FB_IMG_1612821107658.jpg

تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...

 Feb 08, 2021    0    
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
FB_IMG_1602899340126.jpg

استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...

 Oct 17, 2020    0    
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
ahmedlakrimi.jpg

اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...

 Sep 29, 2020    0    
كد مجموعة من الأساتذة  بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
occupy-wallst-graeber-dies.jpg

رحيل "منظر حركة " احتلوا وول ستريت

 Nov 06, 2020    0    
 رحيل منظر حركة " احتلوا وول ستريت" بقلم محمد سعدي  
FB_IMG_1601396282635.jpg

بين اذربيجان وارمينيا ...النفط والطاقة

 Sep 29, 2020    0    
بين أذربيدجان وأرمينيا ..
blacklivesmatter.jpg

مثقفون ومفكرون : من أجل أممية تقدمية فاعلة

 Jun 07, 2020    0    
ترجمه حماد بدوي 
suffer40jail2-1.jpg

التعذيب مازال قائما في المغرب

 Mar 25, 2021    0    
عزيز ادمين

قائمة مقاطع الفيديو

السينما بين الذات والمجتمع

03 Jun 2015 : 01:09 تعليقات: 0 مشاهدات: 
assid.jpg
Yennayri
منشور من طرف Yennayri
[justify]بقلم أحمد عصيد
يمثل الفن إبداعا بشريا وصنعا لأثر طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو إذ ينطلق من الذات لإبداع أشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو النغمة أو الكلمة أو الرقصة أو التمثيل، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية[/HTML]
بقلم أحمد عصيد
يمثل الفن إبداعا بشريا وصنعا لأثر طابعه الجمال وغايته المتعة، وهو إذ ينطلق من الذات لإبداع أشكال تعبيرية مبتكرة سواء بالرسم أو النحت أو النغمة أو الكلمة أو الرقصة أو التمثيل، يتخطّى كل الضوابط الموضوعية ـ غير الجمالية ـ ويسعى إلى اكتساب شرعية استثنائية، يمنحها إياه طبيعته المتمردة وفورته القادمة من الأعماق. من هنا يعدّ الفن حرية خالصة، لا تستمد شرعيتها من خارج العمل الفني أو من أية قواعد غير قواعد الإبداع الجمالي، فأصبح الفن لذلك المجال الذي يمكن فيه للكائن البشري التعبير عما يستعصي قوله أو كشفه في المجالات الأخرى التي تحددها الضوابط الإجتماعية والأخلاقية والدينية.

فهل يمكن للفن أن يظلّ في إطار ضوابط أخلاقية أو خطوط حمراء من أي نوع ؟ و هل يستجيب "الفن في حدود الأخلاق" لحاجات المجتمعات والأفراد ؟ و ما هي هذه الحاجات التي لا يمكن تحقيقها في إطار ضوابط التقاليد والعادات ؟ و ما هي الأدلة والبراهين التي تدلّ على استحالة إخضاع الفنّ لمنظومة قيمية مطلقة وثابتة ؟

الإبداع الفني كما أسلفنا يتمّ في إطار نزوع ذاتي محض، فقد قيل إنّ "الأذواق لا تناقش" إشارة إلى أنّ ما يتعلق بالجمال والذوق هو أمر ذاتي لا دخل فيه لعوامل موضوعية أو لقيم جماعية، ولهذا كتب كلود برنار في كتابه مدخل إلى الطبّ التجريبي يقول:"إنّ الفنّ هو أنا بينما العلم هو نحن"، إشارة منه إلى أنّ الحقيقة العلمية يلتقي عندها الكلّ لأنها مبرهن عليها انطلاقا من قواعد مشتركة في العقل البشري، الذي يفكر بطريقة منطقية وتجريبية وهو يدرس العناصر الطبيعية، بينما يتميز الإبداع الجمالي بانفلاته من هذه المعايير والضوابط وبخضوعه لدواعي الذات الفردية لا غير، مما يجعل مستحيلا تفسيره انطلاقا من قواعد مشتركة منطقية أو أخلاقية.

وهو ما أكّد عليه بروست أيضا في قوله :"الحسّ الفني خضوع لواقع داخلي"، ما يعني استحالة جعل الفنان يخضع لواقع مفروض من منطلق تقاليد أو عادات أو ضوابط أخلاقية، إذ الفن هو تمرّد على ذلك كله بغاية التعبير الحرّ عن مكامن الذات الإنسانية، وهو تمرّد محمود ومقبول اجتماعيا، لأن الناس يعتبرونه إبداعا جماليا وليس تعبيرا مباشرا باللغة العادية، فلو قام أحد ما بالتلفظ بعبارات جنسية فاضحة لعاب عليه الناس ذلك، و لكن عندما يقوم شاعر بالتعبير عن نفس الشيء في قصائده يتداولها الناس بشكل طبيعي كما يفعل الفقهاء عندما يحفظون ويتداولون شعر الغزل بما فيه الأكثر إباحية، وكذلك إذا ما خرجت إمرأة عارية إلى الشارع سيعدّ ذلك انحرافا وخدشا للحياء العام، ولكن رؤية جسد أنثوي عار في لوحة فنية أو فيلم سينمائي يعدّ أمرا مقبولا، بل تجد هذا النوع من الأعمال الفنية موضوع ترحاب كبير واحتفاء لدى الجمهور الذي اكتسب قدرا من الثقافة الفنية.

من هذا المنطلق تحكم النظرة الذاتية العمل الفني كما تحكم رؤية الفنان للعالم، وقد عبّر عن ذلك الشاعر الفرنسي بول إلوار عندما قال: "أن أرى العالم كما أنا لا كما هو" .

من جانب آخر أعتقد أنه لم يعد ممكنا الحديث عن الفن اليوم ـ ومنه السينما ـ بدون استحضار التحليل النفسي الذي أظهر بشكل عميق علاقة الإبداع الجمالي بالمكبوت اللاشعوري، فالعمل الفني إفراج عن رغبات مكبوتة غير قابلة للتحقق المباشر بسبب الزواجر الإجتماعية، غير أن هذا الإشباع يتمّ يشكل غير مباشر و بطريقة يقبلها المجتمع و يجنّب الأنا (الوعي و الشعور) توبيخ الضمير الأخلاقي (الأنا الأعلى) الذي يمثل رقابة المجتمع، هذا التفسير التحليلي النفسي للفن جعل البشرية تفهم ليس فقط عمق الفن في حياتها النفسية بل و ضرورته القصوى أيضا، فالذين يسعون إلى تحجيم دور الفن عبر إخضاعه لرقابة أخلاقية أو دينية لا يفهمون بأن الفن في جوهره إنما وجد لإشباع الرغبة المصادرة أخلاقيا أو دينيا، فهو بمثابة نوع من التعويض النفسي، و جعل الفن بدوره يخضع لنفس الضوابط التي يخضع لها السلوك الإجتماعي يعني دفع الأفراد إلى الإنفجار، و هو ما يفسر شيوع نوع من الهذيان الجنسي في المجتمعات المحافظة أو التي تعرف رقابة أخلاقية مشددة كالعربية السعودية و إيران و السودان، حيث ينشغل الناس بالجنس بشكل مرضي، كما تعرف العلاقات خللا بنيويا بسبب تفاقم مشكل الكبت.

يبين هذا أن الفن في حدود الأوامر و النواهي الأخلاقية والثوابت التقليدية المحافظة لا يمكنه إشباع حاجات المجتمع وأداء الوظيفة التي من أجلها وُجد، كما يفسر أسباب ارتباط الفن بالحرية واستحالته بدونها.

فالذين يسعون إلى "حماية" المجتمع من "الانحلال" المنبعث من الفن هم ضحايا منظور طهراني إلى الإنسان وإلى المجتمع لا يطابق حقيقة البشر، كما أنهم يتصرفون ضدّ مصلحتهم، ذلك أن الحجر على الفن والتضييق عليه من شأنه أن يضاعف الجموح الجنسي وثورة الرغبات لدى أفراد المجتمع خلافا لما هو معتقد، والدليل على ذلك ما يحدث في الدول الدينية ذات الأنساق السياسية المغلقة والمبنية على الرقابة المشدّدة.

