تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]بقلم حافظ الحفيضي
مساء السبت نقلونا نحن السبعة إلى السجن المحلي؛ بولمهارز؛ قاموا بتفتيشنا بطريقة لا تختلف عن طريقة محاكم التفتيش؛ احتفظوا بكل شيء؛ وقاموا بتوزيعنا على (الأحياء) حسب أعمارنا؛ حينها تم اقتيادي إلى حي الرحمة الذي يطلق عليه السجناء *الحبس الجديد*؛ هناك [/HTML]
مساء السبت نقلونا نحن السبعة إلى السجن المحلي؛ بولمهارز؛ قاموا بتفتيشنا بطريقة لا تختلف عن طريقة محاكم التفتيش؛ احتفظوا بكل شيء؛ وقاموا بتوزيعنا على (الأحياء) حسب أعمارنا؛ حينها تم اقتيادي إلى حي الرحمة الذي يطلق عليه السجناء *الحبس الجديد*؛ هناك [/HTML]
بقلم حافظ الحفيضي
مساء السبت نقلونا نحن السبعة إلى السجن المحلي؛ بولمهارز؛ قاموا بتفتيشنا بطريقة لا تختلف عن طريقة محاكم التفتيش؛ احتفظوا بكل شيء؛ وقاموا بتوزيعنا على (الأحياء) حسب أعمارنا؛ حينها تم اقتيادي إلى حي الرحمة الذي يطلق عليه السجناء *الحبس الجديد*؛ هناك ولجت الزنزانة رقم 3؛ كنت منهكا بشكل كبيرا؛ أحد السجناء يدعى *منعم* سألني إن كنت ضمن الطلبة؛ أجبته بالإثبات؛ قدم لي سيجارة؛ وبدأ يدندن ببعض أغاني سعيد المغربي؛ قال لي:" من الطبيعي أن يناضل المرء ويدخل السجن؛ لكن من غير الطبيعي ألا يقر بذلك من يناضل لأجلهم؛ بعد ذلك قصدت مكانا للنوم حدده لي السجان الذي رافقني إلى الزنزانة؛ أزلت حذائي فاستلقيت على الفراش حتى الصباح الموالي.
صباح الاثنين التحق الرفاق الإحدى عشر بالسجن؛ إلى حي الرحمة وصل كل من ج و م؛ أصبحنا أربعة هناك، إذ كان ر هو الآخر. كنا نلتقي في فترتي الاستراحة الصباحية والمسائية، وكانت نقاشاتنا تتمحور حول طبيعة الأشكال التي يمكن خوضها من أجل عزلنا عن سجناء الحق العام و تمتيعنا بكافة الحقوق، باعتبارنا معتقلين سياسيين؛ وهو الأمر الذي تغاضت عنه إدارة السجن؛ إلى أن قررنا الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة يومين؛ والذي كانت الغاية منه؛ التهيؤ للإضراب المفتوح؛ زوال الخميس؛ خرجت لأول زيارة؛ وسط القاعة وجدت السيمو رفقة عمي و م.ع؛ حملوا إلي الحليب والسجائر وبطاقات الهاتف؛ طمأنتهم على الوضع؛ تم توادعنا.
كانت أوضاع الرفاق بالأجنحة الأخرى سيئة؛ إذ معظمهم يبيت على الأرض شأن العديد من سجناء الحق العام؛ وكان وقتها التواصل بيننا شبه منعدم؛ وظلت الأوضاع على ما هي عليه إلى أن قررنا الدخول في الإضراب المفتوح.
