الجمعة اليوم الأول من الهجوم والإعتداء :

منذ اليوم الأول من عملية تسجيل الطالب الجديد، حجت القوى الظلامية إلى المركب الجامعي ظهر المهراز لتنطلق في ممارساتها المعهودة من استفزاز للمناضلين و المناضلات و تهديديهم بالتصفية الجسدية أمام مرأى و مسمع من الطلبة الجدد، عبر نقاشات لاتخلو من لغة الإرهاب و هو أسلوب لجأت إليه القوى الظلامية لغاية في نفس يعقوب ، بغرض زرع الرعب وتخويف الطلبة الجدد و عملت جاهدا وفي العديد من الأوقات إلى محاولة جر المناضلين إلى المواجهة خدمة لأجندات سياسية مكشوفة يعرفها الجميع ولعب دور الضحية لا سيما واقتراب إصدار الحكم الإستئنافي الصوري في حق المعتقلين السياسيين بالسجن السيء الذكر عين قادوس وما يتطلبه الأمر من تفريش الأرضية لتسهيل إصدار أحكام قاسية أخرى في حق الرفاق التسعة عن طريق الحديث عن "العنف و الإرهاب القاعدي" لإيهام الرأي العام المناضل .وحتى ننور ونوفي الرأي العام حول حقيقة ما جرى يوم 11 شتنبر 2015 بالمركب الجامعي ظهر المهراز و بالتفاصيل الدقيقة، فمنذ التاسعة صباحا من يوم الجمعة ستحج "شبيبة العدالة و التنمية "في شخص "منظمة التجديد الطلابي" عناصر إرهابية تتابع دراستها بكلية الشريعة فاس و كلية الأداب و العلوم الإنسانية سايس، بالإضافة للمجرمين الدين يتابعون دراستهم بموقع ظهر المهراز و منهم من أنهى دراسته السنة المنصرمة، مدججة بالسيوف و بالأسلحة البيضاء، تستفز المناضلات والمناضلين والطاقات المتواجدة للسهر على عملية تسجيل الطلبة الجدد، وفي تنسيق محكم بينها وبين عناصر من "القتل والإجرام"،جماعة "العدل والإحسان" حيث سيعمد أحد العناصر الظلامية المحسوب عن جماعة "القتل والإجرام" إلى محاولة تسجيل طالب جديد بأحد الشعب دون مراعاة أسبقية الطلبة الأخرين مخترقا ومتجاوزا بذلك أعراف أوطم المتعارف عليها بين الطلبة من بينها عرف "الصف" الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة الجدد الذين سارعو إلى إيقاف العنصر الظلامي، ومنعه من اختراق الصف، حيث لم يستسغي الظلامي ما قام به الطلاب الجدد لينطلق في تهديدهم وشتمهم فتدخل المناضلين للحيلولة دون تطور الأمور، لينتقل حينها الظلامي إلى سب وشتم المناضلين والإعتداء على أحد المناضلين والتوجه مباشرة صوب "إخوانه وأبناء ملته الظلاميين "بمنظمة التخريب الطلابي المتواجدين بكلية الأداب وموازاة مع هذا العمل الإجرامي، ستقوم القوى الظلامية "شبيبة النذالة والتعمية" بالجامعة بالهجوم على الرفاق بكلية العلوم والحقوق بالعصي والسكاكين أمام مرأى الطلبة وإدارة الكليات التي لم تحرك الساكن الأمر الذي خلف إصابة ستة مناضلين بجروح بليغة وفي مناطق حساسة من جسدهم حالة أحد الرفاق متدهورة ،نظرا لإصابته بجرح غائر في الرأس لتنسحب بعدها من المركب الجامعي صوب الحي الصناعي "سيدي ابراهيم" على شكل مليشيات مسلحة .
ويأتي هذا الإعتداء بعد النزول النوعي للمناضلين في أيام إستقبال الطالب الجديد والدينامية النضالية المتميزة منذ بداية الموسم الجامعي الأمر الذي أزعج النظام القائم وحلفائه من قوى ظلامية، هذه الأخيرة وانسجاما والأدوار المنوطة بها في الهجوم على المناضلين الحاملين للمشروع البديل بمختلف حقول نضالهم ويأتي هذا الهجوم على القلعة الحمراء كذلك بعد عجز النظام القائم في تمرير المخطط الرباعي الذي سبقه فشل ذريع في إنزال الميثاق الطبقي للتربية والتكوين ونسخته المشوهة المخطط الإستعجالي، وهذا بفضل مقاومة وتضحيات الحركة الطلابية وقيادتها النهج الديمقراطي القاعدي ،...
