FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

سلفيون وإسلاميو الحكومة يستوردون فتنة العراق وسوريا من بوابة الشيعة والدولة والمثقفون يتفرجون

24 Mar 2015 : 01:01 تعليقات: 0 مشاهدات: 
2355.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
[justify]منذ عدة أسابيع، بدأت الساحة الوطنية تشهد ميلاد فتنة جديدة ما فتئت فصولها تتصاعد بسرعة وإصرار، فقد انطلقت أصوات الكراهية والحقد تتجه بشكل علني وحثيث نحو ترسيخ المذهبية المقيتة بين المغاربة من خلال استعمال الشيعة كمدخل للتقسيم وللتحريض على الفتنة من بوابة كانت لحد الآن موصدة في المغرب، هذا في[/HTML]
منذ عدة أسابيع، بدأت الساحة الوطنية تشهد ميلاد فتنة جديدة ما فتئت فصولها تتصاعد بسرعة وإصرار، فقد انطلقت أصوات الكراهية والحقد تتجه بشكل علني وحثيث نحو ترسيخ المذهبية المقيتة بين المغاربة من خلال استعمال الشيعة كمدخل للتقسيم وللتحريض على الفتنة من بوابة كانت لحد الآن موصدة في المغرب، هذا فيما لا زالت هذه الأصوات وحدها مستأثرة بالساحة، ولم تعرف أية مواجهة ولا تصد، لا ممن يدعون أن البلاد جنة للتسامح والاعتدال، ولا من المثقفين المفروض تشبعهم بقيم الحرية والاختلاف، ولا من الهيئات الرسمية الموكول لها، الخوض في الإشكالات ذات البعد الديني.
لقد تبارى فقهاء خيزو المختصون في شؤون فروج الطفلات الصغيرات جنبا إلى جنب مع المرجعية اللأيديولوجية لحزب العدالة والتنمية القائد للحكومة على التحذير من طاعون العصر -حسبهم- أي الشيعة مغدقين عليهم بكرمهم الحاتمي المعهود أوصاف النجاسة والكفر وما إلى ذلك من النعوت التي تتحول إلى قنابل متفجرة في آذان الأميين والجهلة المتحمسين، معرضين بذلك أمن المجتمع لكل المخاطر في وضع بدأت فيه النيران الحارقة لداعش وداعشييها تلفح حدود البلاد.
الأخطر من هذا كله أن المسؤولين في البلاد دسوا رؤوسهم في الرمال وفضلوا مسايرة هجمة الكراهية حين تبرأ بعضهم من الترخيص لمؤسسة ما أضحى يسمى الخط الرسالي بمدينة طنجة.
ولعل هذا التبرؤ يعتبر، ولو ضمنيا، بمثابة تشجيع لهذه الهجمة، ما سيزيدها حتما حدة وخطورة.
وللذين يقللون من خطورة هذه الفتنة الوليدة، يكفيهم العودة، لا إلى ما يحدث في الخليج والمشرق العربي عموما، ولكن إلى ما حدث في مصر أيام حكم الإخوان المسلمين، حيث توجت الهجمة اللفظية الحقودة على الشيعة بمجزرة أولى تم فيها الهجوم على عائلة "شيعية" في بيتها وتم قتل جميع أفرادها فقط لأنهم شيعة، رغم أن المنتمين لهذا المذهب لا يشكلون أي شيء بالمقارنة مع تعداد الشعب المصري.
نفس الحقد الذي بدأ به متطرفو مصر نعيشه اليوم بين ظهرانينا، ونفس الجهة الإخوانية هناك أخذت علانية مشعل هذا الوباء هنا، ما يعني أن الاستخفاف بهذا الأمر لا يقل خطورة عن اقترافه.
على أن الكارثة الكبرى بالنسبة إلينا والحالة هذه، تتمثل في كون الواقفين وراء هذه الفتنة إنما يصرون على نقل آفات وأمراض المشرق إلى المغرب، علما أن جذور هذا الصراع في المشرق لا وجود لها في المغرب، فالصراع في الأصل هو بين العرب والفرس، أي بين عرب الجزيرة وجيرانهم، وهو صراع سابق عن الإسلام وعن التمذهب في الإسلام، كانت له، ولا زالت، أبعاد حضارية وأبعاد استراتيجية بلغة عصرنا، تدور حول إرادة التحكم في منطقة كانت ولا زالت ذات قيمة كبرى في مسار التاريخ بين شرق الكرة الأرضية وغربها. ولعل من مستملحات هذا الصراع الأزلي كون الخليج لا زال العرب وحدهم يطلقون عليه صفة العربي، فيما العالم كله يعرفه باسم الخليج الفارسي، لأسباب جغرافية بحتة.
هذا الصراع التاريخي استمر حتى بعد استتباب الإسلام، فرغم القرب الجغرافي، فشل العرب المسلمون في فرض لغتهم على الفرس رغم الجوار فيما فرضوا اللغة العربية على بلدان قصية في شمال أفريقيا بالخصوص، ما دل تاريخيا عن قوة المقومات الحضارية لبلاد فارس.
ورغم اللبوس المذهبية الإسلامية، فإن الصراع بالكاد استطاع إخفاء طابعه التاريخي بين حضارتين متجاورتين، خاصة وأن المنطق المذهبي لا يبرر هذا الحجم من التناقض الحاصل بين الطرفين بحكم أن الشيعة أكثر ارتباطا من غيرهم بآل البيت من خلال الارتباط بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بن عم الرسول (ص).
