تفاصيل صادمة عن المصنع الذي اودى بحياة العشرا ...
Feb 08, 2021 0
علاقة بكارثة غرق مصنع للأقمشة بطنجة الموغرابية صباح اليوم والذي اودى بحياة العشرات من العمال وج ...
استاذ جامعي يفضح : الشواهد الجامعية تباع وتشت ...
Oct 17, 2020 0
لا حديث الأمس و اليوم في جامعات و كليّات المغريب من شماله إلى جنوبه إلا على هاد السيد، عبد الكب ...
اختلالات في محاربة كورونا (كوفيد19) بالأكاديم ...
Sep 29, 2020 0
كد مجموعة من الأساتذة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، أن التعليم عن بعد غير ...
[justify]
زهرة الياسمين الفواح عطرها تسكن دواخلي بالرسم والسر . لم أكن أعرف أن الانتصار على الإحساس هو معاكسة للتيار المائي الجارف . لم أدر يوما أن ذات العيون العسلية لها مضغة حياة في قلبي وفؤادي . لما الإقرار العلني ولو لذاتي وليس لغيري ... فكرت في الأمر ألف مرة ونزعت الحب عن قلبي وألقيت به في [/HTML]
زهرة الياسمين الفواح عطرها تسكن دواخلي بالرسم والسر . لم أكن أعرف أن الانتصار على الإحساس هو معاكسة للتيار المائي الجارف . لم أدر يوما أن ذات العيون العسلية لها مضغة حياة في قلبي وفؤادي . لما الإقرار العلني ولو لذاتي وليس لغيري ... فكرت في الأمر ألف مرة ونزعت الحب عن قلبي وألقيت به في [/HTML]
زهرة الياسمين الفواح عطرها تسكن دواخلي بالرسم والسر . لم أكن أعرف أن الانتصار على الإحساس هو معاكسة للتيار المائي الجارف . لم أدر يوما أن ذات العيون العسلية لها مضغة حياة في قلبي وفؤادي . لما الإقرار العلني ولو لذاتي وليس لغيري ... فكرت في الأمر ألف مرة ونزعت الحب عن قلبي وألقيت به في زمرة المعزة والإخلاص . لا أستطيع اليوم ولا غدا البوح بسري لزهرة الياسمين ، فكم أنا اليوم موثوق بوثاق وفاء عذرية الحديث .
في كل يوم، نحل الروابي يلثم بالتقبيل ركوعا طل الصبح من زهرة رحيقها متجدد العطاء . زهرة تتفتح من الصبح إلى المساء ... هي ذي السيدة التي أحكي لكم عنها ، لا أتذكر معرفة اليوم الذي نظرت إلى عيونها بالتأريخ والتوقيت ، فكل الأيام لها عندي صورة مطرزة في خيالي ، أنسجه وأعلقه على جدار غرفتي بتساو أركانها ومساحتها ... لكن كان ذاك بعثة انقلاب لكيان الحاكي فهو العمر والأمل والسعد ... مسمع دوس القدم تسبق قدومها وخفته ترسل رنة إن لم تكن من الموسيقى فهي من انسياب المياه وخرير شلالاته ...
الآن وصلت وقبل وصولها تصل نسائم العطر المميز ... الآن أعرف عطرها بالتكرار وإن كان قد سكن أنفي بالتمام ...أعرف أن اللوم يسبقني في كتاباتي وضميري يعذبني ...أعرف أن منها وهي بالأساس مقبول ...أعرف أن الكتابة ما هي إلا تعبير وصدق بمعزة من أحتفي بها ولو بالتفكير السردي والحكي المباح ... فمن تحية أولية إلى ابتسامة طفولية لا تفارق ملمح خدودها ...إنها القادمة وكفى ...
حين جلست رأيت الخوف يسكن عينيها ...لحد الآن لم تبح بكلمة لي إلا من تأمل شد المكان والحضور إليها وملأ المجلس طاعة وتنويرا ... لكني لحد الساعة لم أعرف إحساسا أخرجني يوما من تخوفاتي الدفينة .... ما أصعب أن تعز امرأة ليس لها عنوان .... إنه الخوف القادم بكسر الوجدان الداخلي عنوة ... ما أسوأ أن ترجع يوماً مهزوماً مكسور الوجدان...
