بقلم حميد البوزياني :

انعقد يوم الاثنين 13 ابريل 2015 بمقر CDT بتازة ،المجلس المحلي للهيئة المحلية للدفاع عن الحريات والحقوق والتي تضم هيئات سياسية ومنظمات نقابية وجمعيات حقوقية ومهنية في ظل التضييق الممنهج على الحريات و الحقوق من طرف السلطات الإقليمية و المحلية للرد عليه والتصدي له كما يقول البيان .
ويدين البيان حملات التضييق الممنهجة على الحريات والحقوق و خصوصا الحق في التعبير والحق في الاحتجاج السلمي والحق في التنظيم النقابي والحقوقي والجمعوي والحق في السلامة البدنية...و التي تنهجها السلطات المحلية و الإقليمية ضد المنظمات النقابية والجمعيات الحقوقية والمهنية و المدنية ، من خلال رفض تسلم الملفات القانونية لمكاتب الفروع النقابية التي تأسست أو التي تم تجديدها ، ورفض تسليم وصولات الإيداع المؤقتة أو النهائية لمكاتب نقابية أخرى. ومنع كل الوقفات الاحتجاجية بمبررات لاقانونية واللجوء إلى استعمال العنف وكل اساليب التهديد و الترهيب واستعمال ألفاظ نابية في حق النقابيين والنشطاء الحقوقيين..
جدير بالدكر، أنه يدين بشدة التصريحات المستفزة واللامسؤولة كما وصفها البيان ، والتي تصدر عن باشا مدينة تازة من قبيل عبارات " هداك قانونكم أما أنا فعندي قانون خاص بي" "مازال ما عرفتونيش" "ممنوعين محدي انأ هنا" والأخطر من ذلك ماصرح به مؤخرا أن قراراته " فوق القانون و الدستور"،تصريحات لم يستوعب هذا المسؤول خطورتها و تؤكد بالملموس المنحى الخطير التي باتت تعرفه مدينة تازة في ظل السياسة الحالية للسلطات الإقليمية والمحلية .
و يعتزم المجلس المحلي للهيأة الى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد 19 ابريل الجاري بساحة الاستقلال ابتداء من الساعة السادسة والنصف مساء.
ويدعو جميع المناضلين/ات المنضويين/ات تحت لواء الهيئة المحلية للدفاع عن الحريات والحقوق إلى التعبئة و الحضور المكثف لإنجاح هذا الشكل النضالي. ويهيب مجلس الهيئة بكل القوى الحية بالمدينة من سياسيين ونقابيين وجمعويين وحقوقيين ومن مختلف المنابر الإعلامية إلى تقديم الدعم والمساندة .
و تجدر الاشارة الى أن المجلس المحلي يضم التنظيمات السياسية و النقابية والحقوقية التالية : الكونفدرالية الديمقراطي للشغل ، الاتحاد المغربي للشغل ، الاتحاد الإقليمي لنقابات تازة – التوجه الديمقراطي- نقابة المحامين بالمغرب ، المؤتمر الوطني الاتحادي، النهج الديمقراطـــي ، المركز المغربي لحقوق الإنسان و الجمعية المغربية لحقوق الانسان .