وقد كان من تبعات هذا التشابك أن تحول الشيعة في الجزيرة العربية إلى أقلية مضطهدة على كافة المستويات، إلى اليوم، من خلال الاستبعاد من السلطة ومن الثروة وجعلهم رعايا من درجة أخيرة داخل مجتمعات الجزيرة، حتى وإن كانوا يشكلون أغلبية عددية في بعض الحالات من قبيل دولة البحرين، الشيء الذي سهل استعمالهم في حرب الدمار الشامل التي فبركها الأمريكان تحت يافطة الربيع العربي.
ورغم حجم الجراح التاريخية، فإن أحلك الفترات التي عاشتها الجزيرة لم تعرف تسييدا للصراع المذهبي بهذا الحجم إلى أن فجرته المؤامرات الكبرى في المدة الأخيرة، ومن يشك في ذلك، ما عليه سوى العودة لأضخم حرب عرفتها المنطقة، أي الحرب العراقية الإيرانية، التي دامت ثمان سنوات وحصدت مليوني قتيل وملايين الجرحى والمعطوبين وأمثالها من الأرامل واليتامى والثكالى والخراب العظيم، ومع ذلك لم يُسمع يوما أنها كانت حربا بين الشيعة والسنة، بل لم يخرج أبدا الحديث عن حرب بين إيران والعراق أملاها خوف العرب مما سمي آنذاك تصدير الثورة، بل وحتى محاولات صدام حسين والسعودية التي وقفت وراءه، الإحالة إلى الطابع المذهبي من خلال ما كان يعرف بـ "قادسية صدام" باء بالفشل ولم يلق آذانا صاغية.
بدأت الحرب ثم انتهت، إيرانية عراقية في مظهرها، عربية فارسية في عمقها، ولم تكن أبدا سنية شيعية، إلى أن أطلقت أمريكا مشروع الشرق الأوسط الكبير، ثم عدلته من خلال تسمية الشرق الأوسط الجديد، مع التنظير له بمقولة الفوضى الخلاقة التي لم تكن جديدة بل لها منظروها في الاقتصاد وفي الاجتماع وغيرهما، ممهدة لكل ذلك باحتلالها للعراق وتأجيج الصراع بين شيعة العراق وسنته بكل الأساليب، وهذا موضوع كتب فيه الكثير والكثير، لمن يقرؤون طبعا...
وفعلا نجح الأمريكان في مسعاهم إلى إخراج الحرب الطاحنة في ثوب مذهبي طائفي، ساعدها في ذلك بداية الإخوان المسلمون إبان حكمهم القصير لمصر من خلال المؤتمر السيئ الذكر لما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أفضى إلى "فتح باب الجهاد" في سوريا ضد الروافض الذين اعتبروهم أخطر من العدو الصهيوني.
لقد كتبت "أصداء" حينئذ في هذه الزاوية أننا على مشارف حرب عالمية إسلامية، وها نحن لم ننتظر طويلا ليتحقق ذلك، حيث لم يعد العدو هو من احتل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بل العدو من ينتسب إلى آل البيت وإلى على بن أبي طالب ابن عم رسول الله.
هذه الحرب الهمجية المدمرة للإسلام والمسلمين، وللحضارة في بلاد المسلمين ما فتئت تتمدد في كل الاتجاهات ويجتهد مشعلوها في تدمير كل الطوائف والأقليات، وليس الشيعة فحسب، وها هم وكلاء الهمجية المدمرة في المغرب بدأوا العمل بجد وكد ونشاط يحرضون ضد الشيعة، وذلك أول الطريق بعدما حرضوا ضد المسيحيين إسوة بإخوانهم في مصر الذين ذبحوا الأقباط في القاهرة قبل أن تذبحهم داعش في ليبيا، وبعدما حرضوا ضد العلمانيين الذين ينعتونهم بالكفار قسرا والعلمانية من الكفر براء، ورغم ذلك لا صوت يعلو ولو لمجرد التحذير من هذا الطاعون المشرقي الأمريكي.
وإذا كان التفصيل في هذه الأمور يحتاج لكثير من الوقت ومن كشف العورات، فإن ما يجب الوقوف عنده قبل كل شيء هو بالذات العلاقة التي يمكن أن تربط بيننا وبين هذه الكارثة، فما لنا نحن في غرب العالم الإسلامي والصراع بين عرب الجزيرة والفرس؟ نحن أبعد ما نكون عن هذا الصراع بين مكونين حضاريين راكما إشكالات بينية لا نشترك فيها لا من قريب ولا من بعيد، فامتلاكنا للغة العربية لا يجعلنا ننتمي لإشكالات الجزيرة العربية، واشتراكنا في الدين لا يجعل لنا أي مبرر لتغليف صراع تاريخي بعيد جغرافيا وفكريا بلبوس مذهبية، بل لقد تعلمنا من دروس التاريخ أن المغرب كان الملجأ الآمن للمضطهدين في حروب الجزيرة وصراعاتها ولم يكن أبدا طرفا في هذه الصراعات.
إن النزعة التي يروج لها لاعبون كبار في الرقعة السياسية لأهداف ذات تداخلات بمصالح عالمية متناقضة، والتي تنطلق من أن السنة، وليس الإسلام، هم وحدهم من يوجدون على حق، ضد الجميع، مذاهب إسلامية كانت، أم ديانات سماوية أم حضارات وثقافات، إنما هو المدخل للدمار الشامل للمنطقة، وعلى من يزج ببلادنا في هذا الهوس المرضي، أن يتحملوا التبعات، وعلى الساكتين والمتفرجين، أن يستفيقوا قبل فوات الأوان ويتحرروا قليلا من جبنهم الأسطوري.
عن جريدة "أصداء" العدد 967
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران