ينايري وزعت محكمة الاستئناف بمكناس وسط المغرب عشرات السنين سجنا نافذة على مجموعة من الطلبة اليساريين المنتمين لنقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب المحظورة عمليا بتهمة قتل طالب في 24 ابريل 2014 وينتمي لشبيبة العدالة والتنمية وهو حزب اسلامي الايديولوجية ويرأس حكومة الملك محمد السادس .
وقال حقوقي تابع اطوار الجلسات إن المحاكمة كانت منذ البداية ذات طابع سياسي مما أفقدها كل مصداقية للاحكام التي أصدرتها خاصة ان الطلبة المتابعين يعتبرون من أنشط المناضلين في احد مكونات الطلبة القاعديين .
وقد توزعت الاحكام القاسية على الشكل التالي :
خمسة عشر سجنا نافذا لكل من الطلبة : عبد الوهاب ، الرمادي عبد النبي، شعول قاسم بن عز ، مصطفى شعول ياسين المسيح ، هشام بولفت و محمد غلوط .
أما زكريا منهيش واسامة زنطار فقد أدينا بثلاث سنوات سجن نافذا لكل واحد منهما بينما تمت تبرئة من سهيلة قريقع و ابراهيم هبوبي الذين كانا متابعين فيحالة سراح مؤقت .
يشار الى أن الطالب الحسناوي توفي بسبب إصابته في مواجهات حدثت بسبب عزم شبيبة البيجدي على تنظيم محاضرة داخل جامعة فاس ينشطها القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين وإصرار الطلبة القاعديين على منعها باعتبار أن حامي الدين كان أحد المتهمين باغتيال الطالب والمناضل القاعدي محمد ايت الجيد بن عيسى اكتوبر سنة 1993 بنفس الجامعة .
واعتبر طالب يساري من فاس أن الحكم لايعدو ان يكون غير تتوج لمؤامرة مخزنية حيكت خيوطها لضرب الزخم النضالي الذي كان يعرفه موقع فاس وتشتيت الفعل النضالي الاوطامي لتسهيل مهمة استكمال بنود التخريب الجامعي