يتداول الفايسبوكيون على نطاق واسع صورة لشابة سورية يقال انها للمسماة على قيد حياتها فطوم الجاسم ٠ الطالبة ابنة الرقة السورية اتهمتها فيالق حركة اسلامية حسب ناشري الخبر تسمى نفسها داعش بامتلاكها حسابا تستعمه على الفايسبوك ٠ وقد نظمت لهذا الغرض ماتسميه محكمة شرعية قضت برجمها حتى الموت لانها تعتبر الفايس من اعمال الزنا وبالتالي وقعت تحت حكم الاية القرآنية" ولاتقربوا الزنى" ٠
الصورة الهبت تعليقات الفايسبوكيين ٠ فمنهم من ندد بشدة بهذا الفعل ٠ وقد كتب احدهم
لا حولا ولا قوة الا بلله العلي العظيم هذه هي الامركه بطريقه العربية اذنابهم العرب الذين يتلقون الاوامر من دول الاستكبار امريكا واسرائيل واهمون انهم سيعشون الحياة الابديه نقول لهم انهم باعمالهم هذه لن تزيدنا الا عزيمه وقوه فاما النصر والا الشهاده ٠
بينما نبه احدهم صاحب الصورة الى انها ليست صحيحة بل هي من فلم وكتب :
الغباء ليس له حدود ... يطلق واحد كذبه فيتناقلها المغفلون بدون تدقيق في الصورة ... مثلا ألم تستغربون من جمال وتسريح شعرها قبل ان ترجم من قبل متشديين؟ و زاويه أخذ الصورة السينمائية و وجود المعمم الايراني في الصورة و و
على العموم هي من فيلم صور عن ايران وموجود في اليوتيوب لمن اراد ٠
الجدال دفع صاحب الصفحة للتعليق وتوضيح الامور قائلا :
الاصدقاء الاعزاء
اولا : تشرفت بعبوركم جميعا
علق البعض عاى الصورة انها ليست حقيقية وانها من مكان كذا
ثانيا : اؤكد لكم ان الحدث الخاص بقتل المرحومه فطوم الجاسم صحيح 100 % واقول لكم ان مصدر الخبر ليست الصفحات الموالية للرئيس بشار الاسد ابدا وانما المصدر هي صفحات التكفيريون داعش بالر قه .. هم من نشر الخبر تفاخرا بفعلتهم وجريمتهم .. حيث ان تفاخرهم هذا حسب ظنهم وقصدهم انهم يقولون للمجتمع انهم محافظون ويطبقون الشرع الاسلامي ويقصدون ارهاب الناس للتقيد برغباتهم ..
ثالثا : ان هذه الجريمه هي صغيرة جدا نسبة لما وقع من جرائم اخرى
رابعا : الصورة انا اضفتها من غوغل لعملية رجم امرأه لانهم لم ينشروا صورة المرحومه فطوم .. واسرة الجاسم بالرقه السورية من الاسر المعروفة ٠
للتذكير فحركة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) اعلنت نفسها في نيسان عام 2013، وقُدمت في البدء على أنها اندماج بين تنظيم "دولة العراق الإسلامية" التابع لـ"القاعدة" الذي تشكّل في تشرين الأول/أكتوبر 2006 والمجموعة الجهادية الإسلامية في سوريا المعروفة بـ"جبهة النصرة"، إلا أن هذا الإندماج الذي أعلن عنه قيادي "دولة العراق الإسلامية" أبو بكر البغدادي، رفضته "النصرة" على الفور. وبعد ذلك بشهرين، أمر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري بإلغاء الاندماج إلا أن البغدادي أكمل العملية لتصبح "داعش" واحدة من الجماعات الجهادية الرئيسية التي تقاتل ضدّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد.