FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

علي أنوزلا : عبد السلام ياسين كما رأيته

17 Dec 2014 : 19:48 تعليقات: 0 مشاهدات: 
anouzla.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
[justify]طلب مني الزملاء في موقع “الجماعة. نت” أن أكتب مقالة عن عبد السلام ياسين مؤسس أكبر جماعة إسلامية في المغرب بمناسبة ذكرى غيابه الثانية، فحرت في الأمر كثيرا، لأني لم أجد من جديد يمكن أن أكتبه عن الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته. فماذا عساي أضيفه من جديد بعد كل ما سطره هو نف[/HTML]
طلب مني الزملاء في موقع “الجماعة. نت” أن أكتب مقالة عن عبد السلام ياسين مؤسس أكبر جماعة إسلامية في المغرب بمناسبة ذكرى غيابه الثانية، فحرت في الأمر كثيرا، لأني لم أجد من جديد يمكن أن أكتبه عن الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في حياته وبعد مماته. فماذا عساي أضيفه من جديد بعد كل ما سطره هو نفسه في كتبه وما كتب عنه وعن أفكاره. فالحديث عن فكر الرجل سيكون مجرد تحصيل لما هو محصل بين دفات كتبه وهي كثيرة العناوين غنية الأفكار وغزيرة المعاني، سواء اتفقنا أو اختلفنا معها.
مقالتي هي أقرب إلى الانطباع، وأبعد من الشهادة بمعنى التدوين والتسجيل لما شاهدته أو عِشته، فلم يسبق لي أن التقيت الرجل إلا في مناسبة واحدة عامة، عندما رفع الحصار عنه لأول مرة نهاية تسعينات القرن الماضي، وحضرت أول ندوة صحفية يعقِدها بعد زهاء عشر سنوات من الحصار الجائر داخل مسكنه في “حي السلام” بمدينة سلا. وقد كان لافتا، بالنسبة لي علي الأقل، حرص الرجل على شكر بعض الصحفيين بالاسم ممن كانت لهم الشجاعة آنذاك للحديث عن حصاره الذي كان الكثيرون يخافون حتى الإشارة إليه، وبالأحرى الدفاع عنه. وقرأت آنذاك في تلك الإشارة نوعا من العرفان الذي لا يمكن أن يصدر إلا عن رجل شهم كريم.
أما زيارة الرجل في مسكنه المحاصر فتلك كانت مخاطرة لا يجرؤ عليها إلا قلة من النساء والرجال الشجعان، وما أنذرهم في ذلك الزمن الغابر. وتحضرني هنا حادثة لم تفارق ذهني، عندما سَرت شائعة، ذات مساء شتوي في بداية تسعينات القرن الماضي، عن رفع الحصار عن بيت عبد السلام ياسين، فهرعنا نحن مجموعة من الصحفيين المغاربة والأجانب للتأكد من صحة ما أُشيع. وعندما بلغنا إلى مدخل الزقاق الذي كان يؤدي إلى البيت المحاصر، أوقفنا عناصر من الشرطة بالزي المدني ومنعونا من العبور من أمام باب البيت الذي كان ينتصب أمامه مركز دائم للحراسة لا يفارقه شرطي بزيه الرسمي، ولم يكن يسمح بالمرور منه إلا لسكان الحي المسجلين في نفس الدائرة الإدارية. ونحن عائدون على أعقابنا فوجئنا بخروج شبحين من عتمة ظلام أحد الأزقة. كان الشبحان على هيئة رجلين وقد حاولا التخفي تحت غطاء رأس جلبابيهما التقليديين، وعندما اقتربا منا لم يكن الشبحان سوى عبد الإله بنكيران وصديقه الذي لم يكن يفارقه مثل توأمه، عبد الله بها، فبادرنا بنكيران بالسؤال همسا عما إذا كانت شائعة رفع الحصار صحيحة، وعندما أكدنا له عدم صحتها، اختفى الشبحان من جديد مهرولين وسط عتمة الظلام. تلك أيام قد خلت لها ما كسبت ولأهلها ما اكتسبوا.
