ينايري : نعيد نشر هذا الخبر الذي تداولته مجموعة من المواقع الالكترونية و الجرائد الورقية شهر نونبر سنة 2001 عندما كان حزب العدالة و التنمية في صف معارضة صاحب الجلالة ،حيث كان ليتيم و اخوانه في الحزب رأي فقهي اخر حول الكازينوهات ،اما و الحزب في حكومة صاحب الجلالة فالكازينو و لعبة البوكر حلال و هي رياضة ذهنية و مسابقة بحال لالة العروسة .
لا يهم هنا الموقف من البوكر بقدر ما يهم نفاق حزب العدالة و التنمية و جناحها الدعوي .

الرباط : «الشرق الأوسط»
دعا حزب «العدالة والتنمية» الأصولي المعارض سكان مدينة طنجة شمال المغرب، وأعضاء الحزب في المدينة إلى ما وصفه بـ«الاستمرار في مبادراتهم النضالية للتصدي لمشروع الكازينو الخبيث».
وجاء في بيان الأمانة العامة للحزب أن «الرأي العام الوطني تابع قضية افتتاح كازينو مدينة طنجة رغم احتجاجات المواطنين محليا ووطنيا، ورغم موقف العلماء والخطباء الرافض لمثل هذه المؤسسات التي يعصى فيها الله عز وجل. وأبت الجهات الرسمية إلا أن تختار الاختيار الأسوأ بالمضي قدما في إقرار هذا المنكر الفاحش».

وجدد حزب «العدالة والتنمية» في البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه تنديده بفتح الكازينو، مشيرا الى ان الترخيص له «مخالف للشريعة الاسلامية وللدستور الذي ينص على اسلامية الدولة، ومضاد لهويتنا ومصالحنا، ومناقض لارادة المواطنين»، وطالب بمراجعة الترخيص لمثل «هذه الأوكار المفسدة بمختلف جهات المملكة، التزاما بأحكام ديننا الإسلامي».

الاثنيـن 25 شعبـان 1422 هـ 12 نوفمبر 2001 العدد 8385