سليمان بوحفص
أيها العالم , أيها الأمريكيون و الاروبيون و الشعب الجزائري الذي يملك عقل و تفكير وليس الشعب المخدر الذي شرب من خمرة بو تفليقة و أخوه وسياستهم الفاشلة خلال 15 سنة و منذ سنة 1999 , حان الوقت ولكل بداية نهاية , و لكل رحلة لها وصول و أنتم الآن في مؤتمركم العالمي القادم حول الإرهاب وهدا يوم 26/03/2014 وهي فرصتكم لوضع حد للإرهاب في الجزائر , الجزائر شريككم الإستراتيجي في المنطقة من دون منازع يجب أن تنقذوها فهي قاب قوسين أو أدنى من الهلاك , الكل مرض في الجزائر حتى الشجر و الحجر و الحيوان مرض من سياسة هذا الرجل و حان الوقت للتغيير من دون تأخر ولو للحظة واحدة , إن هذا الرجل هو اليد اليمنى للسعودية و قطر في الجزائر و المغرب العربي ويطبق ما يتلى عليه من أصحاب العمائم بالحرف الواحد و أسمحوا لي ان اتلوا على مسامعكم بعض من حصيلة هذا الرجل و لكم أن تحكموا و أنتم اكبر رجال الساسة و السياسة في العالم :
. السماح للكتب الدينية المتطرفة بالدخول إلى الجزائر و معها الأشرطة و الأقراص و المطويات التي تغذي فكر الشباب بالأفكار السلبية و الجهادية و تطبيق الشريعة و دار الإمارة, ألم تسمعوا ان سوريا قصدها 380 جزائري للجهاد وقتلوا و اعلموا ان العدد أكثر.
. تكثيف برامج الحج و العمرة و فرضها على المسئولين الجزائريين و معاقبة من يعترض و بالتالي إيصال الفكر الوهابي المتطرف للشعب و تنشيط السياحة الدينية لصالح المملكة العربية السعودية.
. تغليب الأدبيين في المسار الدراسي على العلميين و الفرنكوفونيين , و أصبح من تحصل على معدل 10/20 و هو أدبي يصير قاض بمبلغ 120000 دج في الشهر ناهيك عن الرشوة و الكسب الممنوع و العلمي الذي تفوق في البكالوريا له راتب لا يتجاوز 45000 دج لا تمكنه حتى من العيش أو شراء كتاب جديد فتتجمد كل العلوم التي في رأسه و يصير في حزن و أسى كبير.
. محاربة المسيحيين حرب شرسة ومنعهم من كل الحقوق الاجتماعية و خلق و تدعيم التشيع في الجزائر في مناطق معينة قصد محاربة المسيحية وتشويهها.
. التهميش التام لمنطقة القبائل وأعلان الحرب عليها تهميش فادح فلا تنمية و لا طرق و لا مصانع و كأن المتجول في منطقة القبائل و كأنه في السبعينات و ليس في 2014 و لولا الرغيف و شجرة الزيتون في منطقة القبا ئل لمات السكان من الجوع و ناهيك عن زرع الإرهاب و الدمويين في منطقة القبائل فكيف بالسعيد بو تفليقة الذي هو شقيق الرئيس يتجول و يتنقل في منطقة القبائل وهو ورجل الأعمال حداد صاحب الشركة التي فاقت 5000 مليار سنتيم لا يتعرضون لأي آذى و المواطن في منطقة القبائل يملك رأس مال 600000 دينار جزائري يخطف هو أو احد من أبنائه فهل هذا من باب العقل بل هو من باب التنظيم و الإجرام ومعاقبة منطقة القبائل .
. شاهدوا ماذا يجري في غرداية أي بني مزاب لم يعودوا يحتملوا هذه السلطة و الكذب و الافتراء و لا يقبلوا حتى التفاوض معها وهم أهل مذهب مسالم مبدؤه التجارة و العمل لاغير وهم يريدون نشر الجهادية في و سطهم و الطوارق حدث و لا حرج لم يعودوا يثقوا في هذه الدولة و صاروا يستنجدوا بالمغرب و يتمنون أن ينتموا إلى المغرب دون الجزائر.
.حتى المؤسسات العقابية لا ترحم في الجزائر و منها الطريق الى الجهادية و الدموية و العنف, و لدينا كل الدلائل على من هم براءة من كل هدا و هم في السجن و من هم إرهابيين حقييقين و هم في الحرية التامة, وكل هدا هو تخطيط لضرب استقرار الجزائر و الاستقرار الاوروبي.
. أنا أتحدى كل من يقول أن هذا الرجل عبد العزيز بو تفليقة هو الرئيس الشرفي لجبهة التحرير الوطني فهذا در الرماد في العيون بل هو ينتمي مائة بالمئة ألى الجبهة الإسلامية للإنقاذ هو و عائلته وهو الآن ينتقم من انقلاب 1992 و بالتالي ينتقم من الشعب الجزائري , لا حظوا شمال منطقة القبائل كانت في انتخابات 1992 بنسة ضئيلة من الإسلاميين لكن اليوم السواد الأعظم في المنطقة هي اللحية و القميص و الجلباب و كأننا في السعودية و قطر و ليس في الجزائر.
. نريد رئيس جديد و علماني مثل زعيم الارسيدي و مثل رشيد نكاز و نريد تنحية القايد صالح و عليه ان ينسحب بشرف و هو اسن له.
أيها الأوروبيون و الأمريكان , أيتها الأمم المتحدة إنها فرصتكم في هذا المؤتمر العالمي حتى تقرروا مصيركم و مصيرنا قبل فوات الأوان فلو أستمر هذا العجوز في السلطة فلن يكون هذا خيرا لنا ولكم و اللهم فاشهد فقد بلغت.