تكون انسانا و أنت تعلف المافيا.. في كل خياراتك ضع كرامة الانسان/الحي le vivant فوق كل اعتبار.. افعل بشكل لا تهدد به بقاء البشر، الحيوانات، الحشرات.. مثلما يقول العظيم نايس.. كن أيضا رحيما بمن هم أضعف منا، بمن هم تحت رحمتنا.. الكوكب بلا حيوان الليمور، بلا سمك القرش، بلا نحل، بلا فراشات ، بلا باكتريا مشروع جهنم لا حدود لها.. لايمكنني أن أقول أن لي الحق في الحياة أكثر من ذبابة.. تنتظرنا ثورة معرفية/وجودية كبرى.. لنغير المهمة/الوجهة.. لنتحول الى موظفين لدى الأرض، لدى المستقبل..