...الأسبوع الأول كان الأكثر قسوة وألما؛ إذ أزيز الأمعاء لا يتوقف لحظة واحدة من فرط الإحساس بالجوع؛ بعد ذلك تلاشى الألم بالمرة؛ فقط بدأ الوزن ينخفض ومعه العيون أخذت لها حيزا كبيرا على مستوى الوجه؛ الماء والسكر كانت وجبة الرفاق على طول اليوم؛ أما أنا فكنت ألتهم من نباتات وادي العيون جزءا كبيرا؛ لذلك لم أبال بشيء معين؛ كانت ملحمة مدن الملح الرفيق الذي لا أمل منه أبدا؛ فأخترق جدران السجن و أسرح في صحاري عجرة وحران؛ وأحيانا كنت أختلي بمتعب الهذال؛ الذي علمني عدم الرضوخ والتباهي بالجراح رغم قسوتها لأنها وسام فخر؛ وحدهم الشهداء يعرفونها. متعب الهذال الذي نسجت معه علاقة غريبة الأطوار؛ كان هو الأخر يمتطي ناقته ويأتي لزيارتي هناك بعدما يخلد الجميع للنوم؛ كان يحدثني عن بطولاته وشهامته؛ وكيف طرد جيوشا ضخمة رفقة بضعة فرسان لا يقلون بسالة عنه؛ ذات يوم قال لي الهذال: إن المحتل رغم قوته وجبروته؛ يسهل سحقه ؛ فقط أصحاب الأرض هم من لا يندثرون أبدا. وكذلك كان؛ فرغم الحملات الإعلامية التي شنتها الدولة الطبقية ضدنا؛ ورغم التعريض ؛ فإن السحر انقلب على الساحر؛ وخمدت كل الترهات؛ وانطفأت الدعاية البوليسية؛ لتطفو نضالات الجماهير الشعبية ولتستمر حركية لجان الدعم الوطنية من أجل إطلاق سراحنا؛ إذ منذ الأسبوع الثالث على الإضراب عن الطعام؛ بدأت الأمور تأخذ منحى آخر ؛ أصبحنا نقصد الأجنحة الأخرى لزيارة الرفاق هناك؛ كما كنا نتأخر عن بقية السجناء في الالتحاق بالزنازن؛ رافق ذلك إفراغ الزنزانة رقم ثمانية من النزلاء و الأفرشة؛ على اليمين؛ وأنت تلج الزنزانة؛ تجد شاشة تلفاز موضوعة على مكتب كبير؛ في الوسط كراسي ومكاتب مهترئة؛ كنا نقضي معظم أوقاتنا هناك.
مع الثامنة والنصف صباحا؛ يقوم السجان بفتح الزنازن؛ نلتحق بالخزانة؛ كما أسموها فيما بعد؛ تارة نطالع وتارة نتسلى بلعبة الضامة؛ وأحيانا ببعض النقاشات؛ لم نكن نهتم بالتلفزيون لتفاهة ما يقدمه؛ لاسيما وان القناة الأولى والثانية لا تغريان بمتابعة شيء معين؛ الأولى تترصد الأنشطة الملكية؛ فيما الثانية تسهر على تلقين القذارة للمشاهدين ؛ باعتماد برامج هجينة ومتعفنة؛ . عندما نسمع الصافرة آذنة بدخول النزلاء إلى زنازنهم؛ نغادر الخزانة ونقصد الساحة التي كان شكلها مثلثا على شاكلة جبنة ؛ حيث يطلق عليها السجناء الفريميجة
يتبع....
مساء السبت نقلونا نحن السبعة إلى السجن المحلي؛ بولمهارز؛ قاموا بتفتيشنا بطريقة لا تختلف عن طريقة محاكم التفتيش؛ احتفظوا بكل شيء؛ وقاموا بتوزيعنا على (الأحياء) حسب أعمارنا؛ حينها تم اقتيادي إلى حي الرحمة الذي يطلق عليه السجناء *الحبس الجديد*؛ هناك ولجت الزنزانة رقم 3؛ كنت منهكا بشكل كبيرا؛ أحد السجناء يدعى *منعم* سألني إن كنت ضمن الطلبة؛ أجبته بالإثبات؛ قدم لي سيجارة؛ وبدأ يدندن ببعض أغاني سعيد المغربي؛ قال لي:" من الطبيعي أن يناضل المرء ويدخل السجن؛ لكن من غير الطبيعي ألا يقر بذلك من يناضل لأجلهم؛ بعد ذلك قصدت مكانا للنوم حدده لي السجان الذي رافقني إلى الزنزانة؛ أزلت حذائي فاستلقيت على الفراش حتى الصباح الموالي.
صباح الاثنين التحق الرفاق الإحدى عشر بالسجن؛ إلى حي الرحمة وصل كل من ج و م؛ أصبحنا أربعة هناك، إذ كان ر هو الآخر. كنا نلتقي في فترتي الاستراحة الصباحية والمسائية، وكانت نقاشاتنا تتمحور حول طبيعة الأشكال التي يمكن خوضها من أجل عزلنا عن سجناء الحق العام و تمتيعنا بكافة الحقوق، باعتبارنا معتقلين سياسيين؛ وهو الأمر الذي تغاضت عنه إدارة السجن؛ إلى أن قررنا الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة يومين؛ والذي كانت الغاية منه؛ التهيؤ للإضراب المفتوح؛ زوال الخميس؛ خرجت لأول زيارة؛ وسط القاعة وجدت السيمو رفقة عمي و م.ع؛ حملوا إلي الحليب والسجائر وبطاقات الهاتف؛ طمأنتهم على الوضع؛ تم توادعنا.
كانت أوضاع الرفاق بالأجنحة الأخرى سيئة؛ إذ معظمهم يبيت على الأرض شأن العديد من سجناء الحق العام؛ وكان وقتها التواصل بيننا شبه منعدم؛ وظلت الأوضاع على ما هي عليه إلى أن قررنا الدخول في الإضراب المفتوح.
...الأسبوع الأول كان الأكثر قسوة وألما؛ إذ أزيز الأمعاء لا يتوقف لحظة واحدة من فرط الإحساس بالجوع؛ بعد ذلك تلاشى الألم بالمرة؛ فقط بدأ الوزن ينخفض ومعه العيون أخذت لها حيزا كبيرا على مستوى الوجه؛ الماء والسكر كانت وجبة الرفاق على طول اليوم؛ أما أنا فكنت ألتهم من نباتات وادي العيون جزءا كبيرا؛ لذلك لم أبال بشيء معين؛ كانت ملحمة مدن الملح الرفيق الذي لا أمل منه أبدا؛ فأخترق جدران السجن و أسرح في صحاري عجرة وحران؛ وأحيانا كنت أختلي بمتعب الهذال؛ الذي علمني عدم الرضوخ والتباهي بالجراح رغم قسوتها لأنها وسام فخر؛ وحدهم الشهداء يعرفونها. متعب الهذال الذي نسجت معه علاقة غريبة الأطوار؛ كان هو الأخر يمتطي ناقته ويأتي لزيارتي هناك بعدما يخلد الجميع للنوم؛ كان يحدثني عن بطولاته وشهامته؛ وكيف طرد جيوشا ضخمة رفقة بضعة فرسان لا يقلون بسالة عنه؛ ذات يوم قال لي الهذال: إن المحتل رغم قوته وجبروته؛ يسهل سحقه ؛ فقط أصحاب الأرض هم من لا يندثرون أبدا. وكذلك كان؛ فرغم الحملات الإعلامية التي شنتها الدولة الطبقية ضدنا؛ ورغم التعريض ؛ فإن السحر انقلب على الساحر؛ وخمدت كل الترهات؛ وانطفأت الدعاية البوليسية؛ لتطفو نضالات الجماهير الشعبية ولتستمر حركية لجان الدعم الوطنية من أجل إطلاق سراحنا؛ إذ منذ الأسبوع الثالث على الإضراب عن الطعام؛ بدأت الأمور تأخذ منحى آخر ؛ أصبحنا نقصد الأجنحة الأخرى لزيارة الرفاق هناك؛ كما كنا نتأخر عن بقية السجناء في الالتحاق بالزنازن؛ رافق ذلك إفراغ الزنزانة رقم ثمانية من النزلاء و الأفرشة؛ على اليمين؛ وأنت تلج الزنزانة؛ تجد شاشة تلفاز موضوعة على مكتب كبير؛ في الوسط كراسي ومكاتب مهترئة؛ كنا نقضي معظم أوقاتنا هناك.
مع الثامنة والنصف صباحا؛ يقوم السجان بفتح الزنازن؛ نلتحق بالخزانة؛ كما أسموها فيما بعد؛ تارة نطالع وتارة نتسلى بلعبة الضامة؛ وأحيانا ببعض النقاشات؛ لم نكن نهتم بالتلفزيون لتفاهة ما يقدمه؛ لاسيما وان القناة الأولى والثانية لا تغريان بمتابعة شيء معين؛ الأولى تترصد الأنشطة الملكية؛ فيما الثانية تسهر على تلقين القذارة للمشاهدين ؛ باعتماد برامج هجينة ومتعفنة؛ . عندما نسمع الصافرة آذنة بدخول النزلاء إلى زنازنهم؛ نغادر الخزانة ونقصد الساحة التي كان شكلها مثلثا على شاكلة جبنة ؛ حيث يطلق عليها السجناء الفريميجة
يتبع....
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...