ينايري .كوم يبدو ان هاته الصورة تلخص الخطوات المقبلة للقصر الملكي في علاقته بحزب اسلاميو المخزن العدالة والتنمية . فجلسة غذاء التي نظمها ملك الموغريب موحماد ستة على شرف رئيس فرنسا هولوند كانت عبارة عن إعلان الحرب على البيجيدي بعد النتائج التي اظهرت في الانتخابات ان هذا الحزب تتزايد شعبيته رغم القرارات اللاشعبية التي اتخذها رفقة حللفاءه في الحكومة .
أن يحضر الرجل القوي في البلاط الملكي واحد أشرس اعمدة الافتراس فؤاد الهمة كمستشار للملك امر مقبول . لكن ان يغيب رئيس الحكومة الملكية بن كيران ويحضر مكانه اول رئيس حكومة في عهد الملك عبد الرحمان اليوسفي بدون اية صفة فهذا يسمى قليان السم وتحقيرا واضحا لرئيس حكومته واشارة فاضحة على أن بداية معاقبة البيجداويين قد حلت تماما مثلما حدث مع الاتحاد الاشتراكي سنة 2003 وبمباركة العرابة فرنسا .
البلاط الملكي لايقبل ان يكون هناك حزب او شخصية تحظى بشعبية مهما كان حجمه حتى وان كان أحد الحملان الوديعة في حظيرته .