هذه باختصار تفاصيل اليوم الأول من الهجوم وسنوافيكم بمستجدات الهجوم الغادر للقوى الظلامية لهذا اليوم السبت 12 شتنبر
السبت: يوم الجريمة ميليشيات مسلحة، عناصر غريبة، هجوم غادر:
الزمان اليوم الأخير من عملية إستقبال الطلبة الجدد، المكان المركب الجامعي ظهر المهراز، الأجواء عادية، طلاب جدد يتوافدون على القلعة الحمراء و كلهم شغف في معرفة فضاء الجامعة، المناضلين في كلياتهم الثلاث، يعدون الطاولات و يلصقون اللافتات و صور الشهيد و المعتقلين السياسيين، كل الأمور على ما يرام، دردشات هنا و هناك، نصائح و إرشادات للطلبة الجدد، الساعة تشير إلى العاشرة صباحا، ولا أثر للقوى الظلامية.
لحظات بدأت تتوارد معطيات مفادها أن القوى الظلامية "شبيبة العدالة و التنمية" تتواجد بالحي المجاور "حي النجاح" و هي في طريقها إلى القلعة الحمراء، لم يبالي المناضلون بالأمر و انهمك الكل في استكمال مهامه.
العاشرة و النصف صباحا، عناصر غريبة تلج الباب الخلفي لكلية الآداب "باركينغ الكلية" و مجموعة أخرى من الباب الرئيسي للكلية على شكل ميليشيات مسلحة، ترتدي لباس شتويا في أجواء مناخية حارة؟؟ تخفي من تحتها الأسلحة البيضاء "أنظر الصور بمدونة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب"، ما يزيد عن ثلاثين عنصرا تتوزع على ستة مجموعات، إحتلت أرجاء كلية الأداب عن آخرها، إندهش الجميع للمشهد، اعتقد الكل أن تنظيم "داعش" دخل المغرب و حط الرحال ب ظهر المهراز، الطلبة الجدد و موظفوا "مصلحة شؤون الطلبة" بالكلية يتساءلون عن ما يقع، بدأت المجموعات تتحرك بشكل منظم من داخل الكلية تتقدمهم مجموعة يتزعمها كل من "الدواعش" أحمد بلماضية، زكرياء بطل، يوسف أدن، أيوب أزطوط، يستفزون المناضلين و الطلبة، تكرر المشهد لما يزيد عن ثلاثين دقيقة، لتتوجه العصابات الظلامية بعدها صوب كليتي العلوم و الحقوق، أمام مرأى و مسمع عمداء الكليات الثلاث، لينتقلو بعدها في اتجاه الساحة الجامعية، ليصادفوا تواجد رفيقين بالساحة قرب الحي الجامعي الذي تم تهديمه، لتشن العصابات الظلامية هجومها الغادر عليهم أصيب من خلاله أحد الرفاق بطعنة على مستوى العنق بسلاح أبيض "بونقشة" في محاولة اغتيال واضحة، و أصيب الآخر بجرح غائر على مستوى اليد بواسطة سيف من الحجم الكبير أمام مرأى بائع اللوازم الدراسية بالساحة الجامعية و أبناء الحي الشعبي الليدو. لتنسحب فيالق الظلام صوب محطة الحافلة 24 قرب صيدلية الجامعة، تقتفي أثر المناضلين و الطلبة، شاهرة سيوفها أمام الملأ "أنظر الفيديو بمدونة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب"، مما خلف حالة من الرعب و الهلع وسط ساكنة الحي الشعبي "الليدو"، و تجدر الإشارة أن العصابات الظلامية استعانت في هجومها بعناصر تتابع دراستها بكليات سايس و كلية الشريعة، وبعضها حاصل على شواهد الإجازة كما هو حال "زكرياء بطل وأحمد بلماضية" وعناصر أخرى لا تمت للجسد الطلابي بصلة.
ويأتي هذا الهجوم الغادر بعد الدينامية النضالية و النزول النوعي في أيام استقبال الطالب الجديد، الأمر الذي شكل إزعاجا واضحا للنظام القائم، وجهازه المصغر إدارات الكليات، وكذلك على بعد أيام قليلة من أولى "جلسات استئناف الحكم الصوري" في حق المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل، و ما يتطلبه الأمر من تفريش الأرضية لإنزال أحكام صورية أخرى في حقهم، وتوهيم الرأي العام عن طريق الحديث عن "العنف و الإرهاب القاعدي" لتسهيل تقبله لأحكام قد تكون قاسية جدا، بعد الحكم "الإبتدائي" الصوري 111 سنة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، سعي النظام القائم تمرير و إنزال بنود المخطط الرباعي و خوصصة الجامعة، عن طريق ضرب الفعل النضالي المتجذر بالموقع.
هذا باختصار تفاصيل ماوقع يوم البارحة السبت أثناء الهجوم الغادر للقوى الظلامية على المناضلين بالقلعة الحمراء إضافة إلى صور الرفيقين الذين تم مباغتتهم على مستوى الساحة الجامعية والإعتداء عليهم في اليد والعنق.
الخزي و العار لقو الغدر و الظلام
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
عاش النهج الديمقراطي القاعدي
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين