ينايري ٠كوم. ذكرت جريدة " الموندو " الاسبانية على موقعها امس الاحد 25 غشت ان دورية للحرس المدني الاسباني اوقفت يوم السابع غشت الحالي ملك المغرب محمد السادس الذي كان على متن زورق سريع قبالة ساحل مدينة سبتة المحتلة ٠ ذات الجريدة اوضحت ان موكب الملك كان مؤلفا من زورقين نفاثين واثنان جيت سكي مما اثار فضول الحرس المدني لسبتة وشكه في ان يكون الامر محاولة لتهريب المخدرات او البشر (لايمكن للملك ان يتورط في تهريب من هذا النوع لكن سياسة نظامه سببت في هروب قرابة خمسة ملايين مغربي من وطنهم ) ٠
وقد اثار التفتيش الروتيني هذا غضب الملك المغربي حسب الموقع دائما وقرر الاعتصام في المكان بعد ان قام بالاتصال بملك اسبانيا الذي اتصل بدوره بوزير داخلية بلاده لاحتواء الوضع ، وهو ماتحقق بعد ان ارسل ضابط كبير من الحرس المدني لتقديم اعتذار رسمي له قبل ان يغار المكان ٠
كنا نعتقد ان الاعتصام وسيلة يلجأ اليها فقط الضعفاء لانتزاع حقوقهم من الاقوياء لكن هذا الحادث كشف ان حتى الملوك بكل مااوتي من سلطة وجبروت يمكن ان يصبحوا معتصمين في لحظة تهور او ضعف ٠
اذا كان هذاهو رد من جعله الدستور حامي الوطن وسيادته في مواجهة تصرف من حارس مدني اسباني بسيط يحرس مياهاتابعة لمدينة مغربية محتلة فماذا سيكون وضع من هم محمييه ورعاياه ؟
وعلاقة بالحادث قالت مصادر مختلفة ان هذا الحادث المهين هو الذي عجل بالملك وحاشيته بترك الفنيدق وانتقاله لمدينة الحسيمة لاتمام عطلته وكأنه نسي ان في هذا الشاطئ بالضبط استفزته مروحية اسبانية قبل سنوات ونغصت عليه نشوة التبحار فوق اليخت الملكي الفاخر لان العيون الاسبانية تحرس صخرة هناك استعمرتها اسبانيا كذلك ٠
فعلا صدق الشاعر عمران السدوسي حين انشد قائلا :

أَسدٌ عَلَيَّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ

---

***رَبداءُ تجفلُ مِن صَفيرِ الصافِرِ
هَلّا بَرَزتَ إِلى غَزالَةَ في الوَغى

---

** بَل كانَ قَلبُكَ في جَناحَي طائِرِ
صدعت غَزالَةُ قَلبهُ بِفَوارِسٍ

---

---

* تَرَكتَ مَنابِرَهُ كَأَمسِ الدابِرِ
أَلقِ السِلاحَ وَخُذ وِشاحي مُعصِرٍ

---

***وَاِعمَد لِمَنزِلَةِ الجَبانِ الكافِرِ