ينايري.كوم عرفت مدينة بني ملال مسيرة إحتجاجية يوم الاحد الماضي جابت خلالها عشرات النساء عدة أحياء شعبية مرورا ب مقرالمكتب الوطني للكهرباء وصولا لمقر ولاية الجهة .وأرجعت المحتجات الاسباب إلى الإرتفاع المهول في فاتورتي الماء والكهرباء،ومطالبتهن بتغيير هذا النظام الجديد والمجحف والزيادات التي صادقت عليها الحكومة.كما تم رفع شعارات تضامنية مع ساكنة طنجة وإخرى تطالب برفع هذا الحيف والدعوة لمزيد من الإحتجاجات مستقبلا. ووافق مسؤولي الوكالة مع المحتجين على تدارس مشاكلهم زوال يوم الاثنين بمقر المقاطعة الرابعة بحي الأطلس. وادانت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال هذه الزيادات الغير المعقولة لكون اغلب المشتكين حسبها يعانون من الهشاشة وغالبيتهم يكترون غرفا مشتركة ويعملون في القطاع غير المهيكل بأجر يومي ومؤقت. كما دعت نفس الجمعية الى العودة لنظام ثلاثة أشطر والتراجع عن هذه الزيادات الغير قانونية. كما حملت الدولة المغربية والحكومة المسؤولية لما قد يحصل من تداعيات غير محسوبة. يذكر ان مدنا بالشمال المغربي تتقدمها مدينة طنجة تعيش في الاسابيع الاربع الاخيرة على ايقاع الاحتجاجات الصاخبة بسبب نفس المشاكل وصلت لمستوى مطالبة الشركة الفرنسية "امانديس "بالرحيل . وهو وضع يقلق السلطات المغربية على اعلى مستوى لخوفها من ان تنتقل هاته الاحتجاجات لباقي المدن المغربية يمكن ان يرفع سقف المطالب ويعيد الوهج للحراك الفبرايري في صيغته الثانية .