رؤيتي، إذن، لمؤسس جماعة “العدل والإحسان” ليست رؤية شاهد عيان، ولا علاقة لها بالرؤى التي جَلبت على الجماعة الكثير من النقد وأفقدت خطابها السياسي الكثير من المصداقية في لحظة حرجة من تطور مسارها المذهبي. وإنما هي تلك الرؤية التي انطبعت لدي، كمراقب، عن رجل عاش فريدا بأفكاره بين أقرانه، ومتفردا بمواقفه في زمانه. فهو كما رأيته وما زلت أراه كذلك، صاحب مواقف شجاعة، وإرادة من حديد لا تلين، وإصرار على المبدأ حتى لوكان ثمن ذلك الإصرار السجن والحصار والرمي بالجنون.
عبد السلام ياسين كما رأيته هو ذلك الرجل الشجاع الذي لم يتردد في مخاطبة ملك طاغية في رسالته الشهيرة “الإسلام أو الطوفان” بكلمات قاسية وعارية ومباشرة، تنضح شجاعة وتصدح صدقا مع النفس. حدث ذلك قبل أربعين سنة، عام 1974 في أوج سنوات الجمر والرصاص، عندما كان الرجال يُرمون في غياهب السجون السرية، توجه ياسين برسالته مخاطبا الملك بقوة وجرأة ووضوح، ومذكرا إياه بمصير فرعون الذي طغى فانتهى غرقا هو وجنده. و يكفي الرجل شهادة على شجاعته رسالته تلك التي قام من خلالها بالنصيحة لملك طاغية متجبر مضحيا بحياته وحياة أسرته. فما أحوجنا اليوم إلى مثل هؤلاء الرجال الشجعان. فمن يجرؤ اليوم من علماء ومثقفين أن ينبس ببنت شفة في وجه الملك الحالي، الملك الغاضب دوما، حتى لو كان ناصحا، وبالأحرى محذرا ومنذرا. ألم يرد في الحديث النبوي أن “أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر”، وبتلك الرسالة يكون عبد السلام ياسين قد حاز شرف أفضل أنواع الجهاد.
الوجه الثاني المُشَرِّف في مسيرة عبد السلام ياسين، هو كونه صاحب مبدأ وفكر وقناعات، لا يهم إن اختلفنا أو اتفقنا معها، لكن ما سيبقى من ذكر الرجل أنه لم يَحِد عنها أو يُغيِّرها أو يساوِم عليها أو يبتز بها، رغم السجن والحصار وكل أنواع الإكراه الذي تعرض له في حياته. فهو من تلك الفئة القليلة التي قال فيها القرآن الكريم مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‏ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا وعبد السلام ياسين مات ولم يُبدل أو يتبدل.
لقد ظل ياسين، بمواقفه وصموده وثباته على المبدأ، يخيف السلطة حتى وهي تعتقله أو تحاصره أو تراقبه. واستمر هاجس الخوف منه يطاردها حتى بعد مماته، بل حتى وهو جثمان مسجي محمول على الأكتاف، عندما مُنع موكبه الجنائزي من عبور شارع محمد الخامس بقلب الرباط، ففاضت شوارع وأزقة المدينة القديمة الفاصلة ما بين مسجد “أهل السنة” ومقبرة “الشهداء” بآلاف المشيعين في مشهد قذف الرهبة في قلوب السلطة وقض مضاجع عيونها. فكانت تلك الجنازة، بحق، أكبر موكب جنائزي شعبي شهده المغرب المعاصر، قاطعه الرسميون والمسؤولون الحكوميون والسياسيون بتعليمات سامية صارمة لم يجرؤ على تجاوزها حتى رئيس الحكومة الإسلامي ووزراء حزبه “حمائمهم” و”صقورهم”، وخاف الاقتراب منه الطامعون في رضى السلطة عنهم والساعون إلى استجداء عطفها عليهم واستدرار مِنَحِها لهم.
لقد كانت جنازة الرجل أكبر تكريم له، وصمود جماعته ووحدتها حول مبادئه حتى بعد غيابه عنها أصدق دليل على قوة ورسوخ بنائه أو “تربيته” كما في مفهومه هو، لكن يبقى فكره ومنهجه كما كان دائما محل اختبار لِما يُفتعل داخل المجتمع من تطورات وتغيرات، وستُثبت الأيام مدى قدرة جماعته ليس فقط على الاستمرار والبقاء كقوة هادئة، لكنها سلبية، أو على الأقل معطلة، كما هي اليوم، أو الاستمرار كقوة هادئة لكن بمفاعيل أكثر تفاعلا وإيجابية مع القوى الحية والديمقراطية داخل المجتمع. ورفع هذا التحدي سيكون هو أكبر تكريم وذِكر للرجل في غيابه الأبدي.
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران