منصف بلخياط صديق منير الماجيدي شغل منصب وزير الرياضة بين سنتي 2009 و 2012 بعد ان التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار, هو صاحب فكرة و مشروع "حانوتي" التي عرفت فشلا كبيرا بعدما لم يستطع المستفيدون تطوير خدماتهم كما جاء في دفتر التحملات.
بعد التحاقه بالوزارة قام بتعيين 3 مدراء مركزيين بينهم لينا الفاسي الفهري التي لم تمارس أية مهنة سوى تدريب لخمس سنوات في مكتب للمحاماة, و قام بلخياط بتمتيع المديرين الثلاثة بسيارات مصلحة إضافة إلى تعويض عن النقل يقدر ب 3000 درهم في خرق سافر للقانون… بلخياط اشتهر بكراءه لسيارة فاخرة من نوع "أودي أ 8" بمبلغ 324 مليون سنتيم لمدة ثلاث سنوات, و بعد فسخ العقد حكم القضاء على الدولة بأداء 85 مليون سنتيم كتعويض, و ردا على الفضيحة قال منصف بلخياط أن سيارة المصلحة "حق دستوري"… بلخياط قام طيلة فترة استوزاره بتفويت عدة صفقات لمقربيه دون احترام الشروط القانونية, فقد وقع عقدا مع شركة "بيل المغرب" التي يملكها صهره مهدي الكتاني لتجديد نظام معلوميات الوزارة… كما أن شركة مستشاره "حجو جلال" هي التي كانت تفوز بأغلب الصفقات الإشهارية مع الوزارة في إطار مشروع "بيزنس الرياضة" التي ابتكرها بلخياط نفسه … بلخياط منح 240 مليون سنتيم لملتقى ينظمه هشام الكروج بطنجة خارج ضوابط القانون مما أغضب العديد من أندية ألعاب القوى التي حرمت من منح الوزارة… بلخياط قام أيضا بتفويت أراضي تابعة للوزارة ل "مرجان" و "لابيل في" يبلغ عددها 15 ملكا عموميا في 8 مدن منها وجدة و قلعة السراغنة حيث وعد مرجان الذي يديره الماجيدي ببناء مركب رياضي بقيمة مليون درهم لصالح الوزارة لكن دون أن يفي بوعده…
تقارير المجلس الأعلى للحسابات تدين منصف بلخياط في عدة ملفات, لكن لحد الآن لم يتم تحريك أية متابعة قضائية, حيث يستمتع بلخياط بالفيلا التي اقتناها بمبلغ 35 مليون درهم بعد مغادرته الوزارة, و تفرغ لتسيير شركته "كريستال أدفيرتايسين" التي أنشأها سنة 2010… منصف بلخياط محب للقمار حيث كان يتردد على كازينو ماربيلا بإسبانيا في عز الأزمة الإقتصادية ليخسر الملايين في ألعابه المفضلة دون أن نعرف كيف كان يخرج الأموال من المغرب... و في بحر هذا الأسبوع, انتشر على الأنترنت فيديو لعرس أخ بلخياط, حفل أقل ما يقال عنه أنه هوليودي و خيالي يظهر الغنى الفاحش و الترف الباذخ الذي يتمتع به الوزير السابق و عائلته.
بلخياط كان صاحب فضيحة المدرب إيريك غيريتس, كما أن جهات تتهمه بتحمل مسؤوليات تقنية في فضيحة عشب ملعب الرباط أثناء كأس العالم للأندية, و التي كانت السبب في إقاله خلفه محمد أوزين.
عن صفحة اين الثروة ؟