الآن الصورة تلفني وحدي بالحكي عن الهيفاء ذات الصورة النابضة بالحركة ... صورة مؤطرة بالحفظ والصون ... الآن أخرجكم جميعا من دواخل شعوري وألتف بكم إلى الماضي الذي ماانفك يمضي ... قصتي لم تكن من وقع الوجود الحقيقي ... قصتي لا تنتمي إلى بكاء الأطلال ، لكنها هي كشف للحلول بين الذات المحبة والحبيب . بدايتها كانت بمدينة لا أعرف اسمها ...بمكان حاطته أفول من المارة سعيا بالتسوق والتبضع ... هنا المنشأ الإفتراضي ... وسط اختلاط الأصوات وتداخلها بين من يبيع ويشتري ...زحام المكان أوقفنا جميعا عنوة ، تلك لحظة البداية لأول مرة أرفع عيناي لمن تقابلني في طريقي ،لكن لو كنت أعلم لقررت منذ البدء الأول أن أنظر إلى العيون والوجوه ، وأنا مرتفع الهامة أمشي ... ابتسمت بارتباك بين الوضعية التقابلية التي وضعتنا فيه الحياة أهو قضاء وقدر ؟ أم هي صدفة لا تكرر نفسها ؟ ... التحرك موقوف التنفيذ لعدة لحظات ، والعين بالعين في تبادل لأسئلة طال أمدها ... أسئلة لا تحمل علامات استفهام ولا تعجب . أسئلة تستلهم اللحظة في الوقت الحاضر وتستحضر الماضي بعزته وقوته ، أسئلة تسحبك بحنو نحو توليد الأحاسيس وابتهاج الشعور من دون أجوبة ولا تسويغ ...ارتباك حل بالفجأة السريعة وسحب التأمل اللحظي نحو التململ من المكان بفعل التدافع ...المساحة قلت بيننا وأصبحت قاب قوسين من التقايس البدني ...ازداد الامر حرارة واشتعل الوجه احمرارا ...لحد تلك التواني المتوالية لم ينبش أحد منا ولو بكلمة واحدة ،لكن الخطاب الداخلي أعترف به لكم جميعا ، فهو كان شعورا يسحبني من محشر قوم القيامة إلى حورية جنة الفردوس .
تحرك الطوفان البشري فيما نحن قيام لا ندر بأي اتجاه نسير ...هي ذي البداية الأولية ، بداية حياة يركبها تيار إسم عيد لازال في فمي ... لحد الآن لازلت في تساؤل متى جرفني التيار، وأنا الواثق من تصرفاتي ؟ إلى متى سأبقى وسط التيار المتناقض ؟.
توالت الأيام والصورة اكتملت بالشد على إطارها المطرز ... لكن لحد اللحظة أحكي عن نفسي عن دواخل إحساسي ...ولن أزيدكم منه إلا عفة القول والمعزة لها بالحب الصادق وهي لا تعلم إخلاصي ...انفض الجمع وكل القوم قصد مقصده فمنه الداني والقاصي ...رجعت لنفسي حين استوطن في تفكيري صورة من لم تنبش ولو بكلمة ...أين أجدها ؟ في أي حي تسكن ؟ في أي مدينة تقيم ؟ أين هي الآن ؟ أسئلة بالإسترداف التوالدي زادت الأمر تعقيدا وفسحت للمجال الافتراضي فسحة بالحضور التخميني ... حضور لم يغن ولن يسمن من فراق تقابل العيون وتقايس الأبدان ....
تتوالى الأيام ويشتد الحنين إليها ، ويتربى في داخلي معاودة الكرة بالتجربة المتتالية وبنفس المقاييس والأمكنة والأزمة .لكن هيهات ،هيهات ان تنجح التجربة مادامت سيدة زهر الياسمين اختفت دون كلام ... لا أخفيكم سرا فمن اليوم تعرية حياتي لن يغنيها بدا من دفء النسمة الهاربة بالاختفاء والانفلات الحسي .
