التحقت الطالبة البريئة "إ" بجامعة محمد الخامس لدراسة الحقوق سنة 2010، فكرت المسكينة في ممارسة العمل السياسي و التحقت بحزب الأصالة و المعاصرة، بحكم جمالها الفاتن حاولت بعض قيادات البام التقرب منها و النيل من ضعفها كفتاة في مقتبل العمر، للتذكير فهي من عائلة ميسورة و غرر بها داخل حزب الفساد و المفسدين...
استطاع إلياس العماري بحكم جبروته آنذاك أن يفوز بفرصة علاقة الصداقة مع طالبة كلية الحقوق، بدأ يخرجان إلى المطاعم و المقاهي الراقية و كان يرافقهما في بعض الأحيان فؤاد العماري، شهادة أمام الله و أمام الرأي العام الوطني و استنادا للمصادر العليمة التي زودتني بالمعلومة ف إلياس العماري لم يتحرش يوما بالجميلة الساحرة...
خلال خرجاتهم الليلية و خلال المؤتمرات الوطنية للحزب العنصري بدأ فؤاد العماري يتقرب من الشابة الوسيمة فخطفها بسرعة الضوء من أخيه الأكبر، كبرت العلاقة و نسيت الفتاة أنها تغامر مع مجرمين و أباطرة مخدرات أصبحوا اليوم يخيفون النظام نفسه، لم يتردد عمدة طنجة في اغتصاب "إ" خلال إحدى الجلسات بفيلا فخمة بطريق زعير بعدما كان قد غادر أخوه إلياس و قياديين آخرين مكان الجريمة...
سقطت الطالبة حاملا من فؤاد العماري، علم الأخير بالخبر و اتصل بأخيه إلياس ليحل له المشكل العويص، التقى نائب الأمين العام ب "إ" و عرض عليها أي مبلغ مالي مقابل التخلي عن الجنين، قدم لها في الأول شيكا مفتوحا، مزقت الشيك و تشبتت بالجنين، بعد تهديداته لها بالتصفية الجسدية أخدت 40 ألف درهم "كاش" و وعدته ب"الكورتاج"...
اختفت البنت عن الأنظار و اعتقد إلياس و أخوه فؤاد أن المشكل قد حل و أن كل شيء على أحسن ما يرام و لا داعي للخوف من هذه الجريمة الأخلاقية، لم تقم "إ" ب "الكورتاج" كما اعتقد مجرمو حزب البام، بمستشفى الولادة التقت الفتاة رجلا محترما و حكت له القصة كاملة لكنها لم تذكر إسم إلياس و فؤاد العماريين، تزوج الرجل من "إ" و تكفل ببنتها و هي بنت فؤاد العماري...
تبلغ بنت فؤاد العماري حوالي 4 سنوات و لم تتحصل إلى يومنا هذا على أي وثيقة بحكم خوف "إ" من اللجوء إلى القضاء لأنه في اعتقادها أن إلياس العماري هو صديق للملك و لفؤاد عالي الهمة، يعيش زوجها الحالي حالة نفسية خطيرة بعد علمه بهوية أب الصبية، هو خائف أيضا على عمله الحساس إن هو أفشى بالسر، من غريب الصدف أن زوج "إ" هو إطار معروف بجهاز DGST...
أنا في طريقي إلى الولايات المتحدة و الملف بيدي لطرحه على بعض المنظمات الحقوقية للكشف عن الحقيقة و حل مشكل الصبية التي لا تتوفر على وثائق تتبث هويتها، شكرا لكل من ساعدني في الحصول على الملف الطبي الذي أخد من وقتي الكثير، أعرف أن طرح المشكل بالمغرب سيطوى بسرعة الضوء كما تم طي ملف باديس من رؤوس البام و إلصاقه بأنس العلمي، سنلجأ إلى الخارج فربما صوت الغرب أكبر من صوت الشعب في إيقاف زحف "البام" و طغيانه...
عبدالواحد بورحيم في صفحته الفايسبوكية