ينايري.كوم في آخر تصنيف دولي برسم 2015 _2016 حول مؤشر جودة التعليم جاء المغرب في المرتبة 101 بنقطة 3.6 على 7 من أصل 140 دولة التي شملتها الدراسة . وحسب المنتدى الاقتصادي العالمي صاحب الدراسة فقد تبوأت سنغافورة الترتيب متبوعة بسويسرا وفنلندا بينما تذيلته غينيا متبوعة بمصر والباراغوي برتب 139 138 على التوالي .
مغاربيا حلت تونس في المرتبة 84 والجزائر في 119 بينما موريطانيا حققت الرتبة 134 اما ليبيا فقد وضعت خارج السباق .
ورغم تخصيص المغرب لقرابة قرابة ربع ميزانيته السنوية لقطاع التعليم منذ سنوات طويلة واطلاق البرنامج الاستعجالي 1 و2 و3 الذي غطى بين 2000 و 2014 بميزانية فاقت 55 مليار سنتيم فإنه ظل يراواح المكان بل ويتراجع أحيانا في الترتيب العالمي .
هذا الوضع الخطير يطرح تساؤول حول ماهية الخلل . هل هو في نقص الامكانيات المرصودة ام في سياسة الدولة التي لايخدمها وجود تعليم عصري وحداثي قادر على دحض مقومات استمرار الوجود المخزني وتسلطه ؟