تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]كنت أظن أن المطر زائر مهذّب يخبرك بقدومه برسالة مع الريح ويمهلك أياما لتتدبَّر حطبا للتدفئة ؛ فاكتشفت بأنه فوضوي يأتي بلا موعد مسبق، ليفاجئك عاريا ومتعثرا في طريق مكتظ بالوحل..
كنت أصدق قدومه من الخطوط المتقطعة والسريالية على خريطة النشرة الجوية، وصرت اليوم أتفقدُّ أخباره الموثوق بها في[/HTML]
كنت أصدق قدومه من الخطوط المتقطعة والسريالية على خريطة النشرة الجوية، وصرت اليوم أتفقدُّ أخباره الموثوق بها في[/HTML]
كنت أظن أن المطر زائر مهذّب يخبرك بقدومه برسالة مع الريح ويمهلك أياما لتتدبَّر حطبا للتدفئة ؛ فاكتشفت بأنه فوضوي يأتي بلا موعد مسبق، ليفاجئك عاريا ومتعثرا في طريق مكتظ بالوحل..
كنت أصدق قدومه من الخطوط المتقطعة والسريالية على خريطة النشرة الجوية، وصرت اليوم أتفقدُّ أخباره الموثوق بها في بلاغات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية..
كنت أتوهم أن المطر مناضلٌ شريف يعلن تمرده بماء مكشوف رافعا غيمة غاضبة،فضبطته متسللا بين الشقوق كمخبر سري..
وكنت أحسبه منطقيا وحساباته دقيقة جدا، فصُدمت لدجله و معادلاته الخرافية..
كنت أظن بأنه كَوْني لا يفرق بين الأجناس والديانات، لكن يبدو بأنه مسلم..
وكنت واثقة من أنه شعبي، فاكتشفت بأنه مخزني لدرجة البلل.
غريب أمر هذا المطر! لم يرأف قلبه لمناجاة الفلاحين الفقراء ، و امتثل بسرعة وبغزارة لما جاءته الإشارة من الفلاحين الكبار..لم يصغ لدعائنا السري ، وفضل الطقوس العلنية لصلاة الاستسقاء.. ولم يضعف أمام صلوات البؤساء في القرى المنسية، فيبدو أنه مثل نجوم السياسة والسينما يفضل الصلوات على السجاد الأحمر أمام ومضات المصورين و كاميرات النشرات الرسمية .
كنا نعرف من توقعات الأرصاد الجوية بأن في الأجواء كثير من المطر، لكن لم نكن نعلم بأن غيومه تُصنع في مطبخ السلطة.. نعرف بأنه ضروري للحكم ويحمي الأنظمة الهشة اقتصاديا من تمرد الشعوب، لكن ليس لدرجة توظيفه سياسيا ودينيا لتثبيت المشروعية.
ما أومن به هو أن الله رحيم ، يوزع المطر بين مخلوقاته بالعدل وبحكمته السرية والمدهشة، لا يفرق بين نبات وحيوان ولا بين غرب وشرق ولا بين مسلمين ونصارى إلا بمنطقه الخاص والمذهل في خلق الكون والطبيعة بحُسْبان..فكم من بلاد "كافرة" جعلها ممطرة، وكم من بيوت مقدسة اختار لها الله جغرافيا قاحلة..
لاأدري لماذا يوهموننا بأن لهم فضل في هطول المطر، ويصرون أن يكونوا وسطاء بيننا و بين الله ،وهم من يحددون لنا المواعد المناسبة للدعاء و للتوسل وللصلاة وللاستغفار،ويرسخون في لاشعورنا الجمعي بأنهم أقرب منا إلى الله ، وبأننا المذنبون ومن يتحمل المسؤولية الأخلاقية لرحيل المطر،وبأنهم الصالحون الذين بفضلهم تُمطر السماء في أجمل بلد في العالم..
قال الجنرال الفرنسي ليوطي لما كان مقيما عاما :" إذا اردت أن تحكم بالمغرب ، فعلى السماء أن تمطر".نسي أن يضيف بأنه لكي تحكم ، عليك أن تستعجل صلاة الاستسقاء قبل أن تمطر.