إنّ الإبداع الفني علاوة على وظيفته النفسية لا يتحقق إلا في إطار نزوع كوني، وهذا لا يعني انعدام الخصوصية في الفن، حيث تخضع عملية الإبداع الفني لتأثير الخصوصية الثقافية بلا شك، لكن ليس بالشكل الذي يجعل الخصوصية تخنق العمل الفني أو تحاصره أو تضع له خطوطا حمراء أو تفرض عليه معايير غير جمالية، لأن الخصوصية في الفن منفتحة وتفاعلية وليست مغلقة، إنها خصوصية خلاقة، قد تكون لها صلة ببعض تلوينات الواقع المحلي، أو ببعض العناصر الثقافية الخاصة بمجموعة بشرية ما، وقد تتمظهر في الألحان والإيقاعات والأولان والأشكال الهندسية، ولهذا لا يرضخ الفن للخصوصيات الدينية أو العرقية أو الطائفية من أي نوع إلا عندما يتخلى عن مهمته النبيلة، وإنما يقوم برسالته الإنسانية التي تعتمد القيم الكونية.

لا يعني ما ذكرناه أن كل الأعمال الفنية هي بالضرورة في مستوى الجودة المطلوبة، ذلك أنه كما يمكن الحديث عن الجودة، يمكن الحديث عن الرداءة في الفن أيضا، وقد غلب على كثير من الناس الخلط بين الرداءة والواقعية في الفن، حيث يعتبرون ذلك صادما لوجدانهم، لكن مقصودنا أن نقد الفن وتقييمه لا يكون إلا بأدواته الخاصة، وليس عبر التشهير والتحريض والترهيب، لأن الفن مهما كان مستوى العمل المنجز، لا يستدعي العنف بل يسعى إلى إنهائه.
Tags: None

العلامات

Yennayri

0 تعليقات

antony-blinken-gty-jt-201123_1606166749745_hpMain_16x9_992.jpg

وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...

 Jan 27, 2021    0    
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
FB_IMG_1610242177004.jpg

مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...

 Jan 10, 2021    0    
 عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
FB_IMG_1608676897553.jpg

الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل

 Dec 22, 2020    0    
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
FB_IMG_1593261278879.jpg

عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...

 Jul 29, 2020    0    
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...

أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...

 May 31, 2021    1    
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
120614706_3462004130514568_7707432065712450424_n.jpg

ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار

 Oct 02, 2020    0    
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
200823251-e1462177049385.jpg

إحصائيات صادمة عن المغرب

 Aug 26, 2020    0    
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
palaisroyal.jpg

بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...

 Jul 28, 2020    0    
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
zinebsaid.jpg

موازنة بين اللغة العربية الفصحى والعامية:الدا ...

 Apr 17, 2021    0    
بقلم : زينب سعيد *
received_410704366694043.jpeg.jpg

Jacob Cohen* : Une confession qui pèse .*Ecri ...

 Feb 02, 2021    0    
Entrevue réalisée par Dr.
Souadadnan.jpg

من حكايات الضاوية : غانمشي للمغرب نتزوج امرأة ...

 Dec 14, 2020    0    
من حكايات الضاوية 1
fb_img_1559681431895.jpg

وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع

 Jun 04, 2019    0    
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
bunjorno.jpg

”صباح الخير ايها المهندسون“

 Mar 09, 2019    0    
زينب سعيد
aminacharki.jpg

"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن

 Jul 16, 2020    0    
 قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
palestine.jpeg.jpg

وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين

 May 19, 2021    0    
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
tachertamsna.jpg

كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...

 Apr 23, 2021    0    
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...

وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

 Apr 06, 2021    0    
نصيب من الفضائح الصحية  يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...
orient-occident.png

ملامح الثقافة العربية في ايطاليا

 Jun 22, 2020    0    
بقلم عز الدين عناية
ecole-maroc-300x208.jpg

صرخة من أجل المدرسة العمومية

 Mar 09, 2019    0    
منصور عبد الرزاق
azdinannaya.jpg

مآلات الثقافة والمثقّفين , نحو سوسيولوجيا للخ ...

 Feb 27, 2019    0    
عز الدين عناية
 
nassermoha.jpg

ماوراء البرامج التنموية الملكية من تضليل ...

 May 31, 2021    0    
بقلم ناصر موحى
download.jpeg.jpg

العدالة بسرعتين

 Mar 19, 2021    0    
اسماعين يعقوبي
lahcen-amkran.jpg

موظفو الاكاديميات بين بنكيران والرمضاني

 Apr 06, 2021    0    
بقلم لحسن أمقران