حيلتي قلت بالاستنجاد إلى قاموس حيل أوفياء الحب العذري ، وأدعيتي في صلواتي لم تجديني نفعا في الاستخارة صبحا للوصول إلى زهرة الياسمين الفواحة ...اليوم قررت قراءة الفنجان ،عند عرافة شمطاء الشكل ،وفي وكر يفزع القلب من ولوجه ، والأنف من شم أبخرته وتعاويذه ، الجو الماطر والإعصار سكن المكان ، صوت الريح يحدث دويا وليس له تشبيه إلا الفزع الزائد من القصر السفلي للجن والعفاريت ... بعد طول انتظار وصلت إليها ويا ليتني ما حللت بمقامها المقزز... لم أنظر إلى وجهها من شدة رعبي ،لم أتكلم لحظة أمام دخان بخور نارها . صاحت بقوة صوت مبحوح ... حينها تراجعت إلى الوراء بخطوات لم أحسب عددها ... تساءلت لم صاحت بأعلى من الصوت وهي تناديني .... وقالت بحياتك يا ولدي امرأة سبحان المعبود ،فمها مرسوم كالعنقود ،ضحكتها أنغام وورود ... لا أخفيكم لحظتها تذكرت قصيدة نزار قباني وابتسمت ، فالعرافة تحفظ القصيدة ... فيما عملت على مقاطعتها وتناولت الكلمة وأتمتها عليها ... إنها العرافة الحديثة والتي لا تسترق إلا سمع الحب وقطع البحار ... من شدة اندهاشي سررت للأمر رغم أنها أيقنتني أن حبي مفقود ... مفقود يا ولدي .... لكل من يطرق بابها ...
تواصلت الأيام بتوال تجميعها بالأسابيع والشهور ، سلطة صورتها تركب تفكيري ، ولم استطع القفز عن إطار تحصينها . لأول مرة منذ أيام الجامعة ارجع إلى أرشيف أغاني سنوات النزق الطلابي،سنوات القلم والرصاص ، مارسيل خليفة وسعيد المغربي ... صعدت درج مكتبتي وناولتني يدي مذكرتي القديمة ، نفضت الغبار عن الماضي غير البعيد وعن كراسة حياتي . لم أستعجل فتحها و لا أدري السبب، أهو الخوف من أحداث الأيام الخوال وضياع زهرة الياسمين ،أم أن للأمر سرا داخليا يسكني . لحظة دمعة قصفت الجفون بالنزول ،وتساءلت عن العلة ، اهو الحنين إلى الماضي ؟ ام هو تمجيد للماضي ؟ أم هي سلطة صورة الماضي التي تحكم حياتي ؟ .
لكني الآن أثرت أن لا أجيب عن أي سؤال ،وتركت عيني تتابع دفة مذكرتي وتتصلب دون أن يرتد طرفهما ولو بحضور جني سيدنا سليمان . لحظة أيقظتني من غفلتي رنة هاتفي مدوية المكان بالصدى الرنيني . رفعت الهاتف دون الاطلاع على اسم المتصل ...ثم لم استعجل الجواب عند فتح زر التشغيل ...لحظة سمعت صوتا سحبني من مكاني باتجاه نافذة غرفتي ...الصوت ولون غروب الشمس باللون الأصفر الخافت زكى عندي موسيقى العود والكلمة الوفية الملتزمة ، سيطر الكلام بالسرعة على شعوري الداخلي جعلني أسحب هاتفي من أذني وانظر إليه ... لا اعرف قيمة العملية الدلالية ، أهي تهدف إلى رؤية صورة مخاطبتي ؟ أم ماذا ؟ . الصوت الأنثوي يعبر عن ثورة داخلية شبابية ، مليئة بالأشواق والحنين ... فبعد المدخل السريع بالتعابير الداخلية ،راودتني فكرة عدم الإجابة عن أي لحظة افتراضية ؟ لن أجيب بعد اليوم عن أي اتصال ولو بالتقايس .
انتهى أمري ، وقررت أن لا ألازم التفكير في صورة زهرة الياسمين ...حينها انشغلت بتوابع الحياة ... مرت الأيام والأشهر بأحلام لا ألوي القبض على شيء منها ... ساعات وأنا أرتقب التغيير ،لا شيء البتة ...اعتدت على الألم العاطفي ولم أبرحه ... لكن الذي كان يسكن في دواخلي كإحساس سيأتي يوم ستعاد في اللعبة ، ولن تستطيع زهرة الياسمين من الهرب عن مرأى عيوني ...
ذ محسن الاكرمين :mohsineelak@gmail.com
وزير الخارجية الأمريكي يصدم الموغريب بتصريح أ ...
Jan 27, 2021 0
صوت اليوم مجلس الشيوخ الامريكي بالقبول على تعيين انطوني بلينكن في منصب سكرتير الخارجية في إدارة ...
مبعوث أممي يستعيد سنوات تعذيبه داخل السجون ال ...
Jan 10, 2021 0
عبر تدوينة فايسبوكية استعاد المناضل اليساري السابق جمال بنعمر والمسشار الخاص السابق الامين الع ...
الاعلان الرسمي المشترك بين أمريكا والمغرب واسرائيل
Dec 22, 2020 0
الرباط – في ما يلي النص الكامل للإعلان المشترك الذي وقعته اليوم الثلاثاء المملكة المغربية والول ...
عمر الراضي : مارسنا الجنس رضائيا كراشدين وسأذ ...
Jul 29, 2020 0
بعدما قررت الدولة المغربية متابعة الصحافي عمر الراضي في حالة اعتقال بتهم غبية وسريالية اي اغتصا ...
عزيز إدمين : تعالو لنطلع على الارقام الفلكية عن الربع الحقوقي بالمغرب !!
Aug 19, 2021 0
الريع الحقوقي ...
أقصبي: تقرير لجنة النمودج التنموي مليء بالمحر ...
May 31, 2021 1
تقرير لجنة النموذج التنموي مليء بالمحرمات وبقي في حدود الخطوط الحمراء
ملك المغرب يبرع عائلته بمنزل باريسي قيمته 80 مليار
Oct 02, 2020 0
إقتنى ملك المغرب محمد السادس مؤخرا إقامة فخمة في أحد أغلى الاحياء الباريسية بمبلغ 80 مليون يورو ...
إحصائيات صادمة عن المغرب
Aug 26, 2020 0
أرقام صادمة كشفت عنها الندوة الرقمية المنظمة من قبل الشبيبة العاملة المغربية حول موضوع "الحماية ...
بلومبيرغ : بسبب كوفيد 19 المغرب يغلق الهامش ا ...
Jul 28, 2020 0
المغرب ينقلب على الديمقراطية بسبب جائحة كورونا ، هكذا عنونت أحد اشهر الصحف الاقتصادية بأمريكا ب ...
وفاة الرايسة "خدوج تاحلوشت" : صوت الاباء والابداع
Jun 04, 2019 0
وفاة الرايسة "خدّوج تاحلوشت": صوت الإباء اللاذع
"سورة كورونا" تلقي بشابة تونسية في السجن
Jul 16, 2020 0
قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن المدونة التونسية آمنة الشرقي لستة اشهر واداء غرامة قدرها الفي دينار بتهمة الدعوة والتحريض على الكراهية بين الاديان والاجناس والسكان ولذلك على خلفية اعاد ...
أروى القيروانية.. المرأة التي ألزمت أبا جعفر المنصور بأول عقد يمنع تعدد الزوجات في الإسلام
Jul 06, 2020 0
بقلم اسماء رمضان
وزارة الداخلية المغربية تمنع مسيرة فلسطين
May 19, 2021 0
قررت السلطات المغربية منع المسيرة الشعبية المقرر تنظيمها بالعاصمة الرباط يوم الاحد 23 ماي الجار ...
كوميساريا تامسنا تتستر على بوليسي عنف استادة ...
Apr 23, 2021 0
تعرضت الاستاة هدى جبيري لاعتداء عنيف بسوق قرية تامسنا من قبل بوليسي متعجرف بعدما رفضت الادعان ل ...
وتستمر فضائح مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء
Apr 06, 2021 0
نصيب من الفضائح الصحية يشهده المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء والغالب فيه هو «طرد المرض ...