ويقول الكاتب العربي عبد الرحمان منيف على لسان أحد أبطال مجموعته القصصية أسماء مستعارة :" أما بخصوص انحباس المطر، فإن اللوم يقع على وزير الإفتاء الذي كان غبيا جدا ولم يختر اليوم المناسب لصلاة الاستسقاء ، وقد عاقبناه ، وسنعاقب كل وزير يسيء إلى الشعب ، فالشعب أمانة في أعناقنا "
هذا الكلام كتبه الراحل عبد الرحمان منيف سنة 1969، فما أشبه اليوم بالأمس البعيد، الفرق الوحيد أن تقنيات رصد التوقعات الجوية تطورت ولم يعد وزراء الإفتاء أغبياء، بل أصبحوا يختارون بذكاء ودقة علمية اليوم المناسب لصلاة الاستسقاء.
كنت أصدق قدومه من الخطوط المتقطعة والسريالية على خريطة النشرة الجوية، وصرت اليوم أتفقدُّ أخباره الموثوق بها في بلاغات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية..
كنت أتوهم أن المطر مناضلٌ شريف يعلن تمرده بماء مكشوف رافعا غيمة غاضبة،فضبطته متسللا بين الشقوق كمخبر سري..
وكنت أحسبه منطقيا وحساباته دقيقة جدا، فصُدمت لدجله و معادلاته الخرافية..
كنت أظن بأنه كَوْني لا يفرق بين الأجناس والديانات، لكن يبدو بأنه مسلم..
وكنت واثقة من أنه شعبي، فاكتشفت بأنه مخزني لدرجة البلل.
غريب أمر هذا المطر! لم يرأف قلبه لمناجاة الفلاحين الفقراء ، و امتثل بسرعة وبغزارة لما جاءته الإشارة من الفلاحين الكبار..لم يصغ لدعائنا السري ، وفضل الطقوس العلنية لصلاة الاستسقاء.. ولم يضعف أمام صلوات البؤساء في القرى المنسية، فيبدو أنه مثل نجوم السياسة والسينما يفضل الصلوات على السجاد الأحمر أمام ومضات المصورين و كاميرات النشرات الرسمية .
كنا نعرف من توقعات الأرصاد الجوية بأن في الأجواء كثير من المطر، لكن لم نكن نعلم بأن غيومه تُصنع في مطبخ السلطة.. نعرف بأنه ضروري للحكم ويحمي الأنظمة الهشة اقتصاديا من تمرد الشعوب، لكن ليس لدرجة توظيفه سياسيا ودينيا لتثبيت المشروعية.
ما أومن به هو أن الله رحيم ، يوزع المطر بين مخلوقاته بالعدل وبحكمته السرية والمدهشة، لا يفرق بين نبات وحيوان ولا بين غرب وشرق ولا بين مسلمين ونصارى إلا بمنطقه الخاص والمذهل في خلق الكون والطبيعة بحُسْبان..فكم من بلاد "كافرة" جعلها ممطرة، وكم من بيوت مقدسة اختار لها الله جغرافيا قاحلة..
لاأدري لماذا يوهموننا بأن لهم فضل في هطول المطر، ويصرون أن يكونوا وسطاء بيننا و بين الله ،وهم من يحددون لنا المواعد المناسبة للدعاء و للتوسل وللصلاة وللاستغفار،ويرسخون في لاشعورنا الجمعي بأنهم أقرب منا إلى الله ، وبأننا المذنبون ومن يتحمل المسؤولية الأخلاقية لرحيل المطر،وبأنهم الصالحون الذين بفضلهم تُمطر السماء في أجمل بلد في العالم..
قال الجنرال الفرنسي ليوطي لما كان مقيما عاما :" إذا اردت أن تحكم بالمغرب ، فعلى السماء أن تمطر".نسي أن يضيف بأنه لكي تحكم ، عليك أن تستعجل صلاة الاستسقاء قبل أن تمطر.
ويقول الكاتب العربي عبد الرحمان منيف على لسان أحد أبطال مجموعته القصصية أسماء مستعارة :" أما بخصوص انحباس المطر، فإن اللوم يقع على وزير الإفتاء الذي كان غبيا جدا ولم يختر اليوم المناسب لصلاة الاستسقاء ، وقد عاقبناه ، وسنعاقب كل وزير يسيء إلى الشعب ، فالشعب أمانة في أعناقنا "
هذا الكلام كتبه الراحل عبد الرحمان منيف سنة 1969، فما أشبه اليوم بالأمس البعيد، الفرق الوحيد أن تقنيات رصد التوقعات الجوية تطورت ولم يعد وزراء الإفتاء أغبياء، بل أصبحوا يختارون بذكاء ودقة علمية اليوم المناسب لصلاة الاستسقاء.
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...